10 وصايا تربوية للأم تجاه أبنائها

1 ـ الإسراف في التدليل له عواقب متعددة منها الشعور بالنقص وفقد الثقة وقتل روح الاستقلال وتحمل المسئولية، أما في التدليل فالطفل يأخذ دون أن يعطى.
2 ـ على الأب أن يدعو أبناءه يشاركونه حياته، فلا يجعل من حياته سرًا ولغزًا مغلقًا بل يحدثهم عن نفسه ويقص عليهم بعض خبراته فإن ذلك تدريب على معنى المشاركة وعون لهم على أسلوب المحاورة والنقاش.
3 ـ الأم الحكيمة تستطيع أن تجعل من أبسط الأمور مجالاً للتطبيق في تربية أبنائها فهي مثلاً تستطيع أن تعودهم على النظام وعلى قضاء حوائجهم بأنفسهم مثل لبس وخلع الملابس ووضعها في مكانها الخاص، وترتيب فراش النوم وهكذا رويدا رويدا هذه الأعمال البسيطة في مظهرها لها نفعها وأثرها في نفس الطفل إذ عن طريق الممارسة تتكون شخصية الإنسان وتظهر كفاءته.

4 ـ الهدف الرئيسى الذي ينبغى أن يضعه الوالدان اللذان يستهدفان مصلحة أبنائهم حقًا نصب أعينهم هو أن لا يجبروا الطفل على إتباع سلوك معين عن طريق العقاب ولكن عليهم أن يساعدوه على أن يقرر لنفسه ما ينبغى ومالا ينبغى أن يفعله وأن يسلك طريقة وفقًا لذلك.
5 ـ بعض الآباء يقول كلمة "لا" أكثر مما ينبغى حتى تكاد تكون هى الكلمة الغالبة التي يسمعها الطفل، فلا يكاد يمد يده إلى شىء ما أو يسعى لعمل شيء مايراه الوالدان مضر أو غير مفيد حتى يسمع كلمة "لا" ولذا لا يترك له مجال لعمل شىء، فكلمة "لا" لا يجوز أن تقال وحدها ولكن ينبغى معها أن يعطى الطفل شيئًا يمكن أن يجذب انتباهه ويشغل نفسه به.
6 ـ الطفل يولد خامة طبيعية يسهل تشكيلها كيفما شاء الأهل وشاءت الظروف ومن هذه الخامة يخرج الرجل الشريف والمجرم الخطير.
7 ـ يجب أن يجد الطفل القدوة الحسنة من الوالدين في الأفعال والأقوال.
8 ـ الحب الذي يمنحه الوالدان لطفلهما ومصاحبته وتدريبه على المسئولية عنصر أساسيّ في تكوين شخصية الطفل.
9 ـ الإرشاد إلى الأخلاق الطيبة والسلوك السليم البعيد عن العقاب والضرب أمر هام جدًّا.
10 ـ التشدد يكون نتيجة سيئة على نمو الطفل النفسيّ فهو قد يحول ابنك إلى طفل جبان لا يرغب في عمل شىء حتى لا يتعرض للعقاب إذا أخطأ، وإما أن يصبح طفلاً شديد التمرد والعصيان يفعل كل ما يخطر على باله ولا يبالى إذا كان خطأ أم صوابا متحملاً أي عقاب ينزله به الأهل.