مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 167 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 167 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
ما هي خواصّ نظم القرآن الكريم?
صفحة 1 من اصل 1
ما هي خواصّ نظم القرآن الكريم?
الجواب:
الخاصية الأولى:خروج نظمه عن صور جميع أسباب المنظومات، و لولا نزول القرآن لم يقع في خلد فصيح سواه، و لذلك قال عتبة بن ربيعة لما اختاره قريش للمصير إلى النبيّ صلّى الله عليه و آله قرأ صلّى الله عليه و آله (حم السجدة) فلما انصرف قال:
سمعت أنواع كلام العرب، فما أشبهه شيء منها، إنه أورد عليّ ما أراعني! و نحوه ما حكى الله عن الجنّ: "إنّا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد" من قل أوحي.
فلما عدم وجود شبه القرآن من المنظوم، انقطعت أطماعهم عن معارضته.
الخاصية الثانية: هي الروعة التي له في قلوب المسلمين، فمن كان مؤمناً يجد هشاشة إليه، و انجذاباً نحوه.
و حكي أنّ نصرانياً مرّ برجل يقرأ القرآن، فبكى، فقيل له: ما أبكاك؟ قال: النظم.
الخاصية الثالثة: إنه لم يزل نظماً طرياً، لا يمل، و لا يمل و الكتب المتقدمة عارية عن رتبة النظم، و أهل الكتاب لا يدعون ذلك لها.
الخاصية الرابعة: إنه في صورة كلام هو خطاب لرسوله تارة، و لخلقه أخرى.
الخاصية الخامسة: ما يوجد من جمعه فإن له صفتي الجزالة و العذوبة، و هما كالمتضادين.
الخاصية السادسة: ما وقع في أجزائه من امتزاج بعض أنواع الكلام ببعض، و عادة ناظمي البشر تقسيم معاني الكلام.
الخاصية السابعة: إنّ كل فضيلة تنعش في تأسيس اللغة في اللسان العربي هي موجودة في القرآن.
الخاصية الثامنة: وجود التفاضل بين بعض أجزائه من السور و بين بعض و الصورة الحسنة تظهر بين المختلفات كما في التوراة كلمات عشر تشتمل على الوصايا يستحلفون بها لجلالة قدرها، و كذا في الإنجيل أربع صحف، و كذا في الزبور تحاميد و تسابيح يقرأونها في صلواتهم.
الخاصية التاسعة: وجود ما يحتاج العباد إلى علمه من أصول دينهم و فروعه، من التنبيه على طرق العقليات، و إقامة الحجج على الملاحدة، و البراهمة، و الثنوية و المنكرة للبعث، و القائلين بالطبائع، بأوجز كلام و أبلغه، ففيه من أنواع الإعراب و العربية و الحقيقة و المجاز حتّى الطب في قوله: "كلوا و اشربوا و لا تسرفوا" فهذا أصل الطب، و المحكم و المتشابه و الناسخ و المنسوخ، و هو مهيمن على جميع الكتب المتقدمة.
الخاصية العاشرة: وجود قوة النظم في أجزائه كلها حتّى لا يظهر في شيء من ذلك تفاوت و لا اختلاف، و له خواص سواها كثيرة.
الخرائج و الجرائح/ القطب الراوندي: ج 3 ص 1004 ـ 1007.
الخاصية الأولى:خروج نظمه عن صور جميع أسباب المنظومات، و لولا نزول القرآن لم يقع في خلد فصيح سواه، و لذلك قال عتبة بن ربيعة لما اختاره قريش للمصير إلى النبيّ صلّى الله عليه و آله قرأ صلّى الله عليه و آله (حم السجدة) فلما انصرف قال:
سمعت أنواع كلام العرب، فما أشبهه شيء منها، إنه أورد عليّ ما أراعني! و نحوه ما حكى الله عن الجنّ: "إنّا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد" من قل أوحي.
فلما عدم وجود شبه القرآن من المنظوم، انقطعت أطماعهم عن معارضته.
الخاصية الثانية: هي الروعة التي له في قلوب المسلمين، فمن كان مؤمناً يجد هشاشة إليه، و انجذاباً نحوه.
و حكي أنّ نصرانياً مرّ برجل يقرأ القرآن، فبكى، فقيل له: ما أبكاك؟ قال: النظم.
الخاصية الثالثة: إنه لم يزل نظماً طرياً، لا يمل، و لا يمل و الكتب المتقدمة عارية عن رتبة النظم، و أهل الكتاب لا يدعون ذلك لها.
الخاصية الرابعة: إنه في صورة كلام هو خطاب لرسوله تارة، و لخلقه أخرى.
الخاصية الخامسة: ما يوجد من جمعه فإن له صفتي الجزالة و العذوبة، و هما كالمتضادين.
الخاصية السادسة: ما وقع في أجزائه من امتزاج بعض أنواع الكلام ببعض، و عادة ناظمي البشر تقسيم معاني الكلام.
الخاصية السابعة: إنّ كل فضيلة تنعش في تأسيس اللغة في اللسان العربي هي موجودة في القرآن.
الخاصية الثامنة: وجود التفاضل بين بعض أجزائه من السور و بين بعض و الصورة الحسنة تظهر بين المختلفات كما في التوراة كلمات عشر تشتمل على الوصايا يستحلفون بها لجلالة قدرها، و كذا في الإنجيل أربع صحف، و كذا في الزبور تحاميد و تسابيح يقرأونها في صلواتهم.
الخاصية التاسعة: وجود ما يحتاج العباد إلى علمه من أصول دينهم و فروعه، من التنبيه على طرق العقليات، و إقامة الحجج على الملاحدة، و البراهمة، و الثنوية و المنكرة للبعث، و القائلين بالطبائع، بأوجز كلام و أبلغه، ففيه من أنواع الإعراب و العربية و الحقيقة و المجاز حتّى الطب في قوله: "كلوا و اشربوا و لا تسرفوا" فهذا أصل الطب، و المحكم و المتشابه و الناسخ و المنسوخ، و هو مهيمن على جميع الكتب المتقدمة.
الخاصية العاشرة: وجود قوة النظم في أجزائه كلها حتّى لا يظهر في شيء من ذلك تفاوت و لا اختلاف، و له خواص سواها كثيرة.
الخرائج و الجرائح/ القطب الراوندي: ج 3 ص 1004 ـ 1007.
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
مواضيع مماثلة
» ما هو وجه الإعجاز في القرآن الكريم؟
» ما هي أسرار ترتيب القرآن الكريم، و الحكمة في ذلك؟
» قيل : أن سياق و لحن سورة الحمد ( فاتحة الكتاب ) يختلف عن سياق و لحن سائر سور القرآن الكريم ، فما الوجه في هذا الاختلاف؟
» ما هي أسرار ترتيب القرآن الكريم، و الحكمة في ذلك؟
» قيل : أن سياق و لحن سورة الحمد ( فاتحة الكتاب ) يختلف عن سياق و لحن سائر سور القرآن الكريم ، فما الوجه في هذا الاختلاف؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي