مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 180 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 180 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
ما الفرق بين الحمد و الشكر و الحمد و المدح؟
صفحة 1 من اصل 1
ما الفرق بين الحمد و الشكر و الحمد و المدح؟
الجواب:
الحمد : هو الثناء باللسان على الجميل ، سواء تعلق بالفضائل كالعلم ، أم بالفواضل كالبر . والشكر : فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لأجل النعمة ، سواء أكان نعتا باللسان ، أو اعتقادا ، أو محبة بالجنان ، أو عملا وخدمة بالأركان . وقد جمعها الشاعر في قوله: أفادتكم النعماء مني ثلاثة * يدي ولساني والضمير المحجب فالحمد أعم مطلقا ، لأنه يعم النعمة وغيرها ، وأخص موردا إذ هو باللسان فقط ، والشكر بالعكس ، إذ متعلقه النعمة فقط ، ومورده اللسان وغيره . فبينهما عموم وخصوص من وجه ، فهما يتصادقان في الثناء باللسان على الاحسان ، ويتفارقان في صدق الحمد فقط على النعت بالعلم مثلا ، وصدق الشكر فقط على المحبة بالجنان ، لأجل الاحسان .
و بمعنى آخر: الشكر هو الاعتراف بنعمة المنعم مع ضرب من التعظيم والحمد هو ذكر صفات الكمال للمدوح والحمد والمدح أخوان وبين الحمد والشكر عموم و خصوص من وجه لأن الحمد لا يكون إلا باللسان والشكر قد يكون بالقول وقد يكون بالعمل فيكون الشكر أعم من الحمد بهذا الوجه والحمد قد يكون على نعمة وقد يكون على غير نعمة وأما الشكر فلا يكون إلا على نعمة فيكون الحمد أعم من الشكر بهذا الوجه .
ولكل من الحمد والشكر معنيان لغوي وعرفي ، فالحمد لغة : هو الثناء باللسان على الجميل ، سواء تعلق بالفضائل أو بالفواضل . وعرفا : فعل ينبئ عن تعظيم المنعم على النعمة باللسان أو الجنان أو الأركان . والشكر لغة : فعل ينبئ عن تعظيم المنعم بسبب الإنعام من اللسان أو الجنان أو الأركان . وعرفا : صرف العبد جميع ما أنعم الله عليه من السمع والبصر وغيرهما إلى ما خلقه الله لأجله ، فبين الحمد اللغوي والحمد العرفي عموم وخصوص من وجه ، كما أن بين الحمد اللغوي والشكر اللغوي أيضا كذلك . وبين الحمد العرفي والشكر العرفي عموم وخصوص مطلقا ، كما أن بين الشكر اللغوي والشكر العرفي أيضا كذلك . وبين الشكر العرفي والحمد اللغوي عموم وخصوص من وجه . ولا فرق بين الشكر اللغوي والحمد العرفي ، ثم الحمد والشكر وإن كانا من فعل العبد ، لكن التوفيق لهما والإقدار عليهما من فعله سبحانه.
وأما الفرق بين الحمد والمدح فمن وجوه :
1 ـ منها : أن المدح للحي ولغير الحي كاللؤلؤ واليواقيت الثمينة . والحمد للحي فقط .
2 ـ ومنها : أن المدح قد يكون قبل الاحسان وقد يكون بعده ، والحمد إنما يكون بعد الاحسان .
3 ـ ومنها : أن المدح قد يكون منهيا عنه . قال - صلى الله عليه وآله - "احثوا التراب على وجوه المداحين". والحمد مأمور به مطلقا . قال صلى الله عليه وآله : " من لم يحمد الناس لم يحمد الله " ؟
4 ـ ومنها: أن المدح عبارة عن القول الدال على أنه مختص بنوع من أنواع الفضائل باختياره ، وبغير اختياره. والحمد قول دال على أنه مختص بفضيلة من الفضائل معينة وهي فضيلة الانعام إليك ، وإلى غيرك ، ولابد أن يكون على جهة التفضيل لا على التهكم والاستهزاء . ومنها أن الحمد نقيضه الذم ، ولهذا قيل : " الشعير يؤكل ويذم " . والمدح نقيضه الهجاء . هذا والزمخشري لم يفرق بينهما . قال في الكشاف: " الحمد والمدح أخوان " . بمعنى واحد . ( اللغات ) .
(ثم) أن الحمد لا يكون إلا على إحسان والله حامد لنفسه على إحسانه إلى خلقه فالحمد مضمن بالفعل ، والمدح يكون بالفعل والصفة وذلك مثل أن يمدح الرجل باحسانه إلى نفسه وإلى غيره وان يمدحه بحسن وجهه وطول قامته ويمدحه بصفات التعظيم من نحو قادر وعالم وحكيم ولا يجوز أن يحمده على ذلك وإنما يحمده على إحسان يقع منه فقط .
يضاح الفوائد/ ابن العلامة: ج 1 ص 5.
رياض السالكين/ السيد علي خان المدني: ج 2 ص 238 ـ 239.
الفروق اللغوية/ العسكري: ص 201 ـ 203.
الحمد : هو الثناء باللسان على الجميل ، سواء تعلق بالفضائل كالعلم ، أم بالفواضل كالبر . والشكر : فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لأجل النعمة ، سواء أكان نعتا باللسان ، أو اعتقادا ، أو محبة بالجنان ، أو عملا وخدمة بالأركان . وقد جمعها الشاعر في قوله: أفادتكم النعماء مني ثلاثة * يدي ولساني والضمير المحجب فالحمد أعم مطلقا ، لأنه يعم النعمة وغيرها ، وأخص موردا إذ هو باللسان فقط ، والشكر بالعكس ، إذ متعلقه النعمة فقط ، ومورده اللسان وغيره . فبينهما عموم وخصوص من وجه ، فهما يتصادقان في الثناء باللسان على الاحسان ، ويتفارقان في صدق الحمد فقط على النعت بالعلم مثلا ، وصدق الشكر فقط على المحبة بالجنان ، لأجل الاحسان .
و بمعنى آخر: الشكر هو الاعتراف بنعمة المنعم مع ضرب من التعظيم والحمد هو ذكر صفات الكمال للمدوح والحمد والمدح أخوان وبين الحمد والشكر عموم و خصوص من وجه لأن الحمد لا يكون إلا باللسان والشكر قد يكون بالقول وقد يكون بالعمل فيكون الشكر أعم من الحمد بهذا الوجه والحمد قد يكون على نعمة وقد يكون على غير نعمة وأما الشكر فلا يكون إلا على نعمة فيكون الحمد أعم من الشكر بهذا الوجه .
ولكل من الحمد والشكر معنيان لغوي وعرفي ، فالحمد لغة : هو الثناء باللسان على الجميل ، سواء تعلق بالفضائل أو بالفواضل . وعرفا : فعل ينبئ عن تعظيم المنعم على النعمة باللسان أو الجنان أو الأركان . والشكر لغة : فعل ينبئ عن تعظيم المنعم بسبب الإنعام من اللسان أو الجنان أو الأركان . وعرفا : صرف العبد جميع ما أنعم الله عليه من السمع والبصر وغيرهما إلى ما خلقه الله لأجله ، فبين الحمد اللغوي والحمد العرفي عموم وخصوص من وجه ، كما أن بين الحمد اللغوي والشكر اللغوي أيضا كذلك . وبين الحمد العرفي والشكر العرفي عموم وخصوص مطلقا ، كما أن بين الشكر اللغوي والشكر العرفي أيضا كذلك . وبين الشكر العرفي والحمد اللغوي عموم وخصوص من وجه . ولا فرق بين الشكر اللغوي والحمد العرفي ، ثم الحمد والشكر وإن كانا من فعل العبد ، لكن التوفيق لهما والإقدار عليهما من فعله سبحانه.
وأما الفرق بين الحمد والمدح فمن وجوه :
1 ـ منها : أن المدح للحي ولغير الحي كاللؤلؤ واليواقيت الثمينة . والحمد للحي فقط .
2 ـ ومنها : أن المدح قد يكون قبل الاحسان وقد يكون بعده ، والحمد إنما يكون بعد الاحسان .
3 ـ ومنها : أن المدح قد يكون منهيا عنه . قال - صلى الله عليه وآله - "احثوا التراب على وجوه المداحين". والحمد مأمور به مطلقا . قال صلى الله عليه وآله : " من لم يحمد الناس لم يحمد الله " ؟
4 ـ ومنها: أن المدح عبارة عن القول الدال على أنه مختص بنوع من أنواع الفضائل باختياره ، وبغير اختياره. والحمد قول دال على أنه مختص بفضيلة من الفضائل معينة وهي فضيلة الانعام إليك ، وإلى غيرك ، ولابد أن يكون على جهة التفضيل لا على التهكم والاستهزاء . ومنها أن الحمد نقيضه الذم ، ولهذا قيل : " الشعير يؤكل ويذم " . والمدح نقيضه الهجاء . هذا والزمخشري لم يفرق بينهما . قال في الكشاف: " الحمد والمدح أخوان " . بمعنى واحد . ( اللغات ) .
(ثم) أن الحمد لا يكون إلا على إحسان والله حامد لنفسه على إحسانه إلى خلقه فالحمد مضمن بالفعل ، والمدح يكون بالفعل والصفة وذلك مثل أن يمدح الرجل باحسانه إلى نفسه وإلى غيره وان يمدحه بحسن وجهه وطول قامته ويمدحه بصفات التعظيم من نحو قادر وعالم وحكيم ولا يجوز أن يحمده على ذلك وإنما يحمده على إحسان يقع منه فقط .
يضاح الفوائد/ ابن العلامة: ج 1 ص 5.
رياض السالكين/ السيد علي خان المدني: ج 2 ص 238 ـ 239.
الفروق اللغوية/ العسكري: ص 201 ـ 203.
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
مواضيع مماثلة
» إن قيل: كيف يجوز أن يقول: "الحمد لله" و القائل هو الله تعالى، و إن كان يجب أن يقول: الحمد لنا؟
» إن قيل " إيّاك " خطاب ، و " الحمد لله " على لفظ الغيبة ، فكان الأشبه أن يكون (إيّاه)؟
» لماذا افتتح سبحانه كتابه بسورة الحمد المباركة ؟
» إن قيل " إيّاك " خطاب ، و " الحمد لله " على لفظ الغيبة ، فكان الأشبه أن يكون (إيّاه)؟
» لماذا افتتح سبحانه كتابه بسورة الحمد المباركة ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي