أحكام التجويد ـ بقلم السيد باقر الكيشوان الموسوي ـ ينشر لأول مرة ـ

مقاصد القرآن الكريم: هداية الخلق و إصلاح شؤونهم/ إعجازه ليكون دليلاً على صدق النبيّ و لقطع دابر المتنبّئين.
التجويد اصطلاحاً: اعطاء كل حرف من القرآن حقه و مستحقه بمقتضى أُصول معهودة.
الغاية من علم التجويد: تعلّم النطق بألفاظ القرآن على نحو ما بلّغه النبيّ الكريم (صلّى الله عليه و آله)/ من أجل صيانة اللسان عن الخطأ في التلاوة/ لمعرفة أحوال الوقوف على الآيات الشريفة.
حُكم التجويد، هو: التعبّد بأداء ألفاظه و حروفه على الصفة المتلّقاة.
إن إجادة القراءة و صحّة النطق، توجب: التقدّم في إمامة الجماعة في الصّلاة.
تنقسم مخارج الحروف إلى: مخارج عامّة و مخارج خاصّة.
مخرج الضاد: من أول حافة اللسان و ما يليه من الأضراس من الجانب الأيسر أو الأيمن أو من الطرفين.
مخرج الواو الساكنة المضمومة و الياء الساكنة المكسور ما قبلها و الألف: الجوف.
مخرج الهاء و الألف و الهمزة: أقصى الحلق.
مخرجا العين و الحاء: وسط الحلق.
مخرجا الغين و الخاء: أدنى الحلق.
مخرج القاف: أصل اللسان و ما فوق الحنك.
مخرج الكاف: أمام مخرج القاف.
مخرج الشين و الجيم و الياء: وسط اللسان و ما فوق الحنك الأعلى.
تنفسم صفات الحروف إلى: صفات متضادّة و صفات غير متضادّة.
صفات الحروف التضادّة، هي: (الهمس و ضده الجهر) و (الشدّة و ضدّها الرخاوة و التوسّط) و (الإستعلاء و ضدّه الإستفال) و (الإطباق و ضدّه الإنفتاح) و (الذِّلاق و ضدّه الإصمات).
صفات الحروف غير المتضادّة، هي: (القلقلة/ الصفير/ التكرير/ التفشّي/ الإستطالة/ الإنحراف/ اللين).
الهمس، هو: جريان النفس عند النطق بالحرف/ هو عكس الجهر. و الحروف المهموسة: (سكت فحثه شخص).
الشدّة، هي: إمتناع الصوت أن يجري عند النطق بالحرف/ هي عكس الرّخاوة و التوسّط. و حروفها مجموعة في: (أجدت طبقك).
المتوسطة: و هي بين الشديدة و الرخوة، و حروفها مجموعة في: (عن رمل).
الإستعلاء، هو: إرتفاع اللسان عند النطق بالحرف/ حروفه "خصّ ضغط قظ"/ هو عكس الإستفال.
الإطباق، هو: إنطباق اللسان على الحنك الأعلى عند النطق بالحرف. و حروفه: (ص ـ ض ـ ط ـ ظ).
الإنفتاح، هو: إفتراق ما بين اللسان و الحنك الأعلى.
الذلق، هو: خروج الحرف من طرف اللسان. و حروفه مجموعة في: (فر من لب).
الإصمات، هو: إمتناع إجتماع أربعة أحرف منها في كلمة واحدة.
الإستطالة، هي: إستطالة اللسان عند التطق بحروفه.
الإنحراف: انحراف اللسان عند النطق به، و حرفاه هما: (اللام ـ الراء).
اللين: و حرفاه: (الواو ـ الياء).
حروف المدّ: (الواو ـ الألف ـ الياء).
الصفير: صوت زائد يخرج من الشقتين عند النطق بحروفه/ صوت بعض الطيور. و حروفه ثلاثة: (ز ـ س ـ ص).
القلقلة، هي: نبرة تحصب عند النطق بها/ لا يظهر الحرف بدونها/ حروفها "قطب جـد".
التكرير، هو: إرتعاد طرف اللسان عند النطق بحرف الراء فقط.
التفشي: انتشار الريح من الفم، و حرفه: (الشين).
الخيشوم: الفتحة الواصلة بين الأنف و الفم/ ما تخرج منه الغنّة/ أقصى الأنف.
الجوف: (فضاء الفم و الحلق و تخرج منه أحرف المدّ الثلاثة).
الإظهار: اخراج كل حرف من مخرجه من غير غنّة، و حروفه مجموعة في أولئل شطر البيت التالي: "أخي هاك علماً حازه غير خاسر" و هي: (أ ـ هـ ـ ع ـ ح ـ غ ـ خ).
حالات النون الساكنة و التنوين، أربعة، هي: (الإظهار/ الإدغام/ الإقلاب/ الإخفاء).
الإدغام: التقاء حرف ساكن بمتحرك بحيث يصيران حرفاً مشدداً يرتفع اللسان عنده ارتفاعة واحدة، و حروفه مجموعة في "يرملون" و هي: (ي ـ ر ـ م ـ ل ـ و ـ ن).
الإقلاب: جعل حرف مكان حرف آخر مع مراعاة الغنّة، و يأتي في: (النون الساكنة قبل الباء ـ التنوين).
الإخفاء: النطق بحرف ساكن عار ـ خالٍ ـ عن التشديد على حال بين الإظهار و الإدغام مع بقاء الغنّة في الحرف الأول و هو النون الساكنة و التنوين، و حروفه: (ض ـ ذ ـ ك ـ ش ـ ق ـ س ـ ط ـ ز ـ ف ـ ت ـ ظ).
الإدغام في أحكام النون الساكنة و التنوين: حروفه يرملون/ و ينقسم إلى قسمين بغنّة و حروفه "ينمو" / و بدون غنّة و حروفه اللام و الراء/ إلتقاء حرف ساكن بحرف متحرّك بحيث يصيران حرفاً مشدّداً من جنس الثاني.
الإظهار في أحكام النون الساكنة و التنوين: إخراج كلّ حرف من مخرجه من غير غنّة/ إذا جاء بعد النون الساكنة أحد حروف الحلق/ حروفه في أوائل "أخي هاك علماً حازه غير خاسر".
الإقلاب في أحكام النون الساكنة و التنوين: جعل حرف مكان حرف آخر مع مراعاة الغنّة/ قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً عندما يتلوها (حرف الباء) مع بقاء الغنّة.
الإخفاء في أحكام النون الساكنة و التنوين: النطق بحرف ساكن خالٍ من التشديد بين الإظهار و الإدغام/ إخفاء النون الساكنة أو التنوين مع وجوب الغنّة فيهما/ حروفه مجموعة في أوائل قول الشاعر:
(صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيّباً زد في تقى ضـع ظالمــــا).
حالات الميم الساكنة و الميم و التون المشدّدتين، ثلاثة، هي: (الإدغام/ الإخفاء الشفويّ/ الإظهار الشفويّ).
الإدغام في أحكام الميم الساكنة: إدغام الميم الساكنة بغنّة كاملة إذا جاء بعدها ميم مثلها/ أن تكون الميمان في كلمة واحدة/ يُسمّى إدغام متماثلين/ مثاله: (لهم ما يشاؤون) و (لكم ما كسبتم).
الإظهار الشفويّ في الميم الساكنة: إظهار الميم إذا وقع بعدها أيّ حرف من حروف الهجاء غير الباء و الميم/ مثاله: (الحمد) و (أنعمت) و (لهم غُرَف).
الإخفاء الشفويّ في الميم الساكنة: إخفاء الميم الساكنة عند الباء/ مثاله: (يعتصم بالله) و (ترميهم بحجارة).
أحكام الميم و النون المشدّدتين: إظهار الغنّة اللازمة لهما/ مثالهما: (من الجنّة و الناس) و (ثمّ).
لام الفعل: حكمها الإظهار مطلقاً/ مثالها: (التقى) للماضي، و (يلتقيان) للمضارع، و (كلوا) للأمر.
لام الحرف : حكمها الإظهار / مثالها ( هل عسيتم ) .
لام الإسم: حكمها الإظهار مطلقاً/ مثالها: (ألسنتكم) و (سلطان).
لام الأمر: هي التي تدخل على المضارع فتجزمه/ حكمها الإظهار/ مثالها: (و ليكتب).
الأصل في اللام التفخيم و لها ثلاث أحوال: التفخيم و الترقيق و جواز الوجهين "التفخيم و الترقيق".
تفخّم اللام إذا: انفتح ما قبلها/ ضُمّ ما قبلها/ تقدّمها ساكن بعد ضمّ/ مثالها: (شهد الله).
الإدغام: هو اللفظ بحرفين حرفاً كالثاني مشدّداً/ مثاله: (اضرب بعصاك)/ و هو على قسمين (إدغام كبير) و (إدغام صغير).
الإدغام الكبير: هو ما كان أحد الحرفين متحرّكاً/ مثاله: (الكتاب بالحقّ) و (حيث ثقفتموهم).
الإدغام الصغير: هو ما كان الحرف الأول فيه ساكناً/ و هو على ثلاثة أقسام (واجب/ جائز/ ممتنع).
أمثلة على الإدغام و الإظهار و الإقلاب و الإخفاء في أحكام النون الساكنة و التنوين:
1 ـ الإظهار، مثاله: (ينأون ـ من آمن ـ رسولٌ أمين ـ ينعق ـ أنعمت ـ من علم سميعٌ عليم ـ ينحتون ـ من حسنة ـ فسيُنغِضون ـ من غلّ ـ عزيزٌ غفورٌ ـ المُنخِنِقَة ـ من خير).
2 ـ الإدغام بغنّة، مثاله: (أن يقولوا ـ لقومٍ يُوقنون ـ أن يقولوا ـ عنّ نفسٍ ـ حِطّةٌ نغفِر ـ من ملجأ ـ من مال ـ هُدىً من ربّهم ـ مثلاً مّا بعوضةً ـ من ورائهم ـ من وال ـ هدىً و رحمة).
3 ـ الإدغام بلاغنّة، مثاله: (يُبيّن لنا ـ لكن لا تعلمون ـ قإن لم تفعلوا ـ هدىً للمتّقين ـ من ربّهم ـ غفورٌ رحيمٌ ـ ثمرةً رزقا).
4 ـ الإقلاب، مثاله: (أنبئهم ـ من بعدهم ـ سميعٌ بصير ـ رحيمٌ بكم ـ أليمٌ بما كانوا).
5 ـ الإخفاء، مثاله: (الأنصار ـ جمالةٌ صُفْر ـ و إن صدّوكم ـ من ذهب ـ وكيلاً ذريّةُ ـ قولاً ثقيلا ـ كأساً دهاقا ـ من طين ـ كتابٌ كريم ـ منضود ـ ينظرون ...).
أمثلة على الإدغام و الإخفاء الشفويّ و الإظهار الشفوي في أحكام الميم الساكنة:
1 ـ الإدغام، مثاله: (لهم مثلاً ـ لهم ما يشاؤون ـ و ما بكم مت نعمة ـ لكم ما في الأرض ـ و لكم ما كسبتم).
2 ـ الإخفاء الشفويّ، مثاله: (يعتصم بالله ـ ترميهم بحجارة).
3 ـ الإظهار الشفويّ، مثاله: (الحمد ـ أنعمت ـ أمطرنا ـ لهم غُرفٌ ـ و هم يُوقنون ـ لهم عذاب ـ ألا إنهم هم ـ أأنذرتهم أم ـ معكم ـ إنما ـ و هم فيها).
أمثلة على أحكام الميم و النون المشدّدتين: (من الجنّة و الناس ـ ثمّ ـ لمّا).
أقسام الحروف من حيث المخرج و الصفة، أربعة، هي: (التماثل/ التجانس/ التقارب/ إختلاف الحروف صفةً و مخرجاً).
1- التماثل: هو أن يتفق الحرفان صفةً و مخرجاً، مثل: التاء عند التاء و اللام .. و الكاف .. و الهاء (ربحت تجارتهم ـ يُدرككم ـ يُوجّهه)/ و يُسمّى "إدغام المتماثلين الصغير".
2- التجانس: هو أن يتفق الحرفان مخرجاً و يختلفان صفةً، مثل: التاء عند الطاء و بالعكس و الدال عند التاء و اللام عند الراء (لئن يسطت ـ قد تبيّن ـ بل ران)/ و يُسمّى "إدغام المتجانسبن الصغير".
3- التقارب: هو أن يتقارب الحرفان صفةً و مخرجاً، أو صفةً، أو مخرجاً، مثل: التاء عند الدال و الباء عند الميم و القاف عند الكاف (يلهث ـ يابنيّ اركب معنا ـ ألم تخلقكم).
4- إختلاف الحروف صفةً و مخرجاً: فلا إدغام.
أمثلة على التماثل و التجانس و التقارب:
1 ـ التماثل، مثاله: (ربحت تجارتهم ـ يُدرككم ـ يُوجّهه ـ و قل لهم ـ بل لا يخافون).
2 ـ التجانس، مثاله: (لئن بسطت ـ قالت طائفةٌ ـ قد تبيّن ـ بل ران ـ هل رأيتم ـ قل ربّ).
3 ـ التقارب، مثاله: (يلهث ـ ذلك ـ يا بُنيّ اركب معنا ـ ألم نخلقكم).
المدّ: هو إطالة الصوت بحرف من حروف المدّ الثلاثة (الألف ـ الواو ـ الياء).
القصر: هو إثبات حرف المدّ من غير زيادة عليه.
أسباب المدّ، إثنان: معنويّ و لفظيّ.
أقسام و أنواع المدّ (المدود)، إثنان: المدّ الأصليّ (الطبيعيّ) ـ المدّ الفرعيّ (غير الطبيعيّ).
المدّ الأصليّ ـ الطبيعي ـ: هو الذي لا يتوقف على سبب ـ همزة أو سكون ـ من أسباب المدّ، و حروفه: (الألف ـ الواو ـ الياء).
المدّ الفرعيّ ـ غير الطبيعي ـ: هو ما يتوقف على سبب من أسباب المدّ ـ همزة أو سكون ـ.
أقسام المدّ الفرعيّ، سبعة، هي: (المدّ الواجب المتصل ـ المدّ الجائز المنفصل ـ المدّ الساكن العارض ـ المدّ الساكن اللازم ـ مدّ الفرق ـ مدّ التمكين ـ مدّ البدل).
أقسام المدّ الساكن اللازم، أربعة، هي: (الكلميّ المثقل ـ الكلميّ المخفف ـ الحرفي المشبع ـ الحرفي المخفف ـ المد اللازم الحرفي المشبع).
المدّ الساكن اللازم بقسميه ـ اللازم و العارض ـ على قسمين: (مدغم و غير مدغم).
أمثلة على أنواع المدود:
1 ـ المدّ الواجب المتصل، مثاله: (جاء ـ أولياء ـ جِيء ـ يُضيء ـ قُروء ـ سُوء ـ ..).
2 ـ المدّ الجائز المنفصل، مثاله: (إنا أعطيناك ـ إني أخاف ـ بما أُنزِل ـ يا أيّها ـ قالوا آمنّا ـ قالوا إنّا سمعنا ـ في أنفسكم).
3 ـ المدّ البدل، مثاله: (آدم ـ آزر ـ رأى ـ خاطئين ـ أُوتوا ـ أُوتينا).
4 ـ المدّ الساكن العارض، مثاله: (العقاب ـ الكتاب ـ نستعين ـ الرحيم ـ خالدون ـ تعلمون).
5 ـ المدّ الساكن اللازم، مثاله: (الحاقّة ـ الآن).
6 ـ المد اللازم الكلمي المثقل، مثاله: (الضالين ـ الصاخة ـ تأمرونِّي ـ تحاجّوني ـ الطامة).
7 ـ المدّ اللازم الكلمي المخفف، مثاله: (الآن).
8 ـ المد اللازم الحرفي المشبع، مثاله: (ألم ـ ص ـ ن ـ ق ..) في فواتح السور. و حروفه: (نقص عسلكم) أو (سنقص علمك).
9 ـ المد اللازم الحرفي المخفف، مثاله: (الحاء في "حم" ـ الياء في "كهيعص و يس" ـ الطاء في "طه و الطواسين الثلاثة" ـ الهاء في "كهيعص" ـ الراء في "الر") و حروفه خمسة مجموعة في: (حي طهر).
10 ـ مدّ الفرق، مثاله: (ءآلذكرين حرّم أو الأُنثيين ـ ءآلله أذِن لكم).
11 ـ مدّ التمكين، مثاله: (حُيّيتم ـ النبيّين).
الأصل في الراء التفخيم، و لها ثلاث أحوال: (التفخيم و الترقيق و جواز الوجهين).
تفخم الراء، إذا كانت: (مضمومة ـ مفتوحة ـ ساكنة بعد ضمّ أو فتح ـ ساكنة بعد كسر عارض ـ ساكنة بعد كسر أصليّ و لكن غير متصل بها ـ ساكنة بعد كسر أصليّ متصل بها).
ترقق الراء، إذا كانت: (مكسورة مطلقاً ـ ساكنة بعد كسر أصليّ ـساكنة بعد ياء ساكنة).
يجوز الوجهين (التفخيم و الترقيق) في الراء، إذا كانت: (ساكنة و قبلها كسر أصليّ و بعدها حرف استعلاء مكسور ـ إذا سكّنت بآخر الكلمة و كان قبلها حرف استعلاء ساكن بعد حرف مكسور).
أمثلة على ترقيق اللام و تفخيمها:
1 ـ تفخيم اللام، مثاله: (و ضرب الله مثلاً ـ إنّ الله ـ شهِد الله ـ قالوا اللهمّ).
2 ـ ترقيق اللام، مثاله: (الحمد لله ـ خالاتكم ـ في دين الله).
السكت في الوقف و الإبتداء: قطع الصوت زمناً يسيراً من غير تنفّس.
الوقف: قطع الصوت عن الكلمة زمناً يتنفّس فيه بنيّة الإستئناف للقراءة.
القطع: قطع القراءة رأساً، فهو كالإنتهاء.
هاء الكناية: هي الضميرالذي يُكنى به عن المفرد المذكّر الغائب.
أوجه الوقف عند أئمّة القرّاء: (السكون ـ الروم ـ الإشمام ـ الإبدال ـ النقل ـ الإدغام ـ الحذف ـ الإثبات ـ الإلحاق).
السكون: اسقاط كل الحركة من الحروف الموقوف عليها.
الروم: (النطق ببعض حركة الحرف الموقوف عليه لثاً أو ربعاً ـ يكون في الضم و الكسر الأصليين دون العارضين).
الإشمام: (الإشارة إلى الحركة من غير تصويت ـ جعل الشفتين على صورتهما ـ ضم الشفتين بلا صوت بحيث يراها البصير و لا يسمعها الأعمى).
الإبدال: و يتحقق في: (الاسم المنصوب المنوّن يوقف عليه بالألف بدلاً من التنوين ـ الاسم المفرد المؤنث بالتاء في الوصل يوقف عليه بالهاء بدلاً منها).
رأي المصنف و الرأي الأرجح في أنواع الوقف و أُصوله: الوقف على رؤوس الآي.
أُصول القرّاء في الوقف: (مراعاة محاسن الوقف و الإبتداء ـ الوقف حيث ينقطع النفس ـ الوقف عند رؤوس الآي مطلقاً ـ حُسن الإبتداء ـ مراعاة حُسن الحالتين وقفاً و إبتداءاً).
أقسام الوقف ، أربعة، هي:
الوقف التام: كالوقف على: "بسم الله الرحمن الرحيم" و "أولئك هم المفلحون" و "إنهم إليه راجعون".
الوقف الكافي: كالوقف على: "لا يؤمنون" و "ختم الله".
الوقف الحسن: كالوقف عللا: "بسم الله" و "الحمد لله" و "الرحمن الرحيم" و "رب العالمين".
الوقف القبيح: كالوقف على: "بسم" و "الحمد" و "يوم الدين" و "من بعثنا من مرقدنا هذا ..." و "إن الله لا يستحي ...".
معنى يرتلون القرآن: (يقرؤونه حق قراءته ـ يرتلون ألفاظه ـ يفهمون معانبه ـ يتفقهون به ـ يعملون بأحكامه ـ يُحلّون حلاله و يُحرّمون حرامه و لا يُحرّفونه عن مواضعه).
إختار المصنّف في تعريف التلاوة إصطلاحاً: ترتيل القرآن على أُصول التجويد بتدبّر و تفهّم.
الإستعاذة بالله: إلتجاء إلى الله تعالى و التصاق بجنابه من شرّ كلّ ذي شرّ.
أحكام الإستعاذة: (أنها مستحبّة في الصّلاة و خارجها ـ أنها واجبة مطلقاً ـ أنها واجبة مرّة واحدة).
مواقع الإستعاذة: (قبل التلاوة ـ بعد التلاوة ـ قبل التلاوة و بعدها).
المذاهب في البسملة، ثلاثة: (أنها ليست بآية لا من الفاتحة و لا من غيرها ـ أنها آية من كلّ سورة بدأت بها ـ أنها آية في الفاتحة).
الرأي الراجح من المذاهب في البسملة عند المصنّف: أنها جزء من الفاتحة و من كل سورة وردت أو بدأت بها.
إذا فصل بين السورتين بالبسملة ففي الوصل و القطع: ثلاثة وجوه جائزة و وجه واحد ممتنع.
الوجوه الجائزة: (قطع البسملة عن السورة الماضية و وصلها بالآتية، و هو المختار ـ قطع البسملة عن السورة الماضية و الآتية ـ وصل البسملة بالسورة الماضية و الآتية).
الوجه الممتنع (غير الجائز): (وصل البسملة بالسورة الماضية و قطعها عن الآتية).
آداب التلاوة: (الطهارة ـ التعوّذ و البسملة ـ التدبّر و حضور القلب ـ الدعاء عند الختم).
حالات المنع من التلاوة: (الراكع ـ الساجد ـ في الكنيف ـ في الحمّام ـ الجنب ـ النفساء ـ الحائض).
الإستماع: هو سماع مع توجّه.
السماع: سماع من غير توجّه.
سجود العزائم الواجب، أربعة: (سجدة ألم تنزيل ـ سجدة حم ـ سجدة النجم ـ سجدة العلق).
في الصّلاة الواجبة: لا يجوز قراءة شيء من العزائم الأربعة عند علمائنا أجمع خلافاً للجمهور كافّة.
كيفيّات التلاوة، أربعة: (التحقيق ـ الحدر ـ التدوير ـ الترتيل).
التحقيق: الإتيان بالشيء على حقّه/ إعطاء كل حرف حقّه من إشباع المدّ و تحقيق الهمزة و إتمام الحركات.
الحدر: الإسراع بالتلاوة و تخفيفها بالقصر و التسكين ....
التدوير: التوسط بالتلاوة على حال بين التحقيق و الحدر.
الترتيل: (بيان الحروف و إطالة الوقوف/ تجويد الحروف و معرفة الوقوف).
و الحمد لله ربّ العالمين.