مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 236 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 236 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
خلاصة المنطق ـ بقلم السيد باقر الكيشوان الموسوي ـ ينشر لأول مرة
صفحة 1 من اصل 1
خلاصة المنطق ـ بقلم السيد باقر الكيشوان الموسوي ـ ينشر لأول مرة
المنطق: آلة قانونيّة تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر.
المحسوسات و المعقولات: كل ما يُعرف و يُدرك بإحدى الحواسّ الخمس (العين/ السمع/ اللمس / الشمّ / الذوق) فهو من المحسوسات، مثل (الجبل و الصوت و النعومة وأنواع الروائح و الحلاوة ...) و كلّ ما لا يُدرك بإحدى الحواسّ الخمس بل يُدرك و يُعرف بالعقل فهو من المعقولات، مثل (الواحد فرد و الإثنين زوج ...).
التصوّر و التصديق
التصور: حدوث صورة الشيء في الذهن، كما إذا تصورت إنساناً فحدثت صورته في ذهنك.
التصديق: نسبة شيء إلى شيء سواء كانت هذه النسبة نسبة إيجاب أو نسبة سلب و عدم ، كما إذا قلت (زيدٌ عالم) أو (زيدٌ ليس بعالم).
التصور البديهي: هو ما لا يحتاج إلى إعمال الفكر و النظر لمعرفته مثل (تصور النار و تصور الماء) .
التصور النظري: هو ما يحتاج إلى إعمال الفكر و النظر لمعرفته مثل (تصور الروح و تصور الجنّ).
التصديق البديهي: هو ما يحتاج إلى إعمال الفكر و النظر لمعرفته، مثل (التصديق بأن النار حارّة و الثلج بارد).
التصديق النظري: هو ما يحتاج إلى إعمال الفكر و النظر لمعرفته، مثل (الدنيا مخلوقة و الإنسان خلقه الله تعالى).
أقسام التصديق
اليقين: و هو أن تصدّق بمضمون الخبر و لا تحتمل كذبه أو تصدّق بعدمه و لا تحتمل كذبه.
الظن: و هو أن ترجّح مضمون الخبر أو عدمه مع تجويز الطرف الآخر.
الوهم: و هو أن تحتمل مضمون الخبر أو عدمه مع ترجيح الطرف الآخر .
الشك: و هو أن يتساوى إحتمال الوقوع و إحتمال العدم .
تقسيمات الجهل
الأول: ينقسم الجهل إلى :
جهل تصوريّ: و هو الذي يكون في مورد التصور .
جهل تصديقيّ: و هو الذي يكون في مورد التصديق .
الثاني: و ينقسم أيضاً إلى:
جهل بسيط: و هو أن يجهل الإنسان شيئاً و يعلم أنه يجهله، مثل (جهلنا بوجود السكان في المريخ).
جهل مركّب: و هو أن يجهل الإنسان شيئاً و هو لا يعلم أنه يجهله بل يعتقد أنه من أهل العلم به ، مثل (أهل الإعتقادات الفاسدة و الباطلة) إذ يحسبون أنهم يعلمون بالحقائق و هم جاهلون بها واقعاً.
أسباب التوجه في الأمور خمسة، هي: (الإنتباه/ سلامة الذهن/ سلامة الحواس/ فقدان الشبهة/ عمليّة غير عقليّة).
إذا واجه الإنسان بعقله مشكل من الأمور تمرّ على عقله خمسة أدوار، هي: (مواجهة المشكل "المجهول"/ معرفة نوع المشكل/ حركة العقل من المشكل إلى المعلومات المخزونة عنده/ حركة العقل ـ ثانياً ـ بين المعلومات للفحص عن المشكل و حلّه/ حركة العقل ـ ثالثاً من المعلوم إلى المطلوب).
أنواع الوجودات للأشياء أربعة:
1 ـ 2/ وجودان إعتباريّان، و هما:
أ ـ الوجود الخارجيّ: كوجودنا و وجود الأشياء التي حولنا من إنسان و حيوان و شجر و حجر ...
ب ـ الوجود الذهنيّ: و هو علمنا بالأشياء الخارجيّة و غيرها من المفاهيم .
3 ـ 4/ وجودان مجازيّان، و هما:
أ ـ الوجود اللفظيّ: و هو إحضار المعاني بالألفاظ بدلاً من إحضارها بنفسها.
ب ـ الوجود الكتبيّ: و هو أن يمثّل الخط وجوداً للفظ و وجوداً للمعنى تبعاً.
الخلاصة
حدوث صورة شيء رأيته أو سمعته أو لمسته أو شممته أو ذقته في ذهنك: تصوّر.
زيدٌ عالم أو زيدٌ ليس بعالم: تصديق.
تصور النار و الماء: تصور بديهي.
تصور الروح و الجنّ: تصور نظري.
النار حارّة و الثلج بارد: تصديق بديهي.
الدنيا مخلوقة و الإنسان خلقه الله تعالى: تصديق نظري.
مفهوم الوجود و العدم ـ مفهوم الشيء: تصور ضروري.
الكلّ أعظم أو أكبر من جزئه ـ النقيضات لا يحتمعان ـ الشمس طالعة ـ الواحد نصف الإثنين: تصديقات ضروريّة.
حقيقة الروح و الكهرباء: تصور نظري.
الأرض ساكنة أو متحركة حول نفسها و حول الشمس: تصديقات نظرية.
الجهل المركّب ليس من العلم.
الدِّلالات
الدلالة: كون الشيء لو حصل العلم به لزم منه العلم بشيء آخر ، مثل (صفرة الوجه الدالة على الخوف و حمرته الدالة على الخجل) .
دلالة وضع زيد إسم علي لإبنه: دلالة وضعيّة لفظيّة .
دلالة الخطوط و إشارات المرور و النصب: دلالة وضعيّة غير لفظيّة .
دلالة سماع الكلام على وجود شخص يتكلّم: دلالة عقليّة لفظيّة .
دلالة المخلوقات على وجود (الله) الخالق: دلالة عقليّة غير لفظيّة .
دلالة (آه) أو (آخ) أو (أوف) على التوجع و التألم و التأسف: دلالة طبعيّة لفظيّة .
دلالة صفرة الوجه على الخوف و حمرته على الخجل: دلالة طبعيّة غير لفظيّة .
على الدلالات العقليّة: (دلالة ضوء الصباح على الشمس ـ دلالة الصعود على السطح على وجود السلم ـ دلالة فقدان حاجتك على أخذ سارق لها ـ دلالة غليان الماء على بلوغ الحرارة فيه درجة المائة) .
أمثلة على الدلالات الطبعية: (دلالة الأنين على الشعور بالألم ـ دلالة كثرة الكلام على الطيش، و قلته على الرزانة ـ دلالة سرعة النبض على الحمّى ـ دلالة التبختر في المشي، أو تصعير الخد على الكبرياء) .
أمثلة على الدلالات الوضعية: (دلالة صوت المؤذن على دخول وقت الصّلاة ـ دلالة صفير القطار على قرب حركته ، أو قرب وصوله) .
أنواع الدلالة الوضعيّة اللفظيّة
الدلالة المطابقيّة: دلالة اللفظ على تمام المعنى الذي وضع له ذلك اللفظ، كدلالة (الإنسان) على معنى (الحيوان الناطق) و كدلالة لفظ (زيد) على جميع أجزائه من رأسه إلى قدمه في قولك (جاء زيد).
الدلالة التضمنيّة: دلالة اللفظ على جزء المعنى الذي وضع له ذلك اللفظ، كدلالة (زيد) على رأسه أو يده في قولك (جاء زيد).
الدلالة الإلتزاميّة: دلالة اللفظ على شيء خارج عن حقيقة معنى اللفظ و لازم للفظ في الذهن، كدلالة الشمس على ضوئها و دلالة الكرم على حاتم.
أمثلة على الدلالات المطابقية: (دلالة لفظ الكتاب على تمام معناه ـ دلالة لفظ الإنسان على تمام معناه و هو الحيوان الناطق ـ دلالة لفظ الكلمة على القول المفرد).
أمثلة على الدلالات التضمنية: (دلالة لفظ الكتاب على الورق وحده أو الغلاف ـ دلالة لفظ الإنسان على الحيوان وحده أو الناطق وحده ـ دلالة لفظ الكلمة ـ دلالة لفظ الكلمة على القول وحده أو المفرد وحده ـ دلالة لفظ الشجرة على ثمرتها ـ دلالة لفظ السيّارة على محرّكها ـ دلالة لفظ الدار على غرفها).
أمثلة على الدلالات الإلتزامية: (دلالة لفظ الدواة على القلم ـ دلالة لفظ السقف على الجدار ـ دلالة لفظ النخلة على الطريق إليها عند بيعها ـ دلالة لفظ الأسد على الشجاعة).
دلالة لفظ الأسد على بخر الفم: لا شيء فيه من الدلالات.
الخلاصة
دلالة الإنسان على معنى الحيوان الناطق أو دلالة (زيد) على جميع أجزاء جسده: دلالة مطابقيّة.
دلالة (زيد) على رأسه أو يده: دلالة تضمنيّة.
دلالة الشمس على ضوئها و دلالة الكرم على حاتم: دلالة إلتزاميّة.
(زيد): يمكن أن تكون له دلالتان، مطابقية بلحاظ دلالته على تمام المعنى الذي وضع له اللفظ، و تضمنيّة بلحاظ دلالته على رأسه أو يده أو رجله ...
أقسام اللفظ
مركب: و هو اللفظ الذي دلّ جزؤه على جزء معناه المقصود، مثل (زيدٌ قائم) فكل من (زيد) و (قائم) يدل على جزء معنى (زيدٌ قائم).
مفرد: و هو اللفظ الذي لا يدل جزؤه على جزء معناه المقصود، مثل (همزة الإستفهام "أ") و (لفظة ( زيد) فإن أجزاء لفظة (زيد) (الزاي و الياء و الدال) لا يدل كل منها على معنى (زيد)/ و (عبد الله) إذا كان علماً و إسماً لشخص/ و (الحيوان الناطق) إذا كان علماً و إسماً لشخص.
الخلاصة
زيدٌ قائم: لفظ مركّب.
أمثلة على اللفظ المفرد: (عبد الله، و عبد الحسين، و الحيوان الناطق (أسماء لأشخاص).
الحقيقة و المجاز
الحقيقة: إستعمال اللفظ في تمام المعنى الذي وضع له اللفظ، مثل قولك (رأيت الشمس) قاصداً رؤيتك لجميع قرص الشمس.
المجاز: إستعمال اللفظ في جزء المعنى الموضوع له اللفظ أو في خارجه، مثل قولك (رأيت أسداً) قاصداً أنك رأيت رجلاً شجاعاً.
المختص و المشترك و المنقول و المرتجل
المختص: هو اللفظ الذي ليس له إلاّ معنىً واحد فاختص به.
المشترك: هو اللفظ الذي تعدد معناه و قد وضع للجميع كلاً على حدة.
المنقول: هو اللفظ الذي تعدد معناه و قد وضع للجميع كالمشترك، و لكن يفترق عن المشترك بأنّ الوضع لأحدهما مسبوق بالوضع لللآخر، مع ملاحظة المناسبة بين المعنيين في الوضع اللاحق.
المرتجل: هو اللفظ الذي تعدد معناه و قد وضع للجميع كالمنقول بلا فرق إلاّ أنّه يفترق عن المنقول بأنّ الوضع لأحدهما مسبوق على الآخر بدون وجود مناسبة بين المعنيين في الوضع اللاحق.
أمثلة على الألفاظ المختصة: (لفظ الجلالة ( الله) ـ حديد ـ حيوان) .
أمثلة على الألفاظ المنقولة: (الصّلاة ـ الحجّ ـ الطيّارة ـ السيّارة ـ الطائرة ـ الهاتف ـ المذياع ... و كل ما ورد في عرف الشرع و النحاة و الفلاسفة و مصطلحات العصر).
أمثلة على الألفاظ المشتركة: (العين لفظ مشترك بين العين الناظرة و النابعة ـ الجون لفظ مشترك بين الأسود و الأبيض).
الألفاظ المرتجلة: أكثر الأعلام الشخصيّة.
الترادف و التباين
أمثلة على الألفاظ المترادفة: (أسد و سبع و ليث ـ هرّة و قطّة ـ إنسان و بشر ـ مقول و لسان ـ كتاب و سِفْر و يحتما أن يكونا متباينين ـ عين و ناظر و يحتما أن يكونا متابينين).
أمثلة على الألفاظ المتباينة: (السيف و الصارم ـ الإنسان و الناطق ـ فرس و صاهل ـ شاعر و ناظم ـ متكلّم و لَسِن ـ ليل و مساء ـ مصغٍ و سامع ـ كف و يد ـ خطيب و مِصْقَع ـ جلوس و قعود ـ قَدْ و قَطْع).
أقسام الألفاظ المتباينة
(المثلان/ المتخالفان/ المتقابلان)
أمثلة على الألفاظ المتماثلة: (محمّد و جعفر اسمين لشخصين مشتركين في الإنسانيّة ـ الإنسان و الفرس باعتبار اشتراكهما في الحيوانيّة).
أمثلة على الألفاظ المتخالفة: (الماء و الهواء/ النار و التراب/ الشمس و القمر/ السماء و الأرض ـ السواد و الحلاوة ـ الطول و الرقة ـ الشجاعة و الكرم ـ البياض و الحرارة).
أمثلة على الألفاظ المتقابلة: (الإنسان و اللا إنسان ـ الأعمى و البصير ـ الأبوّة و البنوّة ـ السواد و البياض).
ملاحظات
1- (محمّد و جعفر): يصدق عليهما أنهما مثلان بالنظر إلى اشتراكهما و تماثلهما في النوع و هو الإنسان، و يصدق عليهما أنهما متخالفان بالنظر إلى اختلافهما في شخصيهما.
2- (الإنسان و الفرس): يصدق عليهما أنهما مثلان باعتبار اشتراكهما في الحيوانية، و يصدق عليهما أنهما متخالفان من جهة تغايرهما في الإنسانية و الفرسية.
3- و كذا الأمر في: (القطن و الثلج ـ الحيوان و النبات ـ الشجر و الحجر ـ الأسد و الفهد ـ الذهب و الفضة ـ السواد و الحرارة ـ الخشب و الحديد) متماثلان من جهة و متخالفان من جهة أُخرى.
أقسام التقابل
أمثلة على تقابل النقيضين (السلب و الإيجاب): (إنسان و لا إنسان ـ سواد و لا سواد ـ منير و غير منير).
أمثلة على تقابل الملكة و عدمها: (البصر و العمى ـ الزواج و العزوبة ـ النور و الظلمة و قيل هما ضدان و قيل متناقضان ـ المنتعل و الحافي ـ العلم و الجهل ـ الحركة و السكون و قيل هما ضدان).
أمثلة على تقابل الضدين: (الحرارة و البرودة ـ السواد و البياض ـ الفضيلة و الرذيلة ـ التهور و الجبن ـ الخفة و الثقل ـ الخير و الشر و قيل هما ملكة و عدم ـ التصور و التصديق ـ الصباح و المساء ـ القيام و القعود ـ الظلم و العدل إن كانا أمرين وجوديّين).
أمثلة على تقابل المتضايفين: (الأب و الإبن ـ الفوق و التحت ـ العلّة و المعلول ـ و الخالق و المخلوق ـ المتقدم و المتأخر ـ الدال و المدلول ـ العالم و المعلوم) .
أقسام اللفظ المركّب
الأول/ التامّ: و هو الذي يصحّ السكوت بعده، و هو على نوعين:
1- الخبر: و هو الذي يصحّ أن يقال فيه "صدق" و "كذب" مثل (زيدٌ قائم).
2- الإنشاء: و هو الذي لا يصحّ أن يقال فيه "صدق" و لا "كذب" مثل (إضرب) و الإنشاء على نوعين:
1- الدالّ على الطلب بصراحة: مثل (الأمر "إضرب") و (النهي "لا تضرب") و (الإستفهام "هل تضرب").
2- الدالّ على الطلب لكن بلا صراحة: مثل (التمني "ليتني كنت طائراً") و (الترجّي "لعلّني كنت فقيهاً") و (التعجّب "ما أكثر الماء") و (النداء "يا زيد") .
الثاني/ الناقص: و هو الذي لا يصحّ السكوت بعده، و هو على نوعين:
الأول / مركّب تقييدي، و هو على نوعين:
1- مركّب تقييدي إضافي: و هو الذي كان مركباً من جزئين و كان الجزء الثاني قيداً للجزء الأول بالإضافة، مثل (دار زيد) فما لم يذكر قيد (زيد) لم تعرف الدار دار مَنْ.
2- مركّب تقييدي بالوصف: و هو الذي كان مركباً من جزئين و كان الجزء الثاني وصفاً للجزء الأول، مثل (الحيوان الناطق) فما لم يذكر قيد (الناطق) لم يُعلم أن المراد من الحيوان (الإنسان).
الثاني/ مركّب غير تقييدي: و هو الذي لم يكن الجزء الثاني قيداً للجزء الأول، مثل (خمسة عشر) فإن (الخمسة) معلوم معناها سواء كان معها العشرة أم لا.
الخلاصة
زيدٌ قائم: لفظ مركب تام خبري.
(إضرب/ لا تضرب/ هل تضرب/ ليتني كنت كنت طائراً/ لعلّني كنت فقيهاً/ ما أكثر الماء/ يا زيد): ألفاظ مركّبة تامّة إنشائيّة.
دار زيد: لفظ مركّب ناقص تقييدي إضافي.
الحيوان الناطق: لفظ مركب ناقص تقييدي وصفي.
خمسة عشر: لفظ مركب ناقص غير تقييدي.
(الصبر شجاعة ـ قيمة كلّ امريء ما يحسنه): مركب تام.
أمثلة أخرى على المركبات و المفردات
المفردات: (امرؤ القيس ـ أبو طالب ـ ديك الجن ـ صردر ـ منتدى النشر علم على المؤسسة المعروفة ـ صبراً "إذا جاء ضمن جملة").
المركبات: (مكة المكرمة ـ جعفر الصادق "عليه السلام" ـ ملك العراق ـ تأبط شراً إذا لوحظ به شخص استبطن شراً ـ منتدى النشر إذا أريد به معناه اللغوي ـ النجف الأشرف).
المركبات التامة الخبرية: (الله أكبر ـ لا إله إلاّ الله ـ سبحان ربي العظيم و بحمده بتقدير "اسبّح").
المركبات الناقصة: (غير المغضوب عليهم ـ نجمة القطب ـ ماء الفرات ـ شاعر و ناظم).
المركبات التامة الإنشائية: (صباح الخيرـ سبحان ربي العظيم و بحمده "إذا أريد به التعجب" ـ زُرْ غباً تزدد حبا ـ السلام عليكم ـ يا ألله).
الكليّ و الجزئيّ
الكلي: هو اللفظ الذي كان له أفراد كثيرة يشمل جميعها، مثل (الإنسان) الذي يشمل جميع الأفراد، و هو على قسمين:
الكليّ المتواطيء: و هو الكلي الذي أفراده ـ بالنسبة إلى الكليّ ـ متساوون، مثل (الإنسان) فإنه كليّ و جميع أفراده متساوون في الإنسانيّة و إن اختلفوا من ناحية العلم و الجهل و الطول و القصر ....
الكليّ المشكّك: و هو الكليّ الذي أفراده ـ بالنسبة إلى الكليّ ـ غير متساوين، مثل (المقدار) فإنه كليّ يشمل كل مقدار من (10 أمتار) إلى ما لانهاية و لكن أفراده غير متساوية من جهة المقدار، فمقدار (عشرة أمتار) أقل من (مائة متر) و (مائة) أقل من (ألف) و هكذا.
الجزئيّ: و هو على نوعين:
الجزئيّ الحقيقيّ: و هو اللفظ الذي كان له معنىً واحد و لا يمكن صدق ذلك المعنى إلاّ على فرد واحد، مثل (زيد).
الجزئيّ الإضافي: و هو اللفظ الذي كان بالنسبة لما فوقه جزئياً و إن كان هو في نفسه كلياً، مثل ( الإنسان) فإنه جزئيّ بالنسبة إلى الحيوان الذي فوقه، مع أن الإنسان في نفسه (كليّ) لأن له أفراد كثيرة.
و الجزئي الحقيقي قد يكون ـ أيضاً ـ جزئياً إضافياً، مثل (زيد) بالنسبة إلى (الإنسان).
الخلاصة
الكليّ: (الإنسان/ الحيوان/ المعدن/ الأبيض/ التفاحة/ العالم/ الجاهل/ جالس في الدار/ معترفٌ بذنبه).
الكليّ المتواطيء: (الإنسان ـ الحيوان ـ الذهب ـ الفضة ـ القلم ـ السواد ـ النبات ـ المعدن ـ الماء ـ النور ـ الحياة).
مفهوم العدد، و البياض، و الوجود، و العالِم، و العدل، و القدرة، و الجمال: كليّات مشكّكة، لأن بين كل واحد منها تفاوتاً بالاشتداد أو الكثرة أو الأولويّة أو التقدّم، فنرى عدداً و آخر أكثر منه و كلاهما عدد، و بياضاً و أبيض منه و كلاهما بياض و و ....
جزئيّ حقيقيّ: زيد.
جزئيات إضافيّة: (الإنسان إذا كان جزئياً لما فوقه ـ زيد بالقياس إلى الإنسان ـ الحيوان بالإضافة إلى الجسم النامي ـ الجسم المطلق بالإضافة إلى الجوهر ـ السواد بالإضافة إلى اللون ـ النبات بالإضافة إلى الجسم النامي ـ الماء بالإضافة إلى السائل).
الإنسان في قولنا (الإنسان حيوان ناطق): بالحمل الأولي.
الإنسان في قولنا (الإنسان فس خسر): بالحمل الشايع.
الإنسان في قولنا (الإنسان ضاحك): بالحمل الشايع.
المجمل بالحمل الأولي: مبيّن ظاهر المعنى.
المجمل بالحمل الشايع: غير ظاهر المعنى.
الذي لا يُخبر عنه: (الحرف بالحمل الشايع ـ العدل بالحمل الشايع ـ الفعل).
الذي يُخبر عنه: (الحرف بالحمل الأولي ـ العدل بالحمل الأولي).
الأب و الإبن ـ المتقدم و المتأخر: متضايفان.
الترادف و التباين
الإنسان و البشر: بينهما ترادف.
الإنسان و الحجر: بينهما تباين.
النسب الأربع
(التساوي/ التباين/ العموم و الخصوص مطلقاً/ العموم و الخصوص من وجه)
كل إنسان ناطق و كل ناطق إنسان/ الإنسان و الضاحك: نسبة التساوي.
النسبة بين الإنسان و الحجر/ الحجر و الحيوان: نسبة التباين.
النسبة بين الإنسان و الحيوان/ الفضة و المعدن: نسبة العموم و الخصوص مطلقاً.
النسبة بين الإنسان و الأبيض: نسبة العموم و الخصوص من وجه.
الخلاصة
نقيضا المتساويين متساويان أيضاً.
نقيضا الأعمّ و الأخصّ مطلقاً بينهما عموم و خصوص مطلقاً.
نقيضا الأعمّ و الأخصّ من وجه متباينان تبايناً جزئيّاً.
نقيضا المتباينين متباينان تبايناً جزئيّاً.
الكليّات الخمس
الإنسان: نوع، لأن أفراده من قبيل (زيد و بكر ..) متفقة في الحقيقة الإنسانية و إن اختلفوا من جهة الطول و القصر و الاسواد و البياض ...
الحيوان: جنس، لأن أفراده مختلفة في حقائقها، فحقيقة الإنسان غير حقيقة الفرس .. و إن كانت الحيوانية جزءاً لجميع هذه الحقائق المختلفة.
الناطق: فصل، لأن أفراده (زيد و بكر ..) متفقة في الناطقية، و الناطقية جزء حقيقة الإنسان.
الضاحك: عرض خاص، لأنه كليّ مختص بحقيقة الإنسان فقط إذ ليس غير الإنسان ضاحكاً، مع أن الضاحكية ليست داخلة في حقيقة الإنسان و ليست جزءاً لذاته.
الماشي: عرض عام، لأنه كليّ يشمل الإنسان و الفرس و البقر... رغم اختلاف حقائقها.
إضافات
الحيوان بالقياس إلى الجسم النامي: نوع إضافي.
الجسم النامي بالقياس إلى الجسم المطلق: نوع إضافي .
الجسم المطلق بالقياس إلى الجوهر: نوع إضافي .
الحيوان بالقياس إلى الإنسان: جنس قريب.
الجسم النامي بالقياس إلى الإنسان: جنس بعيد بمرتبة واحدة.
الجسم المطلق بالقياس إلى الإنسان: جنس بعيد بمرتبتين.
الجوهر بالقياس إلى الإنسان: جنس بعيد بثلاث مراتب.
الناطق بالقياس إلى الإنسان: فصل قريب .
الحسّاس بالقياس إلى الإنسان: فصل بعيد.
أنواع الحمل
حمل الإنسان على الناطق: حمل طبعي .
حمل الناطق على الإنسان: حمل وضعيّ (جعليّ).
الإنسان حيوان ناطق: حمل ذاتيّ أوليّ .
الإنسان حيوان: حمل شايع صناعي (متعارف) .
الإنسان ضاحك: حمل مواطاة (حمل هو هو) .
حمل الضحك على الإنسان: حمل اشتقاق (حمل ذو هو).
تقسيمات العرضيّ
وصف الفرد للثلاثة، و الزوج للأربعة، و الحارّة للنار: عرضي لازم .
أوصاف الإنسان و أحواله من قائم و قاعد و نائم ...: عرضيّ مفارق .
النار و الحرارة: عرضيّ بيّن بالمعنى الأخصّ .
الإثنان نصف الأربعة أو ربع الثمانية: عرضيّ بيّن بالمعنى الأعمّ .
الحكم بأن المثلث زواياه تساوي قائمتين: عرضيّ غير بيّن .
الحدّ و الرسم
الحدّ التام: هو الجواب المركب من جنس قريب و فصل قريب، كقولنا: (الإنسان حيوان ناطق) فالحيوان (فصل قريب) و الناطق (فصل قريب) .
الحدّ الناقص: هو الجواب المركب من من جنس بعيد و فصل قريب ، كقولنا: (الإنسان جسم نامي ناطق) أو (الإنسان جسم ناطق) أو (الإنسان جوهر ناطق) فالجسم النامي و الجسم و الجوهر هي (أجناس بعيدة) و إن اختلفت في مراتب البعديّة عن الإنسان و الناطق هو (فصل قريب) .
الرسم التامّ: هو الجواب المركب من جنس قريب و عرض خاصّ، كقولنا: (الإنسان حيوان ضاحك) فالحيوان (جنس قريب) و الضاحك (عرض خاصّ) .
الرسم الناقص: هو الجواب المركب من جنس بعيد و عرض خاصّ، كقولنا : (الإنسان جسم نامي ضاحك) أو (الإنسان جسم ضاحك) أو (الإنسان جوهر ضاحك) فالجسم النامي و الجسم و الجوهر (أجناس بعيدة) و إن اختلفت في درجة البعد عن الإنسان، و الضاحك (عرض خاصّ).
الخلاصة
الإنسان حيوان ناطق: حدّ تام .
الإنسان جسم نامي ناطق/ الإنسان جسم ناطق/ الإنسان جوهر ناطق: حدّ ناقص .
الإنسان حيوان ضاحك: رسم تام .
الإنسان جسم نامي ضاحك/ الإنسان جسم ضاحك/ الإنسان جوهر ضاحك: رسم ناقص.
شروط التعريف
1 ـ أن يكون المعرِّف مساوياً للمعرَّف في الصدق.
2 ـ أن يكون المعرِّف أجلى مفهوماً عند المخاطب من المعرَّف.
3 ـ ألاّ يكون المعرِّف عين المعرَّف.
4 ـ أن يكون خالياً من الدور.
الدور المصرّح و المضمر
تعريف الشمس بأنها كوكب يطلع في النهار و النهار لا يُعرف إلاّ بالشمس: دور مصرّح.
تعريف الإثنين بأنهما زوج أول، و الزوج يعرف بأنه منقسم بمتساويين، و المتساويان يعرفان بأنهما شيئان أحدهما يطابق الآخر، و الشيئان يعرفان بأنهما إثنان: دور مضمر.
أقسام القضايا
القضية الحمليّة: هي التي نُسِب فيها وجود أو عدم وجود شيء إلى شيء آخر، مثل (زيدٌ قائم) و (زيد ليس بقائم).
الشرطيّة المتصلة: هي التي حُكِم فيها بوجود أو عدم وجود النسبة بين قضيّة و أخرى على نحو الإتصال، مثل (إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود) و (ليس كذلك إذا كانت الشمس طالعة كان الليل موجوداً).
الشرطيّة المنفصلة: هي التي حُكِم فيها بوجود أو عدم وجود النسبة بين قضيّة و أخرى على نحو الإنفصال، مثل (العدد إمّا زوج و إمّا فرد) و (ليس كذلك أن يكون العدد إمّا زوجاً و إمّا منقسماً بمتساويين).
الخلاصة
(زيدٌ قائم و (زيدٌ ليس بقائم): قضيّة حمليّة (مثال السلب و الإيجاب).
(إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود) و (ليس كذلك إذا كانت الشمس طالعة كان الليل موجوداً): قضيّة شرطيّة متصلة (مثال السلب و الإيجاب).
(العدد إمّا زوج و إمّا فرد) و (ليس كذلك أن يكون العدد إمّا زوج و إمّا منقسماً بمتساويين): قضيّة شرطيّة منفصلة (مثال السلب و الإيجاب).
تقسيمات القضيّة الحمليّة
القضيّة الحمليّة الشخصيّة: و هي التي يكون فيها الموضوع جزئي حقيقيّ، مثل (زيدٌ قائم).
القضيّة الحمليّة المهملة: و هي التي يكون الموضوع فيها كلياً و يكون الحكم لأفراد الكليّ لا لنفسه و لكن لم يُبيّن أن الحكم فيه لتمام أفراده ، أو لبعضه، مثل (الإنسان كاتب) .
القضيّة الحمليّة الطبيعيّة: و هي التي يكون الموضوع فيها كلياً و يكون الحكم لنفس الكليّ، لا لأفراده ، مثل (الإنسان نوع) و (الحيوان جنس) و (الناطق فصل).
القضيّة الحمليّة المحصورة: و هي التي يكون الموضوع فيها كلياً، و يكون الحكم لتمام أفراده، أو لبعضها، مثل (كل إنسان حيوان) و (بعض الحيوان إنسان).
القضيّة الحمليّة الذهنيّة: و هي التي يكون موضوعها موجوداً في الذهن فقط، مثل (إجتماع النقيضين محال)، فالموضوع (إجتماع الضدين) لا يوجد إلاّ في التصوّر الذهنيّ.
القضيّة الحمليّة الخارجيّة: و هي التي يكون موضوعها موجوداً خارج الذهن فقط، مثل (كل مسجد تراه في البلد فقد بناه زيد)، فالموضوع (كل مسجد تراه) لا يوجد إلاّ في الخارج.
القضيّة الحمليّة الحقيقيّة: و هي التي يكون الحكم فيها لكل موجود و غير موجود، مثل (كل إنسان قابل للعلم)، فالموضوع (كل إنسان) يشمل الوجودين و غير الموجودين من أفراد الإنسان.
القضيّة الحمليّة المحصّلة: و هي التي لم يكن فيها حرف السلب جزءاً للموضوع و لا جزءاً للمحمول سواء كانت موجبة لم يكن فيها حرف سلب أصلاً، مثل (زيدٌ قائم) أو كان فيها حرف سلب و لكنه ليس جزءاً للموضوع و لا جزءاً للمحمول ، مثل (زيدٌ ليس بقائم).
القضيّة الحمليّة المعدولة الموضوع: و هي التي يكون فيها حرف سلب جزءاً للموضوع، مثل (غير الله مخلوق).
القضيّة الحمليّة المعدولة المحمول: و هي التي يكون فيها حرف السلب جزءاً للمحمول، مثل (الله غير مخلوق).
القضيّة الحمليّة المعدولة الطرفين: و هي التي يكون فيها حرف السلب جزءاً للموضوع و المحمول، مثل (غير الله غير أزليّ).
الخلاصة
زيدٌ قائم: قضيّة شخصيّة.
الإنسان كاتب: قضيّة مهملة.
(الإنسان نوع)/ (الحيوان جنس)/ (الناطق فصل): قضايا طبيعيّة.
(كل إنسان حيوان)/ (بعض الحيوان إنسان): قضايا محصورة.
إجتماع النقيضين محال: قضيّة ذهنيّة.
كل مسجد تراه في البلد فقد بناه زيد: قضيّة خارجيّة.
كل إنسان قابل للعلم: قضيّة حقيقيّة.
(زيدٌ قائم)/ (زيدٌ ليس بقائم): قضيّة محصّلة (مثال السلب و الإيجاب) .
غير الله مخلوق: معدولة الموضوع .
الله غير مخلوق: معدولو المحمول .
غير الله غير أزليّ: معدولة الطرفين .
القضايا الحمليّة المطلقة و الموجّهة
1 القضيّة الحمليّة المطلقة: و هي التي لم يُبيّن فيها جهة نسبة المحمول إلى الموضوع، مثل (الإنسان حيوان). حيث لم يُبيّن فيه أن ثبوت الحيوانيّة للإنسان أبدي أو في بعض الأوقات .
القضيّة الحمليّة الموجّهة: و هي التي بُيِّن فيها جهة النسبة، و أهمّ أقسامها ثمانية:
1 ـ الضروريّة الذاتيّة (المطلقة): و هي التي يكون المحمول فيها ضرورياً ما دام ذات الموضوع موجودة ، مثل (كل إنسان حيوان بالضرورة) و (الشجر ليس متنفساً بالضرورة).
2 ـ المشروطة العامّة: و هي التي يكون الحمول فيها ضرورياً للموضوع ما دام الوصف موجوداً، مثل (كل إنسان متحرّك الأصابع بالضرورة ما دام كاتباً).
3 ـ الوقتيّة المطلقة: و هي التي يكون المحمول فيها ضرورياً للموضوع في وقت معيّن، مثل (كل إنسان محمّر الوجه بالضرورة وقت الغضب).
4 ـ المنتشرة المطلقة: و هي التي يكون المحمول فيها ضرورياً للموضوع في وقت معيّن، مثل (كل إنسان متنفّس بالضرورة وقتاً ما).
5 ـ الدائمة المطلقة: و هي التي يكون المحمول فيها دائماً ما دام ذات الموضوع موجودة، مثل (كل فلك متحرّك بالدوام).
6 ـ العرفيّة العامّة: و هي التي يكون المحمول فيها ثابتاً للموضوع دائماً ما دام الوصف، مثل (كل إنسان متحرّك الدم بالدوام ما دام حيّاً).
7 ـ المطلقة العامّة: و هي التي يكون المحمول فيها ثابتاً للموضوع بالفعل أي في أحد الأزمنة الثلاثة " لماضي/ الحاضر/ المستقبل")، مثل (كل إنسان ماشٍ بالفعل).
8 ـ الممكنة العامّة: و هي التي كانت دالّة على أن الطرف المقابل للقضيّة غير ضروريّ، مثل (كل إنسان كاتب بالإمكان العام).
الخلاصة
الإنسان حيوان: قضيّة مطلقة.
كل إنسان حيوان بالضرورة: ضروريّة مطلقة.
كل إنسان متحرّك الأصابع بالضرورة ما دام كاتباً: مشروطة عامّة.
كل إنسان محمّر الوجه بالضرورة وقت الغضب: وقتيّة مطلقة.
كل إنسان متنفّس بالضرورة وقتاً ما: منتشرة مطلقة.
كل فلك متحرّك بالدوام: دائمة مطلقة.
كل إنسان متحرّك الدم بالدوام ما دام حيّاً: عرفيّة عامّة.
كل إنسان ماشٍ بالفعل: مطلقة عامّة .
كل إنسان كاتب بالإمكان العامّ: ممكنة عامّة .
تقسيمات القضيّة الشرطيّة
القضيّة الشرطيّة المتصلة: و هي التي حُكِم فيها بوجود أو سلب النسبة بين قضية و أخرى على نحو الإتصال، و هي على نوعين:
1 ـ لزوميّة: و هي فيما إذا كانت النسبة أو عدم النسبة فيها ضرورياً، مثل إن طلعت الشمس فالنهار موجود) و (ليس كذلك إن طلعت الشمس كان الليل موجوداً).
2 ـ إتفاقيّة : و هي فيما إذا كانت النسبة أو عدم النسبة فيها ليس ضرورياً ، مثل ( إن جاء زيد جاء عمرو ) أو ( ليس كذلك إذا جاء زيد أن يجيء جعفر ) .
القضيّة الشرطيّة المنفصلة: و هي التي حُكِم فيها بوجود أو سلب نسبة التباعد بين قضيّة و أخرى، و هي على نوعين:
1 ـ إتفاقيّة: و هي فيما إذا كانت نسبة التباعد أو سلب نسبة التباعد بين القضيتين من باب الإتفاق ، أي ليس ضرورياً، مثل (في الدار إمّا زيد و إمّا جعفر) و (ليس كذلك أن يكون في الدار إمّا زيد أو عمرو).
2 ـ عناديّة: و هي فيما إذا كانت نسبة التباعد أو سلب نسبة التباعد بين القضيتين ضرورياً، و هي على ثلاثة أنواع:
1 ـ عناديّة (حقيقيّة): و هي التي يكون الإنفصال فيها في الوجود و العدم، أي لا يوجدان معاً و لا يعدمان معاً، مثل (العدد إمّا زوج و إمّا فرد). أي لا يمكن أن لا يكون زوج و لا فرد و لا يمكن أن يكون زوجاً و فردا بل لا بد أن يكون أحدهما.
2 ـ عناديّة (مانعة جمع): و هي التي يكون الإنفصال فيها في الوجود فقط، أي إستحالة إجتماعهما و لكن بالإمكان إنعدامهما، مثل (هذا الشيء إمّا شجر أو حجر)، فوجه إستحالة إجتماعهما كونهما شجراً و حجراً في آن واحد، و وجه إمكان إجتماعهما أن لا يكون شجراً و لا حجراً كأن يكون إنساناً ـ مثلاً ـ.
3 ـ عناديّة (مانعة خلوّ): و هي التي يكون الإنفصال فيها في العدم فقط، أي إستحالة إنعدامهما و لكن بالإمكان إجتماعهما، مثل (زيدٌ إمّا في الماء و إمّا أن لا يغرق) فوجه إستحالة إنعدامهما هو: أن لا يكون زيد في الماء و يغرق، و وجه إمكان إجتماعهما هو: أن يكون زيد في الماء و لا يغرق لأنه يُجيد السباحة ـ مثلاً ـ.
الخلاصة
(إن طلعت الشمس فالنهار موجود) و (ليس كذلك إن طلعت الشمس كان الليل موجوداً): لزوميّة متصلة (مثال السلب و الإيجاب) .
(إن جاء زيد جاء عمرو) أو (ليس كذلك إذا جاء زيد أن يجيء جعفر): إتفاقيّة متصلة (مثال السلب و الإيجاب).
(في الدار إمّا زيد و إمّا جعفر) و (ليس كذلك أن يكون في الدار إمّا زيد أو عمرو): إتفاقيّة منفصلة (مثال السلب و الإيجاب).
العدد إمّا زوج و إمّا فرد: عناديّة (حقيقيّة) .
هذا الشيء إمّ شجر و إمّا حجر: عناديّة (مانعة جمع) .
زيد إمّا في الماء و إمّا أن لا يغرق: عناديّة (مانعة خلوّ) .
العكس المستويّ
العكس المستوي للموجبة الكليّة: موجبة جزئيّة .
مثاله (في القضايا الحمليّة)
1- كل إنسان حيوان (عكسه): بعض الحيوان إنسان .
2- لا شيء من الإنسان بحجر (عكسه): لا شيء من الحجر بإنسان .
مثاله (في القضايا الشرطيّة)
كلما كانت الشمس طالعة فغرفتنا مضيئة (عكسه): في بعض أوقات كون غرفتنلا مضيئة تكون الشمس طالع .
العكس المستوي للموجبة الجزئيّة: موجبة جزئيّة.
مثاله (في القضايا الحمليّة)
بعض الإنسان أبيض (عكسه): بعض الأبيض إنسان .
مثاله ( في القضايا الشرطيّة )
بعض أوقات كون الشيء إنساناً يكون أبيض (عكسه): بعض أوقات كون الشيء أبيض يكون إنساناً .
العكس المستوي للسالبة الكليّة: سالبة كليّة .
مثاله ( في القضايا الحمليّة )
لا شيء من الإنسان بحجر (عكسه): لا شيء من الحجر بإنسان .
مثاله ( في القضايا الشرطيّة )
كلما كان الشيء إنساناً فليس بحجر (عكسه): كلما كان الشيء حجراً فليس بإنسان.
السالبة الجزئيّة: لا عكس مستوي لها.
التناقض
(الإنسان ناطق) مع (الفرس ليس بصاهل): ليس بينهما تناقض، لأنهما مختلفين في الموضوع.
(الإنسان ناطق) مع (الإنسان ليس بصاهل): ليس بينهما تناقض، لأنهما مختلفين في المحمول.
(القمر منخسف وقت الحيلولة) مع (ليس القمر بمنخسف وقت الربيع): ليس بينهما تناقض، لأنهما مختلفين في الزمان.
(زيدٌ قائمٌ في الدار) مع (زيدٌ ليس بقائمٍ في السوق): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفين في المكان.
(زيدٌ يجب إكرامه إن جاء) مع (زيدٌ لا يجب إكرامه إن لم يجيء): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفين في الشرط.
(زيدٌ أعلم أهل العراق) مع (زيدٌ ليس بأعلمِ أهل اليمن): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفين في الإضافة.
(زيدٌ أبيضٌ أسنانه) مع (زيدٌ ليس بأبيضٍ كلّه): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفين في الكلّ و الجزء.
(زيدٌ عالمٌ بالقوّة) مع (زيدٌ ليس بعالمٍ بالفعل): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفين في القوّة و الفعل.
(كلّ حيوانٍ إنسان) مع (لا شيء من الحيوان بإنسان): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفتين في الكم (الكليّة و الجزئيّة).
الخلاصة
الموجبة الكليّة نقيضها السالبة الجزئيّة: (كل إنسان حيوان) مع (ليس بعض الإنسان حيوان) .
الموجبة الجزئيّة نقيضها السالبة الكليّة: (بعض الحيوان إنسان) مع (لا شيء من الحيوان بإنسان) .
السالبة الكليّة نقيضها الموجبة الجزئيّة: (لا شيء من الإنسان بحجر) مع (بعض الإنسان حجر) .
السالبة الجزئيّة نقيضها الموجبة الكليّة: (ليس بعض الحيوان بإنسان) مع (كل حيوان إنسان).
التداخل و التضاد و الدخول تحت التضاد
المتداخلتان: هما المختلفتان في الكم دون الكيف و كانتا موجبتين أو سالبتين.
المتضادتان: هما المختلفتان في الكيف دون الكم و كانتا كليّتين.
الداخلتان تحت التضاد: هما المختلفتان في الكيف دون الكم و كانتا جزئيّتين.
التناقض في القضايا الشرطيّة
في القضايا الشرطيّة المتصلة
(كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود) نقيضها (ليس في بعض أوقات كون الشمس طالعة النهار موجوداً).
في القضايا الشرطيّة المنفصلة
(كلما كان الشيء عدداً فهو إمّا زوج و إمّا فرد) نقيضها (ليس بعض أوقات كون الشيء عدداً أن يكون إمّا زوجاً و إمّا فرداً).
عكس النقيض
عكس النقيض الموافق: كل (لا إنسان) هو (لا كاتب)، و هذه طريقة القدماء.
عكس النقيض المخالف: لا شيء من (اللإنسان بكاتب)، و هذه طريقة المتأخرين.
في القضايا الحمليّة: (كل إنسان حيوان) عكس نقيضه (كل لا حيوان لا إنسان).
في القضايا الشرطيّة: (كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود) عكس نقيضه (كلما لم يكن النهار موجوداً لم تكن الشمس طالعة).
الخلاصة
العكس النقيض للسالبة الكليّة: سالبة جزئيّة.
العكس النقيض للسالبة الجزئيّة: سالبة جزئيّة.
العكس النقيض للموجبة الكليّة: موجبة كليّة.
الموجبة الجزئيّة: لا عكس نقيض لها.
الأشكال الأربعة
الشكل الأول: و هو ما كان الحدّ الأوسط فيه محمولاً في الصغرى موضوعاً في الكبرى، و ضروبه أربعة:
1- من موجبتين كليتين ينتج: موجبة كليّة: كل خمر مسكر و كل مسكر حرام: كل خمر حرام.
2- من موجبة كليّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة كليّة: كل خمر مسكر و لا شيء من المسكر بنافع: لا شيء من الخمر بنافع.
3- من موجبة جزئيّة و موجبة كليّة ينتج: موجبة جزئيّة: بعض السائلين فقراء و كل فقير يستحق الصدقة: بعض السائلين يستحق الصدقة.
4- من موجبة جزئيّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة جزئيّة: بعض السائلين أغنياء و لا غني يستحق الصدقة: بعض السائلين لا يستحق الصدقة.
الشكل الثاني: و هو ما كان الحدّ الأوسط فيه محمولاً في المقدّمتين، و ضروبه أربعة:
1- من موجبة كليّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة كليّة: كل مجترّ ذو ظلف و لا شيء من الطائر بذي ظلف: لا شيء من المجترّ بطائر.
2- من سالبة كليّة و موجبة كليّة ينتج: سالبة كليّة: لا شيء من الممكنات بدائم و كل حق دائم: لا شيء من الممكنات بحق.
3- من موجبة جزئيّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة جزئيّة: بعض المعدن ذهب و لا شيء من الفضّة بذهب: بعض المعدن ليس بفضّة.
4- من سالبة جزئيّة و موجبة كليّة ينتج: سالبة جزئيّة: بعض الجسم ليس بمعدن و كل ذهب معدن: بعض الجسم ليس بذهب.
الشكل الثالث: و هو ما كان الحدّ الأوسط فيه موضوعاً في المقدّمتين، و ضروبه خمسة:
1- من موجبتين كليتين ينتج: موجبة جزئيّة: كل ذهب معدن و كل ذهب غالي الثمن: بعض المعدن غالي الثمن.
2- من كليتين و الكبرى سالبة ينتج: سالبة جزئيّة: كل ذهب معدن و لا شبء من الذهب بفضّة: بعض المعدن ليس بفضّة.
3- من موجبتين و الصغرى جزئيّة ينتج: موجبة جزئيّة: بعض الطائر أبيض و كل طائر حيوان: بعض الأبيض حيوان.
4- من موجبتين و الكبرى جزئيّة ينتج: موجبة جزئيّة: كل طائر حيوان/ بعض الطائر أبيض: بعض الحيوان أبيض.
5- من موجبة كليّة و سالبة جزئيّة ينتج: سالبة جزئيّة: كل حيوان حسّاس و بعض الحيوان ليس بإنسان: بعض الحسّاس ليس بإنسان.
الشكل الرابع: و هو ما كان الحدّ الأوسط فيه موضوعاً في الصغرى محمولاً في الكبرى، عكس الشكل الأول، و ضروبه خمسة:
1- من موجبتين كليتين ينتج: موجبة جزئيّة: كل إنسان حيوان و كل ناطق إنسان : بعض الحيوان ناطق.
2- من موجبة كليّة و موجبة جزئيّة ينتج: موجبة جزئيّة: كل إنسان حيوان و بعض الولود إنسان: بعض الحيوان ولود.
3- من سالبة كليّة و موجبة كليّة ينتج: سالبة كليّة: لا شيء من الممكن بدائم و كل محلّ للحوادث ممكن: لا شيء من الدائم بمحل للحوادث.
4- من موجبة كليّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة جزئيّة: كل سائل يتبخّر و لا شيء من الحديد بسائل: بعض ما يتبخّر ليس بحديد.
5- من موجبة جزئيّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة جزئيّة: بعض السائل يتبخّر و لا شيء من الحديد بسائل: بعض ما يتبخّر ليس بحديد.
قياس المساواة
1- زيد مساو ـ في الطول ـٍ لعمرو و عمرو مساوٍ ـ في الطول ـ لبكر ، فزيد مساوٍ ـ في الطول ـ لعمرو: قياس مساواة.
2- الجسم جزء الحيوان و الحيوان جزء الإنسان فالجسم جزء الإنسان: قياس مساواة.
الإستقراء
تعريف الإستقراء: أن يدرس الذهن عدّة جزئيّات فيستنبط منها حكماً عامّاً.
أقسام الإستقراء
الإستقراء التام: و هو تفحّص حال جميع الجزئيّات بلا استثناء، و هذا يُفيد القطع و اليقين.
الإستقراء الناقص: و هو تفحّص حال بعض الجزئيّات، و هذا لا يُفيد القطع بل يُفيد الظنّ.
أمثلة على الاستقراء
الكلّ أعظم من الجزء/ الإثنين نصف الأربعة/ كلّ نار محرقة/ كل إنسان يموت: استقراء مبني على (بديهة العقل).
المثلث تساوي زواياه قائمتين: استقراء مبني على (المماثلة الكاملة بين الجزئيّات).
تحريك بعض الحيوانات فكّها إلى الأسفل: استقراء مبني على (المشاهدة).
البحث في بعض الجزئيّات عن العلّة في ثبوت الوصف/ جميع الإكتشافات العلميّة/ كثير من أحكامنا على الأمور التي نشاهدها: استقراء مبني على (التعليل).
التمثيل ـ القياس في عرف الفقهاء ـ
تعريف التمثيل: اثبات الحكم في جزئيّ لثبوته في جزئيّ آخر مشابه له، و التمثيل هو (القياس) في عرف الفقهاء، و الذي يأخذ به (أهل السنّة) و ينفنوه و يحرّمونه (الشيعة الإماميّة) تبعاً لمذهب أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام) .
مثاله
(النبيذ حرام، لأن الخمر حرام، و علة حرمة الخمر هو الإسكار و هو موجود في النبيذ)، ففي هذا المثال تحققت أركان التمثيل الأربعة، و التي هي: (الأصل : الخمر . / الفرع : النبيذ . / الجامع : الإسكار . / الحكم : الحرمة).
مثال آخر
(ماء الحمام له مادّة ـ و كل ماء له مادّة واسع لا يُفسده شيء ـ إذن : ماء الحمام واسع لا يُفسده شيء).
إذا كان التمثيل هو أنّ الجامع علّة تامة للحكم فالتمثيل هو استقراء مبني: على التعليل.
متفرقات حول المنطق
التعريف بالأعمّ: (الإنسان يعيش على رجلين ـ الماء سائل مفيد).
التعريف بالأخصّ: (الإنسان حيوان متعلّم) .
التعريف بالمساوي ـ المساوي في الظهور و الخفاء ـ: (المفرد عدد ينقص عن الزوج بواحد ـ الأب والد الإبن ـ الفوق ليس بتحت).
التعريف بالمساوي ـ المساوي بالأخفى معرفة ـ: (النور قوّة تشبه الوجود) .
التعريف بالتشبيه: (تشبيه الوجود بالنور ـ تشبيه التصور الآلي ـ كتصور اللفظ آلة لتصور المعنى ـ بالنظر إلى المرآة بقصد النظر إلى الصورة المنطبعة فيها) .
لاإعتبار بـ: المحصورات.
القضيّة الشخصيّة: لا عموم فيها .
القضيّة الطبيعيّة: بحكم الشخصيّة .
القضيّة المهملة : بقوّة الجزئيّة .
قضايا مهملة: (المؤمن لا يكذب ـ الإنسان في خسر ـ رئيس القوم خادمهم) .
تعريف حقيقي غير لفظي: (تعريف الحركة بالإنتقال ـ تعريف الإنسان بالبشر) .
الدور المصرّح: (تعريف الشمس بأنها كوكب يطلع في النهار و النهار لا يعرف إلاّ بالشمس) .
الدور المضمر: (تعريف الإثنين بأنهما زوج أول، و الزوج يعرف بأنه منقسم بمتساويين، و المتساويان يعرفان بأنهما شيئان أحدهما يطابق الآخر) .
قسمة الكلّ إلى أجزائه (القسمة الطبيعية): (قسمة الإنسان إلى جزأيه: الحيوان و الناطق ـ قسمة الماء إلى عنصرين: الأكسجين و الهيدروجين ـ قسمة كلّ موجود إلى عناصره الأولية ـ قسمة الحبر إلى ماء و مادّة ملونة ـ قسمة الورق إلى قطن و نورة ـ قسمة الزجاج إلى رمل و ثاني أكسيد السلكون ـ قسمة المتر إلى أجزائه ـ قسمة السرير إلى الخشب و المسامير ـ قسمة البيت إلى الآجر و الجص و الخشب و الحديد ـ قسمة البيت إلى الغرفة و السرداب و السطح و الساحة ـ قسمة السيّارة إلى آلاتها المركبة منها ـ قسمة الإنسان إلى لحم و دم و عظم و جلد و أعصاب ...).
قسمة الكليّ إلى جزئياته ـ القسمة المنطقيّة ـ: (قسمة الموجود إلى مادّة و مجرّد عن المادّة ـ قسمة المادّة إلى جماد و نبات و حيوان ـ قسمة المفرد إلى اسم و فعل و حرف ـ قسمة الإسم إلى مرفوع و منصوب و مجرور ـ قسمة الإنسان إلى زيد و عمرو و محمّد و حسن ... ـ قسمة الأبيض إلى الثلج و القطن و غيرهما ـ قسمة الكائن الفاسد إلى معدن و نبات و حيوان ـ قسمة العالم إلى غني و فقير أو إلى شرقي و غربي) .
طريقة القسمة الثنائية هي: طريقة الترديد بين النفي و الإثبات.
القسمة التفصيلية على نوعين: عقلية و استقرائية.
الإنسان بالقياس إلى الحيوان: جزئي إضافي.
تعريف الإنسان بأنه (حيوان ناطق): حدّ تام.
تعريف الإنسان بأنه (جسم نام حسّاس متحرّك بالإرادة ناطق): حدّ تام.
تعريف الإنسان بأنه (جوهر قابل للأبعاد الثلاثة نام حسّاس متحرّك بالإرادة ناطق): حدّ تام.
تعريف الإنسان بأنه (جسم نام ... ناطق): حدّ ناقص .
تعريف الإنسان بأنه (... ناطق): حدّ ناقص.
تعريف الإنسان بأنه حيوان ضاحك: رسم تام.
تعريف الإنسان بأنه ضاحك: رسم ناقص.
قسمة فصول السنة إلى الفصول الأربعة (ربيع و صيف و خريف و شتاء): قسمة استقرائية.
قسمة أوقات اليوم إلى (فجر و صبح و ضحى و ظهر و عصر و أصيل و عشاء و عتمة): قسمة استقرائية.
قسمة الفعل لإلى (ماضي و مضارع و أمر): قسمة عقلية.
قسمة الإسم إلى (نكرة و معرفة): قسمة عقلية.
قسمة الإسم إلى (مرفوع و منصوب و مجرور): قسمة استقرائية.
قسمة الحكم إلى (وجوب و حرمة و استحباب و كراهة و إباحة): قسمة عقلية .
قسمة الصوم إلى (واجب و مستحب و مكروه و محرم): قسمة استقرائية .
قسمة الصّلاة إلى (ثنائية و ثلاثية و رباعية): قسمة استقرائية .
قسمة الحج إلى (تمتع و قران و إفراد): قسمة استقرائية .
قسمة الخط إلى (مستقيم و منحنٍ و منكسر): قسمة عقلية.
قضايا شخصية و مخصوصة: (محمّد رسول الله "صلّى الله عليه و آله" ـ الشيخ المفيد مجدد القرن الرابع ـ بغداد عاصمة العراق ـ أنت عالم ـ هو ليس بشاعر ـ هذا العصر لا يبشّر بخير).
قضايا طبيعية: (الإنسان نوع ـ الناطق فصل ـ الحيوان جنس ـ الضاحك خاصة).
قضايا مهملة : (المؤمن لا يكذب ـ الإنسان في خسر ـ رئيس القوم خادمهم ـ ليس من العدل سرعة العذل).
قضايا محصورة كلية: (كل إمام معصوم ـ كل ماء طاهر ـ كل ربا محرم ـ لا شيء من الجها بنافع ـ ما في الدار ديّار).
قضايا محصور جزئيّة: (بعض الناس يكذبون ـ قليل من عبادي الشكور ـ و ما أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين ـ ليس كل إنسان عالماً ـ رُبّ أكلة منعت أكلات).
سور المحصورات
1- سور الموجبة الكلية: (كل ـ جميع ـ عامة ـ كافة ـ لام الإستغراق ...).
2- سور السالبة الكلية: (لا شيء ـ لا واحد ـ النكرة في سياق النفي ...) .
3- سور الموجبة الجزئية: (بعض ـ واحد ـ كثير ـ قليل ـ ربما ـ قلّما ...).
4- سور السالبة الجزئية: ( ليس بعض . بعض ... ـ ليس . ليس كل . ما كل ... ) .
قضايا شرطية شخصية متصلة : (إن جاء علي غاضباً فلا أُسلّم عليه ـ إذا مطرت السماء اليوم فلا أخرج من الدار ـ ليس إذا كان المدرّس حاضراً الآن فإنه مشغول بالدرس).
قضايا شرطية شخصية منفصلة: (إما أن تكون الساعة الآن الواحدة أو الثانية ـ إما أن يكون زيد و هو في البيت نائماً أو مستيقظاً ـ ليس إما أن يكون الطالب و هو في المدرسة واقفاً أو في الدرس).
قضايا شرطية مهملة متصلة: (إذا بلغ الماء كراً فلا ينفعل بملاقاة النجاسة ـ ليس إذا كان الإنسان كاذباً كان محموداً).
قضايا شرطية مهملة منفصلة: (القضية إما أن تكون موجبة أو سالبة ـ ليس إما أن يكون الشيء معنداً أو ذهباً).
قضايا شرطية محصورة كلية متصلة: (كلما كانت الأمّة حريصة على الفضيلة كانت سالكة سبيل السعادة ـ ليس أبداً أو ليس البتة إذا كان الإنسان صبوراً على الشدائد كان غير موفق في أعماله).
قضايا شرطية محصورى كلية منفصلة: (دائماً إما أن يكون العدد الصحيح زوجاً أو فرداً ـ ليس أبداً أو ليس البتة إما أن يكون العدد الصحيح زوجاً أو قابلاً للقسمة على اثنين).
قضايا شرطية محصورة جزئية متصلة: (قد يكون إذا كان الإنسان عالماً كان سعيداً ـ ليس كلما كان الإنسان حازماً كان ناجحاً في أعماله).
قضايا شرطية محصورة جزئية منفصلة: (قد يكون إما أن يكون الإنسان مستلقياً أو جالساً ـ و ذلك عندما يكون في السيارة مثلاً إذ لا يمكنه الوقوف ـ ـ قد لا يكون إما أن يكون الإنسان مستلقياً أو جالساً ـ و ذلك عندما يمكنه الوقوف منتصباً).
قضايا حملية ذهنية: (كل اجتماع النقيضين مغاير لاجتماع المثلين ـ كل جبل ياقوت ممكن الوجود).
قضايا حملية خارجية: (كل جندي في المعسكر مدرب على حمل السلاح ـ بعض الدور الماثلة للإنهدام في البلد هدّمت ـ كل طالب في المدرسة مجدّ).
قضايا حملية حقيقيّة: (كل مثلث مجموع زواياه يساوي قائمتين ـ بعض المثلث قائم الزاوية ـ كل إنسان قابل للتعليم العالي ـ كل ماء طاهر).
قضايا محصّلة ـ محصلة الطرفين ـ: (الهواء نقي ـ الهواء ليس نقياً).
قضايا معدولة الطرفين: (كل لا عالم هو غير صائب الرأي ـ كل غير مجدّ ليس هو بغير مخفق في الحياة).
قضايا معدولة المحمول أو محصلة الموضوع: (الهواء هو غير فاسد ـ الهواء ليس هو غير فاسد).
قضايا معدولة الموضوع أو محصلة المحمول: (غير العالم مستهان ـ غير العالم ليس بسعيد).
تمتاز معدولة المحمول عن السالبة محصّل
المحسوسات و المعقولات: كل ما يُعرف و يُدرك بإحدى الحواسّ الخمس (العين/ السمع/ اللمس / الشمّ / الذوق) فهو من المحسوسات، مثل (الجبل و الصوت و النعومة وأنواع الروائح و الحلاوة ...) و كلّ ما لا يُدرك بإحدى الحواسّ الخمس بل يُدرك و يُعرف بالعقل فهو من المعقولات، مثل (الواحد فرد و الإثنين زوج ...).
التصوّر و التصديق
التصور: حدوث صورة الشيء في الذهن، كما إذا تصورت إنساناً فحدثت صورته في ذهنك.
التصديق: نسبة شيء إلى شيء سواء كانت هذه النسبة نسبة إيجاب أو نسبة سلب و عدم ، كما إذا قلت (زيدٌ عالم) أو (زيدٌ ليس بعالم).
التصور البديهي: هو ما لا يحتاج إلى إعمال الفكر و النظر لمعرفته مثل (تصور النار و تصور الماء) .
التصور النظري: هو ما يحتاج إلى إعمال الفكر و النظر لمعرفته مثل (تصور الروح و تصور الجنّ).
التصديق البديهي: هو ما يحتاج إلى إعمال الفكر و النظر لمعرفته، مثل (التصديق بأن النار حارّة و الثلج بارد).
التصديق النظري: هو ما يحتاج إلى إعمال الفكر و النظر لمعرفته، مثل (الدنيا مخلوقة و الإنسان خلقه الله تعالى).
أقسام التصديق
اليقين: و هو أن تصدّق بمضمون الخبر و لا تحتمل كذبه أو تصدّق بعدمه و لا تحتمل كذبه.
الظن: و هو أن ترجّح مضمون الخبر أو عدمه مع تجويز الطرف الآخر.
الوهم: و هو أن تحتمل مضمون الخبر أو عدمه مع ترجيح الطرف الآخر .
الشك: و هو أن يتساوى إحتمال الوقوع و إحتمال العدم .
تقسيمات الجهل
الأول: ينقسم الجهل إلى :
جهل تصوريّ: و هو الذي يكون في مورد التصور .
جهل تصديقيّ: و هو الذي يكون في مورد التصديق .
الثاني: و ينقسم أيضاً إلى:
جهل بسيط: و هو أن يجهل الإنسان شيئاً و يعلم أنه يجهله، مثل (جهلنا بوجود السكان في المريخ).
جهل مركّب: و هو أن يجهل الإنسان شيئاً و هو لا يعلم أنه يجهله بل يعتقد أنه من أهل العلم به ، مثل (أهل الإعتقادات الفاسدة و الباطلة) إذ يحسبون أنهم يعلمون بالحقائق و هم جاهلون بها واقعاً.
أسباب التوجه في الأمور خمسة، هي: (الإنتباه/ سلامة الذهن/ سلامة الحواس/ فقدان الشبهة/ عمليّة غير عقليّة).
إذا واجه الإنسان بعقله مشكل من الأمور تمرّ على عقله خمسة أدوار، هي: (مواجهة المشكل "المجهول"/ معرفة نوع المشكل/ حركة العقل من المشكل إلى المعلومات المخزونة عنده/ حركة العقل ـ ثانياً ـ بين المعلومات للفحص عن المشكل و حلّه/ حركة العقل ـ ثالثاً من المعلوم إلى المطلوب).
أنواع الوجودات للأشياء أربعة:
1 ـ 2/ وجودان إعتباريّان، و هما:
أ ـ الوجود الخارجيّ: كوجودنا و وجود الأشياء التي حولنا من إنسان و حيوان و شجر و حجر ...
ب ـ الوجود الذهنيّ: و هو علمنا بالأشياء الخارجيّة و غيرها من المفاهيم .
3 ـ 4/ وجودان مجازيّان، و هما:
أ ـ الوجود اللفظيّ: و هو إحضار المعاني بالألفاظ بدلاً من إحضارها بنفسها.
ب ـ الوجود الكتبيّ: و هو أن يمثّل الخط وجوداً للفظ و وجوداً للمعنى تبعاً.
الخلاصة
حدوث صورة شيء رأيته أو سمعته أو لمسته أو شممته أو ذقته في ذهنك: تصوّر.
زيدٌ عالم أو زيدٌ ليس بعالم: تصديق.
تصور النار و الماء: تصور بديهي.
تصور الروح و الجنّ: تصور نظري.
النار حارّة و الثلج بارد: تصديق بديهي.
الدنيا مخلوقة و الإنسان خلقه الله تعالى: تصديق نظري.
مفهوم الوجود و العدم ـ مفهوم الشيء: تصور ضروري.
الكلّ أعظم أو أكبر من جزئه ـ النقيضات لا يحتمعان ـ الشمس طالعة ـ الواحد نصف الإثنين: تصديقات ضروريّة.
حقيقة الروح و الكهرباء: تصور نظري.
الأرض ساكنة أو متحركة حول نفسها و حول الشمس: تصديقات نظرية.
الجهل المركّب ليس من العلم.
الدِّلالات
الدلالة: كون الشيء لو حصل العلم به لزم منه العلم بشيء آخر ، مثل (صفرة الوجه الدالة على الخوف و حمرته الدالة على الخجل) .
دلالة وضع زيد إسم علي لإبنه: دلالة وضعيّة لفظيّة .
دلالة الخطوط و إشارات المرور و النصب: دلالة وضعيّة غير لفظيّة .
دلالة سماع الكلام على وجود شخص يتكلّم: دلالة عقليّة لفظيّة .
دلالة المخلوقات على وجود (الله) الخالق: دلالة عقليّة غير لفظيّة .
دلالة (آه) أو (آخ) أو (أوف) على التوجع و التألم و التأسف: دلالة طبعيّة لفظيّة .
دلالة صفرة الوجه على الخوف و حمرته على الخجل: دلالة طبعيّة غير لفظيّة .
على الدلالات العقليّة: (دلالة ضوء الصباح على الشمس ـ دلالة الصعود على السطح على وجود السلم ـ دلالة فقدان حاجتك على أخذ سارق لها ـ دلالة غليان الماء على بلوغ الحرارة فيه درجة المائة) .
أمثلة على الدلالات الطبعية: (دلالة الأنين على الشعور بالألم ـ دلالة كثرة الكلام على الطيش، و قلته على الرزانة ـ دلالة سرعة النبض على الحمّى ـ دلالة التبختر في المشي، أو تصعير الخد على الكبرياء) .
أمثلة على الدلالات الوضعية: (دلالة صوت المؤذن على دخول وقت الصّلاة ـ دلالة صفير القطار على قرب حركته ، أو قرب وصوله) .
أنواع الدلالة الوضعيّة اللفظيّة
الدلالة المطابقيّة: دلالة اللفظ على تمام المعنى الذي وضع له ذلك اللفظ، كدلالة (الإنسان) على معنى (الحيوان الناطق) و كدلالة لفظ (زيد) على جميع أجزائه من رأسه إلى قدمه في قولك (جاء زيد).
الدلالة التضمنيّة: دلالة اللفظ على جزء المعنى الذي وضع له ذلك اللفظ، كدلالة (زيد) على رأسه أو يده في قولك (جاء زيد).
الدلالة الإلتزاميّة: دلالة اللفظ على شيء خارج عن حقيقة معنى اللفظ و لازم للفظ في الذهن، كدلالة الشمس على ضوئها و دلالة الكرم على حاتم.
أمثلة على الدلالات المطابقية: (دلالة لفظ الكتاب على تمام معناه ـ دلالة لفظ الإنسان على تمام معناه و هو الحيوان الناطق ـ دلالة لفظ الكلمة على القول المفرد).
أمثلة على الدلالات التضمنية: (دلالة لفظ الكتاب على الورق وحده أو الغلاف ـ دلالة لفظ الإنسان على الحيوان وحده أو الناطق وحده ـ دلالة لفظ الكلمة ـ دلالة لفظ الكلمة على القول وحده أو المفرد وحده ـ دلالة لفظ الشجرة على ثمرتها ـ دلالة لفظ السيّارة على محرّكها ـ دلالة لفظ الدار على غرفها).
أمثلة على الدلالات الإلتزامية: (دلالة لفظ الدواة على القلم ـ دلالة لفظ السقف على الجدار ـ دلالة لفظ النخلة على الطريق إليها عند بيعها ـ دلالة لفظ الأسد على الشجاعة).
دلالة لفظ الأسد على بخر الفم: لا شيء فيه من الدلالات.
الخلاصة
دلالة الإنسان على معنى الحيوان الناطق أو دلالة (زيد) على جميع أجزاء جسده: دلالة مطابقيّة.
دلالة (زيد) على رأسه أو يده: دلالة تضمنيّة.
دلالة الشمس على ضوئها و دلالة الكرم على حاتم: دلالة إلتزاميّة.
(زيد): يمكن أن تكون له دلالتان، مطابقية بلحاظ دلالته على تمام المعنى الذي وضع له اللفظ، و تضمنيّة بلحاظ دلالته على رأسه أو يده أو رجله ...
أقسام اللفظ
مركب: و هو اللفظ الذي دلّ جزؤه على جزء معناه المقصود، مثل (زيدٌ قائم) فكل من (زيد) و (قائم) يدل على جزء معنى (زيدٌ قائم).
مفرد: و هو اللفظ الذي لا يدل جزؤه على جزء معناه المقصود، مثل (همزة الإستفهام "أ") و (لفظة ( زيد) فإن أجزاء لفظة (زيد) (الزاي و الياء و الدال) لا يدل كل منها على معنى (زيد)/ و (عبد الله) إذا كان علماً و إسماً لشخص/ و (الحيوان الناطق) إذا كان علماً و إسماً لشخص.
الخلاصة
زيدٌ قائم: لفظ مركّب.
أمثلة على اللفظ المفرد: (عبد الله، و عبد الحسين، و الحيوان الناطق (أسماء لأشخاص).
الحقيقة و المجاز
الحقيقة: إستعمال اللفظ في تمام المعنى الذي وضع له اللفظ، مثل قولك (رأيت الشمس) قاصداً رؤيتك لجميع قرص الشمس.
المجاز: إستعمال اللفظ في جزء المعنى الموضوع له اللفظ أو في خارجه، مثل قولك (رأيت أسداً) قاصداً أنك رأيت رجلاً شجاعاً.
المختص و المشترك و المنقول و المرتجل
المختص: هو اللفظ الذي ليس له إلاّ معنىً واحد فاختص به.
المشترك: هو اللفظ الذي تعدد معناه و قد وضع للجميع كلاً على حدة.
المنقول: هو اللفظ الذي تعدد معناه و قد وضع للجميع كالمشترك، و لكن يفترق عن المشترك بأنّ الوضع لأحدهما مسبوق بالوضع لللآخر، مع ملاحظة المناسبة بين المعنيين في الوضع اللاحق.
المرتجل: هو اللفظ الذي تعدد معناه و قد وضع للجميع كالمنقول بلا فرق إلاّ أنّه يفترق عن المنقول بأنّ الوضع لأحدهما مسبوق على الآخر بدون وجود مناسبة بين المعنيين في الوضع اللاحق.
أمثلة على الألفاظ المختصة: (لفظ الجلالة ( الله) ـ حديد ـ حيوان) .
أمثلة على الألفاظ المنقولة: (الصّلاة ـ الحجّ ـ الطيّارة ـ السيّارة ـ الطائرة ـ الهاتف ـ المذياع ... و كل ما ورد في عرف الشرع و النحاة و الفلاسفة و مصطلحات العصر).
أمثلة على الألفاظ المشتركة: (العين لفظ مشترك بين العين الناظرة و النابعة ـ الجون لفظ مشترك بين الأسود و الأبيض).
الألفاظ المرتجلة: أكثر الأعلام الشخصيّة.
الترادف و التباين
أمثلة على الألفاظ المترادفة: (أسد و سبع و ليث ـ هرّة و قطّة ـ إنسان و بشر ـ مقول و لسان ـ كتاب و سِفْر و يحتما أن يكونا متباينين ـ عين و ناظر و يحتما أن يكونا متابينين).
أمثلة على الألفاظ المتباينة: (السيف و الصارم ـ الإنسان و الناطق ـ فرس و صاهل ـ شاعر و ناظم ـ متكلّم و لَسِن ـ ليل و مساء ـ مصغٍ و سامع ـ كف و يد ـ خطيب و مِصْقَع ـ جلوس و قعود ـ قَدْ و قَطْع).
أقسام الألفاظ المتباينة
(المثلان/ المتخالفان/ المتقابلان)
أمثلة على الألفاظ المتماثلة: (محمّد و جعفر اسمين لشخصين مشتركين في الإنسانيّة ـ الإنسان و الفرس باعتبار اشتراكهما في الحيوانيّة).
أمثلة على الألفاظ المتخالفة: (الماء و الهواء/ النار و التراب/ الشمس و القمر/ السماء و الأرض ـ السواد و الحلاوة ـ الطول و الرقة ـ الشجاعة و الكرم ـ البياض و الحرارة).
أمثلة على الألفاظ المتقابلة: (الإنسان و اللا إنسان ـ الأعمى و البصير ـ الأبوّة و البنوّة ـ السواد و البياض).
ملاحظات
1- (محمّد و جعفر): يصدق عليهما أنهما مثلان بالنظر إلى اشتراكهما و تماثلهما في النوع و هو الإنسان، و يصدق عليهما أنهما متخالفان بالنظر إلى اختلافهما في شخصيهما.
2- (الإنسان و الفرس): يصدق عليهما أنهما مثلان باعتبار اشتراكهما في الحيوانية، و يصدق عليهما أنهما متخالفان من جهة تغايرهما في الإنسانية و الفرسية.
3- و كذا الأمر في: (القطن و الثلج ـ الحيوان و النبات ـ الشجر و الحجر ـ الأسد و الفهد ـ الذهب و الفضة ـ السواد و الحرارة ـ الخشب و الحديد) متماثلان من جهة و متخالفان من جهة أُخرى.
أقسام التقابل
أمثلة على تقابل النقيضين (السلب و الإيجاب): (إنسان و لا إنسان ـ سواد و لا سواد ـ منير و غير منير).
أمثلة على تقابل الملكة و عدمها: (البصر و العمى ـ الزواج و العزوبة ـ النور و الظلمة و قيل هما ضدان و قيل متناقضان ـ المنتعل و الحافي ـ العلم و الجهل ـ الحركة و السكون و قيل هما ضدان).
أمثلة على تقابل الضدين: (الحرارة و البرودة ـ السواد و البياض ـ الفضيلة و الرذيلة ـ التهور و الجبن ـ الخفة و الثقل ـ الخير و الشر و قيل هما ملكة و عدم ـ التصور و التصديق ـ الصباح و المساء ـ القيام و القعود ـ الظلم و العدل إن كانا أمرين وجوديّين).
أمثلة على تقابل المتضايفين: (الأب و الإبن ـ الفوق و التحت ـ العلّة و المعلول ـ و الخالق و المخلوق ـ المتقدم و المتأخر ـ الدال و المدلول ـ العالم و المعلوم) .
أقسام اللفظ المركّب
الأول/ التامّ: و هو الذي يصحّ السكوت بعده، و هو على نوعين:
1- الخبر: و هو الذي يصحّ أن يقال فيه "صدق" و "كذب" مثل (زيدٌ قائم).
2- الإنشاء: و هو الذي لا يصحّ أن يقال فيه "صدق" و لا "كذب" مثل (إضرب) و الإنشاء على نوعين:
1- الدالّ على الطلب بصراحة: مثل (الأمر "إضرب") و (النهي "لا تضرب") و (الإستفهام "هل تضرب").
2- الدالّ على الطلب لكن بلا صراحة: مثل (التمني "ليتني كنت طائراً") و (الترجّي "لعلّني كنت فقيهاً") و (التعجّب "ما أكثر الماء") و (النداء "يا زيد") .
الثاني/ الناقص: و هو الذي لا يصحّ السكوت بعده، و هو على نوعين:
الأول / مركّب تقييدي، و هو على نوعين:
1- مركّب تقييدي إضافي: و هو الذي كان مركباً من جزئين و كان الجزء الثاني قيداً للجزء الأول بالإضافة، مثل (دار زيد) فما لم يذكر قيد (زيد) لم تعرف الدار دار مَنْ.
2- مركّب تقييدي بالوصف: و هو الذي كان مركباً من جزئين و كان الجزء الثاني وصفاً للجزء الأول، مثل (الحيوان الناطق) فما لم يذكر قيد (الناطق) لم يُعلم أن المراد من الحيوان (الإنسان).
الثاني/ مركّب غير تقييدي: و هو الذي لم يكن الجزء الثاني قيداً للجزء الأول، مثل (خمسة عشر) فإن (الخمسة) معلوم معناها سواء كان معها العشرة أم لا.
الخلاصة
زيدٌ قائم: لفظ مركب تام خبري.
(إضرب/ لا تضرب/ هل تضرب/ ليتني كنت كنت طائراً/ لعلّني كنت فقيهاً/ ما أكثر الماء/ يا زيد): ألفاظ مركّبة تامّة إنشائيّة.
دار زيد: لفظ مركّب ناقص تقييدي إضافي.
الحيوان الناطق: لفظ مركب ناقص تقييدي وصفي.
خمسة عشر: لفظ مركب ناقص غير تقييدي.
(الصبر شجاعة ـ قيمة كلّ امريء ما يحسنه): مركب تام.
أمثلة أخرى على المركبات و المفردات
المفردات: (امرؤ القيس ـ أبو طالب ـ ديك الجن ـ صردر ـ منتدى النشر علم على المؤسسة المعروفة ـ صبراً "إذا جاء ضمن جملة").
المركبات: (مكة المكرمة ـ جعفر الصادق "عليه السلام" ـ ملك العراق ـ تأبط شراً إذا لوحظ به شخص استبطن شراً ـ منتدى النشر إذا أريد به معناه اللغوي ـ النجف الأشرف).
المركبات التامة الخبرية: (الله أكبر ـ لا إله إلاّ الله ـ سبحان ربي العظيم و بحمده بتقدير "اسبّح").
المركبات الناقصة: (غير المغضوب عليهم ـ نجمة القطب ـ ماء الفرات ـ شاعر و ناظم).
المركبات التامة الإنشائية: (صباح الخيرـ سبحان ربي العظيم و بحمده "إذا أريد به التعجب" ـ زُرْ غباً تزدد حبا ـ السلام عليكم ـ يا ألله).
الكليّ و الجزئيّ
الكلي: هو اللفظ الذي كان له أفراد كثيرة يشمل جميعها، مثل (الإنسان) الذي يشمل جميع الأفراد، و هو على قسمين:
الكليّ المتواطيء: و هو الكلي الذي أفراده ـ بالنسبة إلى الكليّ ـ متساوون، مثل (الإنسان) فإنه كليّ و جميع أفراده متساوون في الإنسانيّة و إن اختلفوا من ناحية العلم و الجهل و الطول و القصر ....
الكليّ المشكّك: و هو الكليّ الذي أفراده ـ بالنسبة إلى الكليّ ـ غير متساوين، مثل (المقدار) فإنه كليّ يشمل كل مقدار من (10 أمتار) إلى ما لانهاية و لكن أفراده غير متساوية من جهة المقدار، فمقدار (عشرة أمتار) أقل من (مائة متر) و (مائة) أقل من (ألف) و هكذا.
الجزئيّ: و هو على نوعين:
الجزئيّ الحقيقيّ: و هو اللفظ الذي كان له معنىً واحد و لا يمكن صدق ذلك المعنى إلاّ على فرد واحد، مثل (زيد).
الجزئيّ الإضافي: و هو اللفظ الذي كان بالنسبة لما فوقه جزئياً و إن كان هو في نفسه كلياً، مثل ( الإنسان) فإنه جزئيّ بالنسبة إلى الحيوان الذي فوقه، مع أن الإنسان في نفسه (كليّ) لأن له أفراد كثيرة.
و الجزئي الحقيقي قد يكون ـ أيضاً ـ جزئياً إضافياً، مثل (زيد) بالنسبة إلى (الإنسان).
الخلاصة
الكليّ: (الإنسان/ الحيوان/ المعدن/ الأبيض/ التفاحة/ العالم/ الجاهل/ جالس في الدار/ معترفٌ بذنبه).
الكليّ المتواطيء: (الإنسان ـ الحيوان ـ الذهب ـ الفضة ـ القلم ـ السواد ـ النبات ـ المعدن ـ الماء ـ النور ـ الحياة).
مفهوم العدد، و البياض، و الوجود، و العالِم، و العدل، و القدرة، و الجمال: كليّات مشكّكة، لأن بين كل واحد منها تفاوتاً بالاشتداد أو الكثرة أو الأولويّة أو التقدّم، فنرى عدداً و آخر أكثر منه و كلاهما عدد، و بياضاً و أبيض منه و كلاهما بياض و و ....
جزئيّ حقيقيّ: زيد.
جزئيات إضافيّة: (الإنسان إذا كان جزئياً لما فوقه ـ زيد بالقياس إلى الإنسان ـ الحيوان بالإضافة إلى الجسم النامي ـ الجسم المطلق بالإضافة إلى الجوهر ـ السواد بالإضافة إلى اللون ـ النبات بالإضافة إلى الجسم النامي ـ الماء بالإضافة إلى السائل).
الإنسان في قولنا (الإنسان حيوان ناطق): بالحمل الأولي.
الإنسان في قولنا (الإنسان فس خسر): بالحمل الشايع.
الإنسان في قولنا (الإنسان ضاحك): بالحمل الشايع.
المجمل بالحمل الأولي: مبيّن ظاهر المعنى.
المجمل بالحمل الشايع: غير ظاهر المعنى.
الذي لا يُخبر عنه: (الحرف بالحمل الشايع ـ العدل بالحمل الشايع ـ الفعل).
الذي يُخبر عنه: (الحرف بالحمل الأولي ـ العدل بالحمل الأولي).
الأب و الإبن ـ المتقدم و المتأخر: متضايفان.
الترادف و التباين
الإنسان و البشر: بينهما ترادف.
الإنسان و الحجر: بينهما تباين.
النسب الأربع
(التساوي/ التباين/ العموم و الخصوص مطلقاً/ العموم و الخصوص من وجه)
كل إنسان ناطق و كل ناطق إنسان/ الإنسان و الضاحك: نسبة التساوي.
النسبة بين الإنسان و الحجر/ الحجر و الحيوان: نسبة التباين.
النسبة بين الإنسان و الحيوان/ الفضة و المعدن: نسبة العموم و الخصوص مطلقاً.
النسبة بين الإنسان و الأبيض: نسبة العموم و الخصوص من وجه.
الخلاصة
نقيضا المتساويين متساويان أيضاً.
نقيضا الأعمّ و الأخصّ مطلقاً بينهما عموم و خصوص مطلقاً.
نقيضا الأعمّ و الأخصّ من وجه متباينان تبايناً جزئيّاً.
نقيضا المتباينين متباينان تبايناً جزئيّاً.
الكليّات الخمس
الإنسان: نوع، لأن أفراده من قبيل (زيد و بكر ..) متفقة في الحقيقة الإنسانية و إن اختلفوا من جهة الطول و القصر و الاسواد و البياض ...
الحيوان: جنس، لأن أفراده مختلفة في حقائقها، فحقيقة الإنسان غير حقيقة الفرس .. و إن كانت الحيوانية جزءاً لجميع هذه الحقائق المختلفة.
الناطق: فصل، لأن أفراده (زيد و بكر ..) متفقة في الناطقية، و الناطقية جزء حقيقة الإنسان.
الضاحك: عرض خاص، لأنه كليّ مختص بحقيقة الإنسان فقط إذ ليس غير الإنسان ضاحكاً، مع أن الضاحكية ليست داخلة في حقيقة الإنسان و ليست جزءاً لذاته.
الماشي: عرض عام، لأنه كليّ يشمل الإنسان و الفرس و البقر... رغم اختلاف حقائقها.
إضافات
الحيوان بالقياس إلى الجسم النامي: نوع إضافي.
الجسم النامي بالقياس إلى الجسم المطلق: نوع إضافي .
الجسم المطلق بالقياس إلى الجوهر: نوع إضافي .
الحيوان بالقياس إلى الإنسان: جنس قريب.
الجسم النامي بالقياس إلى الإنسان: جنس بعيد بمرتبة واحدة.
الجسم المطلق بالقياس إلى الإنسان: جنس بعيد بمرتبتين.
الجوهر بالقياس إلى الإنسان: جنس بعيد بثلاث مراتب.
الناطق بالقياس إلى الإنسان: فصل قريب .
الحسّاس بالقياس إلى الإنسان: فصل بعيد.
أنواع الحمل
حمل الإنسان على الناطق: حمل طبعي .
حمل الناطق على الإنسان: حمل وضعيّ (جعليّ).
الإنسان حيوان ناطق: حمل ذاتيّ أوليّ .
الإنسان حيوان: حمل شايع صناعي (متعارف) .
الإنسان ضاحك: حمل مواطاة (حمل هو هو) .
حمل الضحك على الإنسان: حمل اشتقاق (حمل ذو هو).
تقسيمات العرضيّ
وصف الفرد للثلاثة، و الزوج للأربعة، و الحارّة للنار: عرضي لازم .
أوصاف الإنسان و أحواله من قائم و قاعد و نائم ...: عرضيّ مفارق .
النار و الحرارة: عرضيّ بيّن بالمعنى الأخصّ .
الإثنان نصف الأربعة أو ربع الثمانية: عرضيّ بيّن بالمعنى الأعمّ .
الحكم بأن المثلث زواياه تساوي قائمتين: عرضيّ غير بيّن .
الحدّ و الرسم
الحدّ التام: هو الجواب المركب من جنس قريب و فصل قريب، كقولنا: (الإنسان حيوان ناطق) فالحيوان (فصل قريب) و الناطق (فصل قريب) .
الحدّ الناقص: هو الجواب المركب من من جنس بعيد و فصل قريب ، كقولنا: (الإنسان جسم نامي ناطق) أو (الإنسان جسم ناطق) أو (الإنسان جوهر ناطق) فالجسم النامي و الجسم و الجوهر هي (أجناس بعيدة) و إن اختلفت في مراتب البعديّة عن الإنسان و الناطق هو (فصل قريب) .
الرسم التامّ: هو الجواب المركب من جنس قريب و عرض خاصّ، كقولنا: (الإنسان حيوان ضاحك) فالحيوان (جنس قريب) و الضاحك (عرض خاصّ) .
الرسم الناقص: هو الجواب المركب من جنس بعيد و عرض خاصّ، كقولنا : (الإنسان جسم نامي ضاحك) أو (الإنسان جسم ضاحك) أو (الإنسان جوهر ضاحك) فالجسم النامي و الجسم و الجوهر (أجناس بعيدة) و إن اختلفت في درجة البعد عن الإنسان، و الضاحك (عرض خاصّ).
الخلاصة
الإنسان حيوان ناطق: حدّ تام .
الإنسان جسم نامي ناطق/ الإنسان جسم ناطق/ الإنسان جوهر ناطق: حدّ ناقص .
الإنسان حيوان ضاحك: رسم تام .
الإنسان جسم نامي ضاحك/ الإنسان جسم ضاحك/ الإنسان جوهر ضاحك: رسم ناقص.
شروط التعريف
1 ـ أن يكون المعرِّف مساوياً للمعرَّف في الصدق.
2 ـ أن يكون المعرِّف أجلى مفهوماً عند المخاطب من المعرَّف.
3 ـ ألاّ يكون المعرِّف عين المعرَّف.
4 ـ أن يكون خالياً من الدور.
الدور المصرّح و المضمر
تعريف الشمس بأنها كوكب يطلع في النهار و النهار لا يُعرف إلاّ بالشمس: دور مصرّح.
تعريف الإثنين بأنهما زوج أول، و الزوج يعرف بأنه منقسم بمتساويين، و المتساويان يعرفان بأنهما شيئان أحدهما يطابق الآخر، و الشيئان يعرفان بأنهما إثنان: دور مضمر.
أقسام القضايا
القضية الحمليّة: هي التي نُسِب فيها وجود أو عدم وجود شيء إلى شيء آخر، مثل (زيدٌ قائم) و (زيد ليس بقائم).
الشرطيّة المتصلة: هي التي حُكِم فيها بوجود أو عدم وجود النسبة بين قضيّة و أخرى على نحو الإتصال، مثل (إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود) و (ليس كذلك إذا كانت الشمس طالعة كان الليل موجوداً).
الشرطيّة المنفصلة: هي التي حُكِم فيها بوجود أو عدم وجود النسبة بين قضيّة و أخرى على نحو الإنفصال، مثل (العدد إمّا زوج و إمّا فرد) و (ليس كذلك أن يكون العدد إمّا زوجاً و إمّا منقسماً بمتساويين).
الخلاصة
(زيدٌ قائم و (زيدٌ ليس بقائم): قضيّة حمليّة (مثال السلب و الإيجاب).
(إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود) و (ليس كذلك إذا كانت الشمس طالعة كان الليل موجوداً): قضيّة شرطيّة متصلة (مثال السلب و الإيجاب).
(العدد إمّا زوج و إمّا فرد) و (ليس كذلك أن يكون العدد إمّا زوج و إمّا منقسماً بمتساويين): قضيّة شرطيّة منفصلة (مثال السلب و الإيجاب).
تقسيمات القضيّة الحمليّة
القضيّة الحمليّة الشخصيّة: و هي التي يكون فيها الموضوع جزئي حقيقيّ، مثل (زيدٌ قائم).
القضيّة الحمليّة المهملة: و هي التي يكون الموضوع فيها كلياً و يكون الحكم لأفراد الكليّ لا لنفسه و لكن لم يُبيّن أن الحكم فيه لتمام أفراده ، أو لبعضه، مثل (الإنسان كاتب) .
القضيّة الحمليّة الطبيعيّة: و هي التي يكون الموضوع فيها كلياً و يكون الحكم لنفس الكليّ، لا لأفراده ، مثل (الإنسان نوع) و (الحيوان جنس) و (الناطق فصل).
القضيّة الحمليّة المحصورة: و هي التي يكون الموضوع فيها كلياً، و يكون الحكم لتمام أفراده، أو لبعضها، مثل (كل إنسان حيوان) و (بعض الحيوان إنسان).
القضيّة الحمليّة الذهنيّة: و هي التي يكون موضوعها موجوداً في الذهن فقط، مثل (إجتماع النقيضين محال)، فالموضوع (إجتماع الضدين) لا يوجد إلاّ في التصوّر الذهنيّ.
القضيّة الحمليّة الخارجيّة: و هي التي يكون موضوعها موجوداً خارج الذهن فقط، مثل (كل مسجد تراه في البلد فقد بناه زيد)، فالموضوع (كل مسجد تراه) لا يوجد إلاّ في الخارج.
القضيّة الحمليّة الحقيقيّة: و هي التي يكون الحكم فيها لكل موجود و غير موجود، مثل (كل إنسان قابل للعلم)، فالموضوع (كل إنسان) يشمل الوجودين و غير الموجودين من أفراد الإنسان.
القضيّة الحمليّة المحصّلة: و هي التي لم يكن فيها حرف السلب جزءاً للموضوع و لا جزءاً للمحمول سواء كانت موجبة لم يكن فيها حرف سلب أصلاً، مثل (زيدٌ قائم) أو كان فيها حرف سلب و لكنه ليس جزءاً للموضوع و لا جزءاً للمحمول ، مثل (زيدٌ ليس بقائم).
القضيّة الحمليّة المعدولة الموضوع: و هي التي يكون فيها حرف سلب جزءاً للموضوع، مثل (غير الله مخلوق).
القضيّة الحمليّة المعدولة المحمول: و هي التي يكون فيها حرف السلب جزءاً للمحمول، مثل (الله غير مخلوق).
القضيّة الحمليّة المعدولة الطرفين: و هي التي يكون فيها حرف السلب جزءاً للموضوع و المحمول، مثل (غير الله غير أزليّ).
الخلاصة
زيدٌ قائم: قضيّة شخصيّة.
الإنسان كاتب: قضيّة مهملة.
(الإنسان نوع)/ (الحيوان جنس)/ (الناطق فصل): قضايا طبيعيّة.
(كل إنسان حيوان)/ (بعض الحيوان إنسان): قضايا محصورة.
إجتماع النقيضين محال: قضيّة ذهنيّة.
كل مسجد تراه في البلد فقد بناه زيد: قضيّة خارجيّة.
كل إنسان قابل للعلم: قضيّة حقيقيّة.
(زيدٌ قائم)/ (زيدٌ ليس بقائم): قضيّة محصّلة (مثال السلب و الإيجاب) .
غير الله مخلوق: معدولة الموضوع .
الله غير مخلوق: معدولو المحمول .
غير الله غير أزليّ: معدولة الطرفين .
القضايا الحمليّة المطلقة و الموجّهة
1 القضيّة الحمليّة المطلقة: و هي التي لم يُبيّن فيها جهة نسبة المحمول إلى الموضوع، مثل (الإنسان حيوان). حيث لم يُبيّن فيه أن ثبوت الحيوانيّة للإنسان أبدي أو في بعض الأوقات .
القضيّة الحمليّة الموجّهة: و هي التي بُيِّن فيها جهة النسبة، و أهمّ أقسامها ثمانية:
1 ـ الضروريّة الذاتيّة (المطلقة): و هي التي يكون المحمول فيها ضرورياً ما دام ذات الموضوع موجودة ، مثل (كل إنسان حيوان بالضرورة) و (الشجر ليس متنفساً بالضرورة).
2 ـ المشروطة العامّة: و هي التي يكون الحمول فيها ضرورياً للموضوع ما دام الوصف موجوداً، مثل (كل إنسان متحرّك الأصابع بالضرورة ما دام كاتباً).
3 ـ الوقتيّة المطلقة: و هي التي يكون المحمول فيها ضرورياً للموضوع في وقت معيّن، مثل (كل إنسان محمّر الوجه بالضرورة وقت الغضب).
4 ـ المنتشرة المطلقة: و هي التي يكون المحمول فيها ضرورياً للموضوع في وقت معيّن، مثل (كل إنسان متنفّس بالضرورة وقتاً ما).
5 ـ الدائمة المطلقة: و هي التي يكون المحمول فيها دائماً ما دام ذات الموضوع موجودة، مثل (كل فلك متحرّك بالدوام).
6 ـ العرفيّة العامّة: و هي التي يكون المحمول فيها ثابتاً للموضوع دائماً ما دام الوصف، مثل (كل إنسان متحرّك الدم بالدوام ما دام حيّاً).
7 ـ المطلقة العامّة: و هي التي يكون المحمول فيها ثابتاً للموضوع بالفعل أي في أحد الأزمنة الثلاثة " لماضي/ الحاضر/ المستقبل")، مثل (كل إنسان ماشٍ بالفعل).
8 ـ الممكنة العامّة: و هي التي كانت دالّة على أن الطرف المقابل للقضيّة غير ضروريّ، مثل (كل إنسان كاتب بالإمكان العام).
الخلاصة
الإنسان حيوان: قضيّة مطلقة.
كل إنسان حيوان بالضرورة: ضروريّة مطلقة.
كل إنسان متحرّك الأصابع بالضرورة ما دام كاتباً: مشروطة عامّة.
كل إنسان محمّر الوجه بالضرورة وقت الغضب: وقتيّة مطلقة.
كل إنسان متنفّس بالضرورة وقتاً ما: منتشرة مطلقة.
كل فلك متحرّك بالدوام: دائمة مطلقة.
كل إنسان متحرّك الدم بالدوام ما دام حيّاً: عرفيّة عامّة.
كل إنسان ماشٍ بالفعل: مطلقة عامّة .
كل إنسان كاتب بالإمكان العامّ: ممكنة عامّة .
تقسيمات القضيّة الشرطيّة
القضيّة الشرطيّة المتصلة: و هي التي حُكِم فيها بوجود أو سلب النسبة بين قضية و أخرى على نحو الإتصال، و هي على نوعين:
1 ـ لزوميّة: و هي فيما إذا كانت النسبة أو عدم النسبة فيها ضرورياً، مثل إن طلعت الشمس فالنهار موجود) و (ليس كذلك إن طلعت الشمس كان الليل موجوداً).
2 ـ إتفاقيّة : و هي فيما إذا كانت النسبة أو عدم النسبة فيها ليس ضرورياً ، مثل ( إن جاء زيد جاء عمرو ) أو ( ليس كذلك إذا جاء زيد أن يجيء جعفر ) .
القضيّة الشرطيّة المنفصلة: و هي التي حُكِم فيها بوجود أو سلب نسبة التباعد بين قضيّة و أخرى، و هي على نوعين:
1 ـ إتفاقيّة: و هي فيما إذا كانت نسبة التباعد أو سلب نسبة التباعد بين القضيتين من باب الإتفاق ، أي ليس ضرورياً، مثل (في الدار إمّا زيد و إمّا جعفر) و (ليس كذلك أن يكون في الدار إمّا زيد أو عمرو).
2 ـ عناديّة: و هي فيما إذا كانت نسبة التباعد أو سلب نسبة التباعد بين القضيتين ضرورياً، و هي على ثلاثة أنواع:
1 ـ عناديّة (حقيقيّة): و هي التي يكون الإنفصال فيها في الوجود و العدم، أي لا يوجدان معاً و لا يعدمان معاً، مثل (العدد إمّا زوج و إمّا فرد). أي لا يمكن أن لا يكون زوج و لا فرد و لا يمكن أن يكون زوجاً و فردا بل لا بد أن يكون أحدهما.
2 ـ عناديّة (مانعة جمع): و هي التي يكون الإنفصال فيها في الوجود فقط، أي إستحالة إجتماعهما و لكن بالإمكان إنعدامهما، مثل (هذا الشيء إمّا شجر أو حجر)، فوجه إستحالة إجتماعهما كونهما شجراً و حجراً في آن واحد، و وجه إمكان إجتماعهما أن لا يكون شجراً و لا حجراً كأن يكون إنساناً ـ مثلاً ـ.
3 ـ عناديّة (مانعة خلوّ): و هي التي يكون الإنفصال فيها في العدم فقط، أي إستحالة إنعدامهما و لكن بالإمكان إجتماعهما، مثل (زيدٌ إمّا في الماء و إمّا أن لا يغرق) فوجه إستحالة إنعدامهما هو: أن لا يكون زيد في الماء و يغرق، و وجه إمكان إجتماعهما هو: أن يكون زيد في الماء و لا يغرق لأنه يُجيد السباحة ـ مثلاً ـ.
الخلاصة
(إن طلعت الشمس فالنهار موجود) و (ليس كذلك إن طلعت الشمس كان الليل موجوداً): لزوميّة متصلة (مثال السلب و الإيجاب) .
(إن جاء زيد جاء عمرو) أو (ليس كذلك إذا جاء زيد أن يجيء جعفر): إتفاقيّة متصلة (مثال السلب و الإيجاب).
(في الدار إمّا زيد و إمّا جعفر) و (ليس كذلك أن يكون في الدار إمّا زيد أو عمرو): إتفاقيّة منفصلة (مثال السلب و الإيجاب).
العدد إمّا زوج و إمّا فرد: عناديّة (حقيقيّة) .
هذا الشيء إمّ شجر و إمّا حجر: عناديّة (مانعة جمع) .
زيد إمّا في الماء و إمّا أن لا يغرق: عناديّة (مانعة خلوّ) .
العكس المستويّ
العكس المستوي للموجبة الكليّة: موجبة جزئيّة .
مثاله (في القضايا الحمليّة)
1- كل إنسان حيوان (عكسه): بعض الحيوان إنسان .
2- لا شيء من الإنسان بحجر (عكسه): لا شيء من الحجر بإنسان .
مثاله (في القضايا الشرطيّة)
كلما كانت الشمس طالعة فغرفتنا مضيئة (عكسه): في بعض أوقات كون غرفتنلا مضيئة تكون الشمس طالع .
العكس المستوي للموجبة الجزئيّة: موجبة جزئيّة.
مثاله (في القضايا الحمليّة)
بعض الإنسان أبيض (عكسه): بعض الأبيض إنسان .
مثاله ( في القضايا الشرطيّة )
بعض أوقات كون الشيء إنساناً يكون أبيض (عكسه): بعض أوقات كون الشيء أبيض يكون إنساناً .
العكس المستوي للسالبة الكليّة: سالبة كليّة .
مثاله ( في القضايا الحمليّة )
لا شيء من الإنسان بحجر (عكسه): لا شيء من الحجر بإنسان .
مثاله ( في القضايا الشرطيّة )
كلما كان الشيء إنساناً فليس بحجر (عكسه): كلما كان الشيء حجراً فليس بإنسان.
السالبة الجزئيّة: لا عكس مستوي لها.
التناقض
(الإنسان ناطق) مع (الفرس ليس بصاهل): ليس بينهما تناقض، لأنهما مختلفين في الموضوع.
(الإنسان ناطق) مع (الإنسان ليس بصاهل): ليس بينهما تناقض، لأنهما مختلفين في المحمول.
(القمر منخسف وقت الحيلولة) مع (ليس القمر بمنخسف وقت الربيع): ليس بينهما تناقض، لأنهما مختلفين في الزمان.
(زيدٌ قائمٌ في الدار) مع (زيدٌ ليس بقائمٍ في السوق): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفين في المكان.
(زيدٌ يجب إكرامه إن جاء) مع (زيدٌ لا يجب إكرامه إن لم يجيء): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفين في الشرط.
(زيدٌ أعلم أهل العراق) مع (زيدٌ ليس بأعلمِ أهل اليمن): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفين في الإضافة.
(زيدٌ أبيضٌ أسنانه) مع (زيدٌ ليس بأبيضٍ كلّه): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفين في الكلّ و الجزء.
(زيدٌ عالمٌ بالقوّة) مع (زيدٌ ليس بعالمٍ بالفعل): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفين في القوّة و الفعل.
(كلّ حيوانٍ إنسان) مع (لا شيء من الحيوان بإنسان): ليس بينهما تناقضاً، لأنهما مختلفتين في الكم (الكليّة و الجزئيّة).
الخلاصة
الموجبة الكليّة نقيضها السالبة الجزئيّة: (كل إنسان حيوان) مع (ليس بعض الإنسان حيوان) .
الموجبة الجزئيّة نقيضها السالبة الكليّة: (بعض الحيوان إنسان) مع (لا شيء من الحيوان بإنسان) .
السالبة الكليّة نقيضها الموجبة الجزئيّة: (لا شيء من الإنسان بحجر) مع (بعض الإنسان حجر) .
السالبة الجزئيّة نقيضها الموجبة الكليّة: (ليس بعض الحيوان بإنسان) مع (كل حيوان إنسان).
التداخل و التضاد و الدخول تحت التضاد
المتداخلتان: هما المختلفتان في الكم دون الكيف و كانتا موجبتين أو سالبتين.
المتضادتان: هما المختلفتان في الكيف دون الكم و كانتا كليّتين.
الداخلتان تحت التضاد: هما المختلفتان في الكيف دون الكم و كانتا جزئيّتين.
التناقض في القضايا الشرطيّة
في القضايا الشرطيّة المتصلة
(كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود) نقيضها (ليس في بعض أوقات كون الشمس طالعة النهار موجوداً).
في القضايا الشرطيّة المنفصلة
(كلما كان الشيء عدداً فهو إمّا زوج و إمّا فرد) نقيضها (ليس بعض أوقات كون الشيء عدداً أن يكون إمّا زوجاً و إمّا فرداً).
عكس النقيض
عكس النقيض الموافق: كل (لا إنسان) هو (لا كاتب)، و هذه طريقة القدماء.
عكس النقيض المخالف: لا شيء من (اللإنسان بكاتب)، و هذه طريقة المتأخرين.
في القضايا الحمليّة: (كل إنسان حيوان) عكس نقيضه (كل لا حيوان لا إنسان).
في القضايا الشرطيّة: (كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود) عكس نقيضه (كلما لم يكن النهار موجوداً لم تكن الشمس طالعة).
الخلاصة
العكس النقيض للسالبة الكليّة: سالبة جزئيّة.
العكس النقيض للسالبة الجزئيّة: سالبة جزئيّة.
العكس النقيض للموجبة الكليّة: موجبة كليّة.
الموجبة الجزئيّة: لا عكس نقيض لها.
الأشكال الأربعة
الشكل الأول: و هو ما كان الحدّ الأوسط فيه محمولاً في الصغرى موضوعاً في الكبرى، و ضروبه أربعة:
1- من موجبتين كليتين ينتج: موجبة كليّة: كل خمر مسكر و كل مسكر حرام: كل خمر حرام.
2- من موجبة كليّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة كليّة: كل خمر مسكر و لا شيء من المسكر بنافع: لا شيء من الخمر بنافع.
3- من موجبة جزئيّة و موجبة كليّة ينتج: موجبة جزئيّة: بعض السائلين فقراء و كل فقير يستحق الصدقة: بعض السائلين يستحق الصدقة.
4- من موجبة جزئيّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة جزئيّة: بعض السائلين أغنياء و لا غني يستحق الصدقة: بعض السائلين لا يستحق الصدقة.
الشكل الثاني: و هو ما كان الحدّ الأوسط فيه محمولاً في المقدّمتين، و ضروبه أربعة:
1- من موجبة كليّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة كليّة: كل مجترّ ذو ظلف و لا شيء من الطائر بذي ظلف: لا شيء من المجترّ بطائر.
2- من سالبة كليّة و موجبة كليّة ينتج: سالبة كليّة: لا شيء من الممكنات بدائم و كل حق دائم: لا شيء من الممكنات بحق.
3- من موجبة جزئيّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة جزئيّة: بعض المعدن ذهب و لا شيء من الفضّة بذهب: بعض المعدن ليس بفضّة.
4- من سالبة جزئيّة و موجبة كليّة ينتج: سالبة جزئيّة: بعض الجسم ليس بمعدن و كل ذهب معدن: بعض الجسم ليس بذهب.
الشكل الثالث: و هو ما كان الحدّ الأوسط فيه موضوعاً في المقدّمتين، و ضروبه خمسة:
1- من موجبتين كليتين ينتج: موجبة جزئيّة: كل ذهب معدن و كل ذهب غالي الثمن: بعض المعدن غالي الثمن.
2- من كليتين و الكبرى سالبة ينتج: سالبة جزئيّة: كل ذهب معدن و لا شبء من الذهب بفضّة: بعض المعدن ليس بفضّة.
3- من موجبتين و الصغرى جزئيّة ينتج: موجبة جزئيّة: بعض الطائر أبيض و كل طائر حيوان: بعض الأبيض حيوان.
4- من موجبتين و الكبرى جزئيّة ينتج: موجبة جزئيّة: كل طائر حيوان/ بعض الطائر أبيض: بعض الحيوان أبيض.
5- من موجبة كليّة و سالبة جزئيّة ينتج: سالبة جزئيّة: كل حيوان حسّاس و بعض الحيوان ليس بإنسان: بعض الحسّاس ليس بإنسان.
الشكل الرابع: و هو ما كان الحدّ الأوسط فيه موضوعاً في الصغرى محمولاً في الكبرى، عكس الشكل الأول، و ضروبه خمسة:
1- من موجبتين كليتين ينتج: موجبة جزئيّة: كل إنسان حيوان و كل ناطق إنسان : بعض الحيوان ناطق.
2- من موجبة كليّة و موجبة جزئيّة ينتج: موجبة جزئيّة: كل إنسان حيوان و بعض الولود إنسان: بعض الحيوان ولود.
3- من سالبة كليّة و موجبة كليّة ينتج: سالبة كليّة: لا شيء من الممكن بدائم و كل محلّ للحوادث ممكن: لا شيء من الدائم بمحل للحوادث.
4- من موجبة كليّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة جزئيّة: كل سائل يتبخّر و لا شيء من الحديد بسائل: بعض ما يتبخّر ليس بحديد.
5- من موجبة جزئيّة و سالبة كليّة ينتج: سالبة جزئيّة: بعض السائل يتبخّر و لا شيء من الحديد بسائل: بعض ما يتبخّر ليس بحديد.
قياس المساواة
1- زيد مساو ـ في الطول ـٍ لعمرو و عمرو مساوٍ ـ في الطول ـ لبكر ، فزيد مساوٍ ـ في الطول ـ لعمرو: قياس مساواة.
2- الجسم جزء الحيوان و الحيوان جزء الإنسان فالجسم جزء الإنسان: قياس مساواة.
الإستقراء
تعريف الإستقراء: أن يدرس الذهن عدّة جزئيّات فيستنبط منها حكماً عامّاً.
أقسام الإستقراء
الإستقراء التام: و هو تفحّص حال جميع الجزئيّات بلا استثناء، و هذا يُفيد القطع و اليقين.
الإستقراء الناقص: و هو تفحّص حال بعض الجزئيّات، و هذا لا يُفيد القطع بل يُفيد الظنّ.
أمثلة على الاستقراء
الكلّ أعظم من الجزء/ الإثنين نصف الأربعة/ كلّ نار محرقة/ كل إنسان يموت: استقراء مبني على (بديهة العقل).
المثلث تساوي زواياه قائمتين: استقراء مبني على (المماثلة الكاملة بين الجزئيّات).
تحريك بعض الحيوانات فكّها إلى الأسفل: استقراء مبني على (المشاهدة).
البحث في بعض الجزئيّات عن العلّة في ثبوت الوصف/ جميع الإكتشافات العلميّة/ كثير من أحكامنا على الأمور التي نشاهدها: استقراء مبني على (التعليل).
التمثيل ـ القياس في عرف الفقهاء ـ
تعريف التمثيل: اثبات الحكم في جزئيّ لثبوته في جزئيّ آخر مشابه له، و التمثيل هو (القياس) في عرف الفقهاء، و الذي يأخذ به (أهل السنّة) و ينفنوه و يحرّمونه (الشيعة الإماميّة) تبعاً لمذهب أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام) .
مثاله
(النبيذ حرام، لأن الخمر حرام، و علة حرمة الخمر هو الإسكار و هو موجود في النبيذ)، ففي هذا المثال تحققت أركان التمثيل الأربعة، و التي هي: (الأصل : الخمر . / الفرع : النبيذ . / الجامع : الإسكار . / الحكم : الحرمة).
مثال آخر
(ماء الحمام له مادّة ـ و كل ماء له مادّة واسع لا يُفسده شيء ـ إذن : ماء الحمام واسع لا يُفسده شيء).
إذا كان التمثيل هو أنّ الجامع علّة تامة للحكم فالتمثيل هو استقراء مبني: على التعليل.
متفرقات حول المنطق
التعريف بالأعمّ: (الإنسان يعيش على رجلين ـ الماء سائل مفيد).
التعريف بالأخصّ: (الإنسان حيوان متعلّم) .
التعريف بالمساوي ـ المساوي في الظهور و الخفاء ـ: (المفرد عدد ينقص عن الزوج بواحد ـ الأب والد الإبن ـ الفوق ليس بتحت).
التعريف بالمساوي ـ المساوي بالأخفى معرفة ـ: (النور قوّة تشبه الوجود) .
التعريف بالتشبيه: (تشبيه الوجود بالنور ـ تشبيه التصور الآلي ـ كتصور اللفظ آلة لتصور المعنى ـ بالنظر إلى المرآة بقصد النظر إلى الصورة المنطبعة فيها) .
لاإعتبار بـ: المحصورات.
القضيّة الشخصيّة: لا عموم فيها .
القضيّة الطبيعيّة: بحكم الشخصيّة .
القضيّة المهملة : بقوّة الجزئيّة .
قضايا مهملة: (المؤمن لا يكذب ـ الإنسان في خسر ـ رئيس القوم خادمهم) .
تعريف حقيقي غير لفظي: (تعريف الحركة بالإنتقال ـ تعريف الإنسان بالبشر) .
الدور المصرّح: (تعريف الشمس بأنها كوكب يطلع في النهار و النهار لا يعرف إلاّ بالشمس) .
الدور المضمر: (تعريف الإثنين بأنهما زوج أول، و الزوج يعرف بأنه منقسم بمتساويين، و المتساويان يعرفان بأنهما شيئان أحدهما يطابق الآخر) .
قسمة الكلّ إلى أجزائه (القسمة الطبيعية): (قسمة الإنسان إلى جزأيه: الحيوان و الناطق ـ قسمة الماء إلى عنصرين: الأكسجين و الهيدروجين ـ قسمة كلّ موجود إلى عناصره الأولية ـ قسمة الحبر إلى ماء و مادّة ملونة ـ قسمة الورق إلى قطن و نورة ـ قسمة الزجاج إلى رمل و ثاني أكسيد السلكون ـ قسمة المتر إلى أجزائه ـ قسمة السرير إلى الخشب و المسامير ـ قسمة البيت إلى الآجر و الجص و الخشب و الحديد ـ قسمة البيت إلى الغرفة و السرداب و السطح و الساحة ـ قسمة السيّارة إلى آلاتها المركبة منها ـ قسمة الإنسان إلى لحم و دم و عظم و جلد و أعصاب ...).
قسمة الكليّ إلى جزئياته ـ القسمة المنطقيّة ـ: (قسمة الموجود إلى مادّة و مجرّد عن المادّة ـ قسمة المادّة إلى جماد و نبات و حيوان ـ قسمة المفرد إلى اسم و فعل و حرف ـ قسمة الإسم إلى مرفوع و منصوب و مجرور ـ قسمة الإنسان إلى زيد و عمرو و محمّد و حسن ... ـ قسمة الأبيض إلى الثلج و القطن و غيرهما ـ قسمة الكائن الفاسد إلى معدن و نبات و حيوان ـ قسمة العالم إلى غني و فقير أو إلى شرقي و غربي) .
طريقة القسمة الثنائية هي: طريقة الترديد بين النفي و الإثبات.
القسمة التفصيلية على نوعين: عقلية و استقرائية.
الإنسان بالقياس إلى الحيوان: جزئي إضافي.
تعريف الإنسان بأنه (حيوان ناطق): حدّ تام.
تعريف الإنسان بأنه (جسم نام حسّاس متحرّك بالإرادة ناطق): حدّ تام.
تعريف الإنسان بأنه (جوهر قابل للأبعاد الثلاثة نام حسّاس متحرّك بالإرادة ناطق): حدّ تام.
تعريف الإنسان بأنه (جسم نام ... ناطق): حدّ ناقص .
تعريف الإنسان بأنه (... ناطق): حدّ ناقص.
تعريف الإنسان بأنه حيوان ضاحك: رسم تام.
تعريف الإنسان بأنه ضاحك: رسم ناقص.
قسمة فصول السنة إلى الفصول الأربعة (ربيع و صيف و خريف و شتاء): قسمة استقرائية.
قسمة أوقات اليوم إلى (فجر و صبح و ضحى و ظهر و عصر و أصيل و عشاء و عتمة): قسمة استقرائية.
قسمة الفعل لإلى (ماضي و مضارع و أمر): قسمة عقلية.
قسمة الإسم إلى (نكرة و معرفة): قسمة عقلية.
قسمة الإسم إلى (مرفوع و منصوب و مجرور): قسمة استقرائية.
قسمة الحكم إلى (وجوب و حرمة و استحباب و كراهة و إباحة): قسمة عقلية .
قسمة الصوم إلى (واجب و مستحب و مكروه و محرم): قسمة استقرائية .
قسمة الصّلاة إلى (ثنائية و ثلاثية و رباعية): قسمة استقرائية .
قسمة الحج إلى (تمتع و قران و إفراد): قسمة استقرائية .
قسمة الخط إلى (مستقيم و منحنٍ و منكسر): قسمة عقلية.
قضايا شخصية و مخصوصة: (محمّد رسول الله "صلّى الله عليه و آله" ـ الشيخ المفيد مجدد القرن الرابع ـ بغداد عاصمة العراق ـ أنت عالم ـ هو ليس بشاعر ـ هذا العصر لا يبشّر بخير).
قضايا طبيعية: (الإنسان نوع ـ الناطق فصل ـ الحيوان جنس ـ الضاحك خاصة).
قضايا مهملة : (المؤمن لا يكذب ـ الإنسان في خسر ـ رئيس القوم خادمهم ـ ليس من العدل سرعة العذل).
قضايا محصورة كلية: (كل إمام معصوم ـ كل ماء طاهر ـ كل ربا محرم ـ لا شيء من الجها بنافع ـ ما في الدار ديّار).
قضايا محصور جزئيّة: (بعض الناس يكذبون ـ قليل من عبادي الشكور ـ و ما أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين ـ ليس كل إنسان عالماً ـ رُبّ أكلة منعت أكلات).
سور المحصورات
1- سور الموجبة الكلية: (كل ـ جميع ـ عامة ـ كافة ـ لام الإستغراق ...).
2- سور السالبة الكلية: (لا شيء ـ لا واحد ـ النكرة في سياق النفي ...) .
3- سور الموجبة الجزئية: (بعض ـ واحد ـ كثير ـ قليل ـ ربما ـ قلّما ...).
4- سور السالبة الجزئية: ( ليس بعض . بعض ... ـ ليس . ليس كل . ما كل ... ) .
قضايا شرطية شخصية متصلة : (إن جاء علي غاضباً فلا أُسلّم عليه ـ إذا مطرت السماء اليوم فلا أخرج من الدار ـ ليس إذا كان المدرّس حاضراً الآن فإنه مشغول بالدرس).
قضايا شرطية شخصية منفصلة: (إما أن تكون الساعة الآن الواحدة أو الثانية ـ إما أن يكون زيد و هو في البيت نائماً أو مستيقظاً ـ ليس إما أن يكون الطالب و هو في المدرسة واقفاً أو في الدرس).
قضايا شرطية مهملة متصلة: (إذا بلغ الماء كراً فلا ينفعل بملاقاة النجاسة ـ ليس إذا كان الإنسان كاذباً كان محموداً).
قضايا شرطية مهملة منفصلة: (القضية إما أن تكون موجبة أو سالبة ـ ليس إما أن يكون الشيء معنداً أو ذهباً).
قضايا شرطية محصورة كلية متصلة: (كلما كانت الأمّة حريصة على الفضيلة كانت سالكة سبيل السعادة ـ ليس أبداً أو ليس البتة إذا كان الإنسان صبوراً على الشدائد كان غير موفق في أعماله).
قضايا شرطية محصورى كلية منفصلة: (دائماً إما أن يكون العدد الصحيح زوجاً أو فرداً ـ ليس أبداً أو ليس البتة إما أن يكون العدد الصحيح زوجاً أو قابلاً للقسمة على اثنين).
قضايا شرطية محصورة جزئية متصلة: (قد يكون إذا كان الإنسان عالماً كان سعيداً ـ ليس كلما كان الإنسان حازماً كان ناجحاً في أعماله).
قضايا شرطية محصورة جزئية منفصلة: (قد يكون إما أن يكون الإنسان مستلقياً أو جالساً ـ و ذلك عندما يكون في السيارة مثلاً إذ لا يمكنه الوقوف ـ ـ قد لا يكون إما أن يكون الإنسان مستلقياً أو جالساً ـ و ذلك عندما يمكنه الوقوف منتصباً).
قضايا حملية ذهنية: (كل اجتماع النقيضين مغاير لاجتماع المثلين ـ كل جبل ياقوت ممكن الوجود).
قضايا حملية خارجية: (كل جندي في المعسكر مدرب على حمل السلاح ـ بعض الدور الماثلة للإنهدام في البلد هدّمت ـ كل طالب في المدرسة مجدّ).
قضايا حملية حقيقيّة: (كل مثلث مجموع زواياه يساوي قائمتين ـ بعض المثلث قائم الزاوية ـ كل إنسان قابل للتعليم العالي ـ كل ماء طاهر).
قضايا محصّلة ـ محصلة الطرفين ـ: (الهواء نقي ـ الهواء ليس نقياً).
قضايا معدولة الطرفين: (كل لا عالم هو غير صائب الرأي ـ كل غير مجدّ ليس هو بغير مخفق في الحياة).
قضايا معدولة المحمول أو محصلة الموضوع: (الهواء هو غير فاسد ـ الهواء ليس هو غير فاسد).
قضايا معدولة الموضوع أو محصلة المحمول: (غير العالم مستهان ـ غير العالم ليس بسعيد).
تمتاز معدولة المحمول عن السالبة محصّل
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
مواضيع مماثلة
» خلاصة شرح ابن عقيل ـ بقلم السيد باقر الكيشوان الموسوي (القسم الأول) ـ ينشر لأول مرة
» أحكام التجويد ـ بقلم السيد باقر الكيشوان الموسوي ـ ينشر لأول مرة ـ
» دروس في علم المنطق ـ المحاضرة الثانية
» أحكام التجويد ـ بقلم السيد باقر الكيشوان الموسوي ـ ينشر لأول مرة ـ
» دروس في علم المنطق ـ المحاضرة الثانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي