مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 197 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 197 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
لماذا افتتح سبحانه كتابه بسورة الحمد المباركة ؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا افتتح سبحانه كتابه بسورة الحمد المباركة ؟
الجواب:
لأنها جمعت مقاصد القرآن و لذلك كان من أسمائها ( أُمّ القرآن ، و أُمّ الكتاب ، و الأساس ) فصارت كالعنوان و براعة الاستهلال .
قال الحسن البصري : إنّ الله أودع علوم الكتب السابقة في القرآن ثم أودع علوم القرآن في المفصل ثم أودع المفصل في الفاتحة ، فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة . أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " .
و بيان اشتمالها على علوم القرآن قرّره الزمخشري باشتمالها على الثناء على الله بما هو أهله ، و على التعبّد ، و الأمر و النهي ، و على الوعد و الوعيد ؛ و آيات القرآن لا تخرج عن هذه الأمور .
قال الإمام فخر الدِّين : المقصود من القرآن كلّه تقرير أمور أربعة : الإلهيّات و المعاد و النبوّات و إثبات القضاء و القدر ، فقوله ( الحمد لله ربّ العالمين ) يدلّ على الإلهيّات ، و قوله ( مالك يوم الدِّين ) يدلّ على نفي الجبر و على إثبات أن الكلّ بقضاء الله و قدره ، و قوله ( إهدنا الصِّراط المستقيم ) إلى آخر السّورة يدلّ على إثبات قضاء الله و على النبوّات ؛ فقد اشتملت هذه السّورة على المطالب الأربعة التي هي المقصد الأعظم من القرآن .
و قال البيضاوي : هي مشتملة على الحكم النظريّة و الأحكام العمليّة التي هي سلوك الصِّراط المستقيم و الإطِّلاع على مراتب السعداء و منازل الأشقياء .
و قال الطيبي : هي مشتملة على أربعة أنواع من العلوم التي هي مناط الدِّين :
أحدها : علم الأصول و معاقده ، معرفة الله عزّ و جلّ و صفاته و إليها الإشارة بقوله ( ربّ العالمين الرّحمن الرّحيم ) ، و معرفة المعاد و هو المومأ إليه بقوله ( مالك يوم الدِّين ) .
و ثانيها :علم ما يحصل به الكمال و هو علم الأخلاق , و أجله الوصول إلى الحضرة الصمدانيّة و الالتجاء إلى جناب الفردانيّة و السلوك لطريقة الاستقامة فيها و إليه الإشارة بقوله ( أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضّالين ) .
قال : و جميع القرآن تفصيل لما أجملته الفاتحة ، فإنها بنيت على إجمال ما يحويه القرآن مفصّلاً ، فإنها واقعة في مطلع التنزيل و البلاغة فيه أن تتضمن ما سبق الكلام لأجله ، و لهذا لا ينبغي أن يقيد شيء من كلماتها ما أمكن الحمل على الإطلاق .
أسرار ترتيب القرآن / السيوطي : ج 1 ص 73 ـ 75 / القاهرة / تحقيق : عبد القادر أحمد عطا .
لأنها جمعت مقاصد القرآن و لذلك كان من أسمائها ( أُمّ القرآن ، و أُمّ الكتاب ، و الأساس ) فصارت كالعنوان و براعة الاستهلال .
قال الحسن البصري : إنّ الله أودع علوم الكتب السابقة في القرآن ثم أودع علوم القرآن في المفصل ثم أودع المفصل في الفاتحة ، فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة . أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " .
و بيان اشتمالها على علوم القرآن قرّره الزمخشري باشتمالها على الثناء على الله بما هو أهله ، و على التعبّد ، و الأمر و النهي ، و على الوعد و الوعيد ؛ و آيات القرآن لا تخرج عن هذه الأمور .
قال الإمام فخر الدِّين : المقصود من القرآن كلّه تقرير أمور أربعة : الإلهيّات و المعاد و النبوّات و إثبات القضاء و القدر ، فقوله ( الحمد لله ربّ العالمين ) يدلّ على الإلهيّات ، و قوله ( مالك يوم الدِّين ) يدلّ على نفي الجبر و على إثبات أن الكلّ بقضاء الله و قدره ، و قوله ( إهدنا الصِّراط المستقيم ) إلى آخر السّورة يدلّ على إثبات قضاء الله و على النبوّات ؛ فقد اشتملت هذه السّورة على المطالب الأربعة التي هي المقصد الأعظم من القرآن .
و قال البيضاوي : هي مشتملة على الحكم النظريّة و الأحكام العمليّة التي هي سلوك الصِّراط المستقيم و الإطِّلاع على مراتب السعداء و منازل الأشقياء .
و قال الطيبي : هي مشتملة على أربعة أنواع من العلوم التي هي مناط الدِّين :
أحدها : علم الأصول و معاقده ، معرفة الله عزّ و جلّ و صفاته و إليها الإشارة بقوله ( ربّ العالمين الرّحمن الرّحيم ) ، و معرفة المعاد و هو المومأ إليه بقوله ( مالك يوم الدِّين ) .
و ثانيها :علم ما يحصل به الكمال و هو علم الأخلاق , و أجله الوصول إلى الحضرة الصمدانيّة و الالتجاء إلى جناب الفردانيّة و السلوك لطريقة الاستقامة فيها و إليه الإشارة بقوله ( أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضّالين ) .
قال : و جميع القرآن تفصيل لما أجملته الفاتحة ، فإنها بنيت على إجمال ما يحويه القرآن مفصّلاً ، فإنها واقعة في مطلع التنزيل و البلاغة فيه أن تتضمن ما سبق الكلام لأجله ، و لهذا لا ينبغي أن يقيد شيء من كلماتها ما أمكن الحمل على الإطلاق .
أسرار ترتيب القرآن / السيوطي : ج 1 ص 73 ـ 75 / القاهرة / تحقيق : عبد القادر أحمد عطا .
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
مواضيع مماثلة
» لماذا سمّيت هذه السورة المباركة بـ ( الحمد ) و بـ ( فاتحة الكتاب ) ؟
» لماذا سمّيت هذه السورة المباركة بـ ( أُمِّ الكتاب ) ؟ .
» لماذا تكرّر هذين اللّفظين الشّريفين (الرحمن الرحيم) في هذه السّورة المباركة ؟ .
» لماذا سمّيت هذه السورة المباركة بـ ( أُمِّ الكتاب ) ؟ .
» لماذا تكرّر هذين اللّفظين الشّريفين (الرحمن الرحيم) في هذه السّورة المباركة ؟ .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي