مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 228 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 228 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
لماذا كانت ( البسملة ) أوّل آية في القرآن الكريم ؟ و لماذا أُختيرت ؟ و لماذا ينبغي الإتيان بها عند افتتاح كلّ أمر عظيم و صغير؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا كانت ( البسملة ) أوّل آية في القرآن الكريم ؟ و لماذا أُختيرت ؟ و لماذا ينبغي الإتيان بها عند افتتاح كلّ أمر عظيم و صغير؟
الجواب:
بقاء العمل و خلوده ، يتوقّف على ارتباطه بالله . من هنا كانت الآية الأولى التي أنزلها الله على نبيّه الكريم ، تحمل أمراً لصاحب الرِّسالة أن يبدأ مهمّته الكبرى باسم الله " اقرأ باسم ربِّك ... " ، و لذلك أيضاً كان نوحاً عليه السلام ـ حين يركب السّفينة في ذلك الطوفان العجيب ، و يمخر عباب الأمواج الهادرة ، و يواجه ألوان الأخطار على طريق تحقيق هدفه ـ يطلب من أتباعه أن يردِّدوا البسملة في حركات السّفينة و سكناتها ، " و قال اركبوا فيها بسم الله مجراها و مرساها " ، و انتهت هذه السّفرة المليئة بالأخطار بسلام و بركة كما يذكر القرآن الكريم " قيل يا نوح اهبط بسلامٍ منّا و بركاتٍ عليك و على أُممٍ ممّن معك " ، و سليمان عليه السلام يبدأ رسالته إلى ملكة سبأ بالبسملة : " إنه من سليمان و أنه بسم الله الرّحمن الرّحيم ... " .
و انطلاقاً من هذا المبدأ تبدأ كلّ سور القرآن بالبسملة ، كي يتحقّق هدفها الأصلي المتمثِّل بهداية البشريّة نحو السّعادة .
و يتّضح ممّا سبق أن قولنا : " باسم الله " في بداية كلّ عمل يعني " الاستعانة " بالله ، و يعني أيضاً : " البدء " باسم الله .
و هذان المعنيان يعودان إلى أصلٍ واحد ، و إن تعمّد بعض المفسِّرين إلى التفكيك بينهما و تقدير كلّ واحد منهما في الكلام . فالمعنيان متلازمان ، أي : ابدأ باسم الله و استعن بذاته المقدَّسة ، و طبيعي ، و الثِّقة ، و الاندفاع ، و الصّمود و الأمل أمام المصاعب و المشاكل ، و الإخلاص و النزاهة في الحركة ؛ و هذا رمز آخر للنّجاح حين نبدأ الأعمال باسم الله .
و تنفرد سورة التوبة بعدم بدئها بالبسملة ، لأنها تبدأ بإعلان الحرب على مشركي مكّة و ناكثي الإيمان ، و إعلان الحرب لا ينسجم مع وصف الله بالرّحمن الرّحيم .
و قال السيّد عبد الأعلى السّبزواري ( قدِّس سرّه ) : و قد أُختيرت هذه الجملة المباركة لأن فيها من أوسمة الخير ما عرفت ، فإن قرن العبد اعتقاده بالعمل بما يدعو إليه تعالى كانت البسملة وساماً قوليّاً و اعتقاديّاً و عمليّاً و إلاّ كانت لفظيّة فقط لها بعض الآثار كالتبرّك باللّسان مثلاً .
و مثل هذه الإضافة لم تكن أمرا غريباً عند النّاس بل هو مألوفٌ عندهم بذكر أسماء عظمائهم و رؤسائهم في مباديء أمورهم تشرّفاً و تقرّباً إليهم و وساماً لأنفسهم مع أن المنسوب إليه كنفس المنسوب ، و النسبة في معرض الهلاك و الزّوال ؛ فأثبت القرآن للنّاس إضافة تشريفيّة إلى الله تبارك و تعالى الذي لم يزل و لا يزال و تبقى الإضافة إليه كذلك أيضاً ، فقرّر ما هو المألوف لديهم بلفظٍ آخر و هو البسملة ، كما في قوله تعالى : " فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشدّ ذكرا " ، و منه يعلم أهميّة البسملة فإن فيها إضافة إلى الرّحيم الأزليّ الأبديّ و لهذا وردت أخبار تؤكِّد على الإبتداء بها في جميع الأمور .. فإذا قال العبد المؤمن ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) يكون من مظاهر رحمته تعالى من جهتين : جهة التلفّظ بالقول ، و جهة الذّات ، فإن ذاته من مظاهر رحمته .
الأمثل : ج 1 ص 27 ـ 28 / بتصرّف .
مواهب الرحمن/ السيد عبد الأعلى السبزواري : ج 1 ص 19 ـ 20 / بتصرّف .
بقاء العمل و خلوده ، يتوقّف على ارتباطه بالله . من هنا كانت الآية الأولى التي أنزلها الله على نبيّه الكريم ، تحمل أمراً لصاحب الرِّسالة أن يبدأ مهمّته الكبرى باسم الله " اقرأ باسم ربِّك ... " ، و لذلك أيضاً كان نوحاً عليه السلام ـ حين يركب السّفينة في ذلك الطوفان العجيب ، و يمخر عباب الأمواج الهادرة ، و يواجه ألوان الأخطار على طريق تحقيق هدفه ـ يطلب من أتباعه أن يردِّدوا البسملة في حركات السّفينة و سكناتها ، " و قال اركبوا فيها بسم الله مجراها و مرساها " ، و انتهت هذه السّفرة المليئة بالأخطار بسلام و بركة كما يذكر القرآن الكريم " قيل يا نوح اهبط بسلامٍ منّا و بركاتٍ عليك و على أُممٍ ممّن معك " ، و سليمان عليه السلام يبدأ رسالته إلى ملكة سبأ بالبسملة : " إنه من سليمان و أنه بسم الله الرّحمن الرّحيم ... " .
و انطلاقاً من هذا المبدأ تبدأ كلّ سور القرآن بالبسملة ، كي يتحقّق هدفها الأصلي المتمثِّل بهداية البشريّة نحو السّعادة .
و يتّضح ممّا سبق أن قولنا : " باسم الله " في بداية كلّ عمل يعني " الاستعانة " بالله ، و يعني أيضاً : " البدء " باسم الله .
و هذان المعنيان يعودان إلى أصلٍ واحد ، و إن تعمّد بعض المفسِّرين إلى التفكيك بينهما و تقدير كلّ واحد منهما في الكلام . فالمعنيان متلازمان ، أي : ابدأ باسم الله و استعن بذاته المقدَّسة ، و طبيعي ، و الثِّقة ، و الاندفاع ، و الصّمود و الأمل أمام المصاعب و المشاكل ، و الإخلاص و النزاهة في الحركة ؛ و هذا رمز آخر للنّجاح حين نبدأ الأعمال باسم الله .
و تنفرد سورة التوبة بعدم بدئها بالبسملة ، لأنها تبدأ بإعلان الحرب على مشركي مكّة و ناكثي الإيمان ، و إعلان الحرب لا ينسجم مع وصف الله بالرّحمن الرّحيم .
و قال السيّد عبد الأعلى السّبزواري ( قدِّس سرّه ) : و قد أُختيرت هذه الجملة المباركة لأن فيها من أوسمة الخير ما عرفت ، فإن قرن العبد اعتقاده بالعمل بما يدعو إليه تعالى كانت البسملة وساماً قوليّاً و اعتقاديّاً و عمليّاً و إلاّ كانت لفظيّة فقط لها بعض الآثار كالتبرّك باللّسان مثلاً .
و مثل هذه الإضافة لم تكن أمرا غريباً عند النّاس بل هو مألوفٌ عندهم بذكر أسماء عظمائهم و رؤسائهم في مباديء أمورهم تشرّفاً و تقرّباً إليهم و وساماً لأنفسهم مع أن المنسوب إليه كنفس المنسوب ، و النسبة في معرض الهلاك و الزّوال ؛ فأثبت القرآن للنّاس إضافة تشريفيّة إلى الله تبارك و تعالى الذي لم يزل و لا يزال و تبقى الإضافة إليه كذلك أيضاً ، فقرّر ما هو المألوف لديهم بلفظٍ آخر و هو البسملة ، كما في قوله تعالى : " فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشدّ ذكرا " ، و منه يعلم أهميّة البسملة فإن فيها إضافة إلى الرّحيم الأزليّ الأبديّ و لهذا وردت أخبار تؤكِّد على الإبتداء بها في جميع الأمور .. فإذا قال العبد المؤمن ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) يكون من مظاهر رحمته تعالى من جهتين : جهة التلفّظ بالقول ، و جهة الذّات ، فإن ذاته من مظاهر رحمته .
الأمثل : ج 1 ص 27 ـ 28 / بتصرّف .
مواهب الرحمن/ السيد عبد الأعلى السبزواري : ج 1 ص 19 ـ 20 / بتصرّف .
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
مواضيع مماثلة
» لماذا سمّي القرآن بالفرقان ؟
» ما هو وجه الإعجاز في القرآن الكريم؟
» ما هي أسرار ترتيب القرآن الكريم، و الحكمة في ذلك؟
» ما هو وجه الإعجاز في القرآن الكريم؟
» ما هي أسرار ترتيب القرآن الكريم، و الحكمة في ذلك؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي