مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 186 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 186 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
لم كرّر تعالى: " إيّاك " مرّتين في الآية،وما وجه تقديم العبادة على الاستعانة؟
صفحة 1 من اصل 1
لم كرّر تعالى: " إيّاك " مرّتين في الآية،وما وجه تقديم العبادة على الاستعانة؟
الجواب:
إنّما كرّر تعالى قوله : " إيّاك " مرّتين في الآية ، لأنه لو اقتصر على واحد ربّما يتوهّم متوهِّم أنه لا يتقرب إلى الله تعالى إلاّ بالجمع بينهما و لا أن يفصل بينهما و هو إذا تفكّر في عظمة الله تعالى كان عبادة و إن لم يستعن به . و قيل : أنه جمع بينهما للتأكيد كما يقال : ( الدار بين زيد و بين عمرو ) و لو اقتصر على واحد فقيل : ( بين زيد و عمرو ) كان جائزاً ، قال عديّ بن زيد :
و جاعل الشّمس مصراً لا خفاء به
بين النهار و بين الليل قد فصلا
و قال أعشى همدان :
و هذا القول فيه نظر : لأن التكرير إنّما يكون تأكيداً إذا لم يكن محمولاً على فعل ثان و " إيّاك " الثاني في الآية محمولاً على " نستعين " و مفعول له فكيف يكون تأكيداً . و قيل أيضاً : أنه تعليم لنا في تجديد ذكره تعالى عند كلِّ حاجة .
و أماّ تقديمهما ، فقيل : للتعظيم له ( تعالى ) و الاهتمام به ، و للدِّلالة على الحصر ـ أي حصر كلّ من العبادة و الاستعانة به تعالى دون سواه ـ .
و قال السيِّد عبد الأعلى السّبزواري ( قدِّس سرّه ) : و إنّما كرّر لفظ " إيّاك " لتأكيد الحصر و تشديده في كلّ واحدة من العبادة و الاستعانة ، و إطلاقها و حصرها فيه تعالى يقتضي الاستعانة به في جميع الأمور مطلقاً و هي عبارة عن الإعتقاد بـ ( لا حول و لا قوّة إلاّ بالله ) و العمل بمقتضاه في جميع الأحوال.
و قال السيد مصطفى الخميني (قدّس سره) في سبب تكرار حرف الخطاب:
قيل: إنه تعليم لنا في تجديد ذكره تعالى عند كل حاجة.
و قيل: إنّ التكرار للإشعار بأنّ حيثية تعلق العبادة به تعالى، غير حيثية تعلق طلب الاستعانة منه سبحانه، و لو قال: إياك نعبد و نستعين، لتوهم أنّ الحيثية واحدة، و السشأن ليس كذلك، إذ لا بد في طلب الإعانة من توسط صفة، و ليس كذلك في العبادة.
و قيل: للتنصيص على طلب العون منه تعالى.
و قيل: لدفع توهم الإخبار.
و قيل: للتأكيد.
و أنت خبير: بأنّ الالتزام بالجمع ممكن، فلا تكون القضية منفصلة حقيقية.
و الذي يظهر: أنّ مع النظر إلى ما مرّ و التدبر فيما أسلف، يعلم أنّ التكرار لأجل رفع توهم أنّ المستعان هي الأصنام و الأوثان فلا بد حينئذٍ من تكرار الأسماء الخاصة و الأوصاف المخصوصة و الضمائر حتى يقع المطلوب الأصلي في القلب، و تسجل النفس إياه، و يصير ملكة في الأرواح و ركيزة في الذهن، و دفعاً لأوهام الباقين في الشرك و الضلال.
هذا، مع أنّ العاشق لا يتكاسل من ذكر المحبوب و المعشوق، بل كلما ازداد ذكراً ازداد شوقاً و حباً حتى يتخلى عن جلبلبه.
ثمّ تطرق (قدّس سره) لذكر بعض الوجوه للإتيان بالجمع في (نستعين)، فقال:
فمنها: أنّ العبد أدرج نفسه في زمرة الآخرين، استحياءً من المخاطبة المستقلة.
و منها: أنه لطمع الاستجابة و عدم وقوع القبيح من الله العزيز، شفع دعاء الآخرين بدعائه، حتى لا يلزم التفكيك و لا يردّ الكلّ، فتجاب دعوته.
و منها: أنّه قد ورد الأمر أن ندعو للغير، لأنه بلسان لم يعص به ، فهو أقرب إلى الاستجابة، فيلزم إجابة الدعاء بالنسبة إليه أيضاً.
و منها: أنّ السالك يعلم أنّ كل ممكن محفوف بالوجوبين، فكيف يستغني عن إعانة الواجب الحقيقي، فيرى حاجته و حاجة غيره من أجزائه العنصرية و مراتبه المادية و المعنوية و سائر الآحاد و الأفراد الملكية و الملكوتية إلى إعانته، فطلبها منه تعالى و تقدس.
و غير ذلك مما يقف عليه أهل الذوق و الفكر، و للمتقرب السالك سبيل ربه أن ينوي جميع هذه النكت الخصائص، رجاء الوصول و البلوغ إلى الغاية المقصودة، و له أن يخطر بقلبه بعين الشهود و العيان جميع الحقائق المرتكزة في الآيات، بأمل أن ينسلك في زمرة الأولياء.
و قال الطبرسي: انه قدَّم العبادة على الإستعانة لا على الإعانة ، و قد تأتي بغير إستعانة و أيضاً فإن أحدهما إذا كان مرتبطاً بالآخر لم يختلف التقديم و التأخير ؛ كما يقال : " قضيتَ حقِّي فأحسنتَ إليَّ ، و أحسنتَ إليّ فقضيتّ حقِّي " . و قيل : أن السؤال للمعونة إنّما يقع على عبادة مستأنفة لا على عبادة واقعة منهم ، و إنّما حسن طلب المعونة و إن كان لا بد منها مع التكليف على وجه الإنقطاع إليه تعالى ، كقوله : " ربّ احكم بالحقّ " و لأنه ربّما يكون اللفظ في إدامة التكليف و لا في فعل المعونة به إلاّ بعد تقديم الدعاء من العبد .
و قال في موضع آخر : و قدِّمت العبادة على الاستعانة ، لأن تقديم الوسيلة يكون قبل طلب الحاجة ليستوجبوا الإجابة عليها .
و قال السيِّد عبد الله شبّر : و لعلّ تقديم العبادة على الاستعانة ، لتوافق الفواصل ، و لكون تقديم الوسيلة ، على طلب الحاجة أدعى إلى الإجابة ، و لمناسبة تقديم مطلوبه تعالى من العباد ، على مطلوبهم منه ، و لأن المتكلِّم لمّا نسب العبادة إلى نفسه كان كالمتعبِّد بما يصدر منه ، فاستدرك ذلك ، بأن العبادة لا تتم إلاّ بمعونته .
و قال السيد عبد الأعلى السبزواري (قدّس سره): ...إنّ في تقديم العبادة على الاستعانة اعتراف بالمسكنة و الخضوع بألطف وجه في أن يعتني الغنيّ المطلق باستعانته، و من ثمَّ قيل: (نعم الشيء الهديّة أمام الحاجة) مع أنه من قبيل تقديم الغاية على ذيّها لكثرة أهمية الغاية، فإنّ غاية الاستعانة بالله إنما هو استعانته في عبادته و أن ما سواها أمور زائلة و حقيرة، و العاقل لا يستعين بالله تعالى في أمور زائلة غير دائمة إلاّ إذا رجعت إلى ما هو دائم يبقى، بل إنّ غبادته تعالى و الاستعانة منه عزّ و جلّ متلازمتان.
و ذكر صاحب (البصائر) في التفسير عشرة وجوه لتقديم العبادة على الاستعانة:
أحدها: إنّ العبادة مقصودة بالذات و يدور عليها خلق الجنّ و الإنس، إذ قال تعالى: "و ما خلقت الجنّ و الإنس إلاّ ليعبدون" . و إنّ الاستعانة وسيلة لأداء العبادة فالأول تصور ما هو بالذات مقصود ثمّ تحرك إلى الوسيلة التي بها يصل العبد إلى مقصوده. مثلاً: إنّ الإنسان إذا أراد إتيان فعل فيتصور الفعل أولاً ثمّ يرى نفسه بعدم تمكن الفعل وحده فيذهب إلى ما يوصله إلى فعله.
ثانيهما: في التقديم تعليم لنا بتقديم حق الله تعالى على حقنا، فكأنه تعالى يقول: إذا سألتموني فقدموا حقي حتّى تستحقوا إجابتي فإنّ ما لله تعالى مقدّم على ما للعبد.
ثالثها: إنّ من لم يعبد الله تعالى فلا يستعين به جلّ و علا و لا تحصل له الاستعانة به و إن استعان.
رابعها: إنّ القدرة التكوينية على العبادة حاصلة قبل الاشتغال بها، فإذاً نحتاج إلى القدرة الاكتسابية، و هي التوفيق لها، و هي لا تحصل إلاّ بالعبادة، فهي مقدمة على الاستعانة، و لأنّ العبادة لما نسبت إلى ذاته تعالى أوهم ذلك تبجحاً و اعتداداً منه بما يصدر عنه فعقبه بقوله: "و إياك نستعين" ليدلّ على أنّ العبادة أيضاً مما لا تتم و لا تستتب له تعالى إلاّ بمعونة و توفيق منه جلّ و علا.
خامسها: إنّ الاستعانة ثمرة للعبادة و لا ينافي هذا أنّ العبادة نفسها مما يستعان عليه بالله تعالى إذ قال: "و استعينوا بالصبر و الصلاة" . ليوفق العبد بإتيانها على وجه مرضي لله تعالى، لأنّ الثمرة التي تخرج من شجرة تكون حاوية للنواة التي تخرج منها شجرة أخرى، فالعبادة تكون سبباً للمعونة من وجه، و المعونة تكون سبباً للعبادة من وجه آخر.
سادسها: إنّ قوله: "إياك نعبد" يقتضي حصول رتبة عظيمة لنفس العبد بعبادته لله تعالى و ذلك يورث العجب فأردف بقوله: "و إياك نستعين" ليدل ذلك على أنّ الرتبة الحاصلة بسبب العبادة ما حصلت من قوة العبد، بل إنما حصلت بإعانة الله تعالى، فالمقصود من ذكر قوله: "و إياك نستعين" إزالة العجب و النخوة و الكبر من نفس العابد.
سابعها: إنّ الاستعانة هي طلب الحاجة و العبادة وسيلة إليها فقدمت الوسيلة إلى طلب الحاجة على مجرى العادة ليستحقوا الإجابة.
ثامنها: إنّ سورة الفاتحة سرّ القرآن الكريم، و سرها هاتان الجملتان، فالأولى تبرؤ من الشرك و الثانية تبرؤ من الحول و القوة و تفويض الأمر إلى الله تعالى. قال الله تعالى: "فاعبده و توكل عليه" ، و قال: "قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا" ، و قال: "ربّ المشرق و المغرب لا إله إلاّ هو فاتخذوه وكيلا" .
تاسعها: إنّ السورة من أولها إلى قوله تعالى: "إياك نعبد" لله جلّ و علا. و من قوله: "و إياك نستعين" إلى آخرها للعبد.
عاشرها: لرعاية الفواصل .
و ذكر السيد مصطفى الخميني (قدّس سرّه) في (تفسيره) أنّ هناك وجوهاً أخرى يقرب بعضها مما تقدم، فقال:
1 ـ و منها ـ أي من تلك الوجوه ـ: أنّ العبادة هي الأمانة المذكورة في الآية الشريفة: "إنا عرضنا الأمانة" ، فاهتم السالك بأدائها.
2 ـ و منها: أنّ السالك لما نسب العبادة إلى نفسه أراد أن يشير إلى كذب النسبة، و أنّ القوة و الحول من الربّ القادر.
3 ـ و منها: أنّ نهاية شوقه إلى القرب أوقعه في ذلك، فإنّ العبادة سبب تقربه، و الاستعانة ليست هكذا.
4 ـ و منها: أنّ في العبادة خلوصاً صرفاً، لما لا ينتظر الإجابة، بخلاف الاستعانة، فإنه ينتظر معها الاستجابة، فكأنه دعاه تعالى لأجل الأمر الآخر وراء ذاته تعالى و تقدس، فلا بد و أن يتقدم هذا و أن يتأخر ذاك.
ثمّ قال: و لو كان التنزيل بعكس ذلك ـ أي كانت الاستعانة هي المتقدمة على العبادة ـ، كان لنا أن نخترع وجوهاً و أسراراً لتقديم الاستعانة على العبادة:
فمنها: أنّ العروج من النقص إلى الكمال يقتضي تقديم الاستعانة على العبادة، لأنها الغاية القصوى.
و منها: أنّ الخوف من السقوط و الوقوع في التهلكة يوجب ذلك، ضرورة أنّ بدون إعانته الواقعية لا يتمكن من العبادة.
و منها: أنّ الدنيا مزرعة الآخرة، فلا بد من التوجه إلى جميع النشآت، و إلى الأمر الجامع، و هو طلب الاستعانة و الإعانة.
و منها: أنّ في تأخير العبادة ذكراً للخاص بعد العام، دون عكسه، و الأول صحيح دون الثاني، كما لا يخفى.
إلى أن قال: فلا ينبغي الاقتصار على هذه الأمور في هذه المواقف .. و خلص إلى أنه: على هذا لا نظر في التقديم و التأخير بعد ذلك، نعم اقتضاء أسلوب الكلام و السجع هو تقديم مادة العبادة على مادة الاستعانة، لأنّ الكتاب العزيز دقيق النظر في هذا الميدان، و يلاحظ المحسنات اللفظية أكثر من أن تحصى.
و على هذا يقرب رأي السيد (قدّس سره) من الوجه العاشر من الوجوه التي ذكرها صاحب تفسير (البصائر) فيما تقدم.
و قال الشيخ الطوسي: فإن قيل: هلاّ قدّم طلب المعونة على فعل العبادة، لأنّ العبادة لا تتم إلاّ بتقدم المعونة أولاً؟
قيل: في الناس من قال المراد به التقديم و التأخير، فكأنه قال: إياك نستعين و إياك نعبد، و منهم من قال: ليس يتغير بذلك المعنى، كما أنّ القائل إذا قال: أحسنت إليّ فقضيت حاجتي أو قضين حاجتي فأحسنت إليّ، فإنّ في الحالين المعنى واحد. قال قوم: إنهم سألوا المعونة على عبادة مستأنفة لا على عبادة واقعة منهم، و إنما حسن طلب المعونة، و إن كان لا بد منها مع التكليف على وجه الانقطاع إليه، كما قال: "ربّ احكم بالحق". و لأنّه قد لا يكون في إدامته التكليف اللطف و لا في فعل المعونة به إلاّ بعد تقدم الدعاء من العبد.
و إنما كرّر "إيّاك" لأنّ الكاف التي فيها هي كاف الضمير التي كانت تكون بعد الفعل في قوله: "نعبدك"، فلما قدمت زِيدَ عليها " أيّا" لأنّ الاسم إذا انفرد لا يمكن أن يكون على حرف واحد فقيل: "إيّاك" و لما كانت الكاف يلزم تكرارها لو كرر الفعل وجب مثل ذلك في "إيّاك". ألا ترى أنه لو قال: نعبدك و نستعينك و نستهديك لم يكن به من تكرير الكاف، و كذلك لو قدم فقيل: إياك نعبد و إياك نستعين، و فيه تعليم لنا أن نجدد ذكره عند كل حاجة، و من قال أنه يجري مجرى قول عدي بن زيد العبادي:
و جاعل الشّمس مصراً لا خفاء به
بين النهار و بين الليل قد فصلا
و كقول أعشى همدان:
بين الأشجّ و بين قيس باذخ
بخ بخ لوالده و للمولود
فكرر لفظ "بين" فقد أخطأ، لأنّ في البيتين لو لم تكرر "بين" لكان الفعل مستحيلاً. ألا ترى أنه لو قال: (الشمس قد فصلت بين النهار) لم يكن كلاماً صحيحاً، و كذلك البيت الآخر، و ليس كذلك الآية، لأنّه لو قال: "إيّاك نعبد" و سكت لكان مستقلاً بنفسه، و لهذا طعن به بعض المفسرين. و عندي أنّ هذا ليس بطعن، لأنّه مغالطة، لأنّه لو قال: (بين النهار و الليل) لكان كلاماً صحيحاً، و إنما كرر "بين" و كذلك لو قال: "إيّاك نعبد و نستعين" كان كلاماً صحيحاً و إنما كرر "إيّاك" تأكيداً، و العلّة ما ذكرناه أولاً.
و قال الكرماني: إنما كرّر (إيّاك) و قدّمه و لم يقتصر على ذكره مرة كما اقتصر على ذكر أحد المفعولين في آيات كثيرة، منها: (ما ودّعك ربّك و ما قلى) أي: ما قلاك. و كذلك الآيات التي بعدها، معناها: فآواك فهداك فأغناك، لأنّ في التقديم فائدة و هي قطع الاشتراك و لو حذف لم يدل على التقديم لأنّك لو قلت: إياك نعبد و نستعين، لم يظهر أنّ التقدير: إيّاك نعبد و إيّاك نستعين أم أنّ التقدير: إيّاك نعبد و نستعينك؟ فكرّر.
مجمع البيان : ج 1 ص 26 .
تفسير الصافي : ج 1 ص 72 / بتصرّف .
مواهب الرحمن : ج 1 ص 40 .
تفسير القرآن الكريم/ السيد مصطفى الخميني: ج 2 ص 28 و 29. ـ بتصرف ـ.
عدة الداعي: ص 183.
جوامع الجامع / الطبرسي : ج 1 ص 8 .
الجوهر الثمين : ج 1 ص 57 .
البصائر/ يعسوب الدين رستكار جويباري: ج 1 ص 91 ـ 93.
التبيان/ الطوسي: ج 1 ص 39.
أسرار التكرار في القرآن/ الكرماني: ص 2. ـ بتصرّف ـ .
إنّما كرّر تعالى قوله : " إيّاك " مرّتين في الآية ، لأنه لو اقتصر على واحد ربّما يتوهّم متوهِّم أنه لا يتقرب إلى الله تعالى إلاّ بالجمع بينهما و لا أن يفصل بينهما و هو إذا تفكّر في عظمة الله تعالى كان عبادة و إن لم يستعن به . و قيل : أنه جمع بينهما للتأكيد كما يقال : ( الدار بين زيد و بين عمرو ) و لو اقتصر على واحد فقيل : ( بين زيد و عمرو ) كان جائزاً ، قال عديّ بن زيد :
و جاعل الشّمس مصراً لا خفاء به
بين النهار و بين الليل قد فصلا
و قال أعشى همدان :
و هذا القول فيه نظر : لأن التكرير إنّما يكون تأكيداً إذا لم يكن محمولاً على فعل ثان و " إيّاك " الثاني في الآية محمولاً على " نستعين " و مفعول له فكيف يكون تأكيداً . و قيل أيضاً : أنه تعليم لنا في تجديد ذكره تعالى عند كلِّ حاجة .
و أماّ تقديمهما ، فقيل : للتعظيم له ( تعالى ) و الاهتمام به ، و للدِّلالة على الحصر ـ أي حصر كلّ من العبادة و الاستعانة به تعالى دون سواه ـ .
و قال السيِّد عبد الأعلى السّبزواري ( قدِّس سرّه ) : و إنّما كرّر لفظ " إيّاك " لتأكيد الحصر و تشديده في كلّ واحدة من العبادة و الاستعانة ، و إطلاقها و حصرها فيه تعالى يقتضي الاستعانة به في جميع الأمور مطلقاً و هي عبارة عن الإعتقاد بـ ( لا حول و لا قوّة إلاّ بالله ) و العمل بمقتضاه في جميع الأحوال.
و قال السيد مصطفى الخميني (قدّس سره) في سبب تكرار حرف الخطاب:
قيل: إنه تعليم لنا في تجديد ذكره تعالى عند كل حاجة.
و قيل: إنّ التكرار للإشعار بأنّ حيثية تعلق العبادة به تعالى، غير حيثية تعلق طلب الاستعانة منه سبحانه، و لو قال: إياك نعبد و نستعين، لتوهم أنّ الحيثية واحدة، و السشأن ليس كذلك، إذ لا بد في طلب الإعانة من توسط صفة، و ليس كذلك في العبادة.
و قيل: للتنصيص على طلب العون منه تعالى.
و قيل: لدفع توهم الإخبار.
و قيل: للتأكيد.
و أنت خبير: بأنّ الالتزام بالجمع ممكن، فلا تكون القضية منفصلة حقيقية.
و الذي يظهر: أنّ مع النظر إلى ما مرّ و التدبر فيما أسلف، يعلم أنّ التكرار لأجل رفع توهم أنّ المستعان هي الأصنام و الأوثان فلا بد حينئذٍ من تكرار الأسماء الخاصة و الأوصاف المخصوصة و الضمائر حتى يقع المطلوب الأصلي في القلب، و تسجل النفس إياه، و يصير ملكة في الأرواح و ركيزة في الذهن، و دفعاً لأوهام الباقين في الشرك و الضلال.
هذا، مع أنّ العاشق لا يتكاسل من ذكر المحبوب و المعشوق، بل كلما ازداد ذكراً ازداد شوقاً و حباً حتى يتخلى عن جلبلبه.
ثمّ تطرق (قدّس سره) لذكر بعض الوجوه للإتيان بالجمع في (نستعين)، فقال:
فمنها: أنّ العبد أدرج نفسه في زمرة الآخرين، استحياءً من المخاطبة المستقلة.
و منها: أنه لطمع الاستجابة و عدم وقوع القبيح من الله العزيز، شفع دعاء الآخرين بدعائه، حتى لا يلزم التفكيك و لا يردّ الكلّ، فتجاب دعوته.
و منها: أنّه قد ورد الأمر أن ندعو للغير، لأنه بلسان لم يعص به ، فهو أقرب إلى الاستجابة، فيلزم إجابة الدعاء بالنسبة إليه أيضاً.
و منها: أنّ السالك يعلم أنّ كل ممكن محفوف بالوجوبين، فكيف يستغني عن إعانة الواجب الحقيقي، فيرى حاجته و حاجة غيره من أجزائه العنصرية و مراتبه المادية و المعنوية و سائر الآحاد و الأفراد الملكية و الملكوتية إلى إعانته، فطلبها منه تعالى و تقدس.
و غير ذلك مما يقف عليه أهل الذوق و الفكر، و للمتقرب السالك سبيل ربه أن ينوي جميع هذه النكت الخصائص، رجاء الوصول و البلوغ إلى الغاية المقصودة، و له أن يخطر بقلبه بعين الشهود و العيان جميع الحقائق المرتكزة في الآيات، بأمل أن ينسلك في زمرة الأولياء.
و قال الطبرسي: انه قدَّم العبادة على الإستعانة لا على الإعانة ، و قد تأتي بغير إستعانة و أيضاً فإن أحدهما إذا كان مرتبطاً بالآخر لم يختلف التقديم و التأخير ؛ كما يقال : " قضيتَ حقِّي فأحسنتَ إليَّ ، و أحسنتَ إليّ فقضيتّ حقِّي " . و قيل : أن السؤال للمعونة إنّما يقع على عبادة مستأنفة لا على عبادة واقعة منهم ، و إنّما حسن طلب المعونة و إن كان لا بد منها مع التكليف على وجه الإنقطاع إليه تعالى ، كقوله : " ربّ احكم بالحقّ " و لأنه ربّما يكون اللفظ في إدامة التكليف و لا في فعل المعونة به إلاّ بعد تقديم الدعاء من العبد .
و قال في موضع آخر : و قدِّمت العبادة على الاستعانة ، لأن تقديم الوسيلة يكون قبل طلب الحاجة ليستوجبوا الإجابة عليها .
و قال السيِّد عبد الله شبّر : و لعلّ تقديم العبادة على الاستعانة ، لتوافق الفواصل ، و لكون تقديم الوسيلة ، على طلب الحاجة أدعى إلى الإجابة ، و لمناسبة تقديم مطلوبه تعالى من العباد ، على مطلوبهم منه ، و لأن المتكلِّم لمّا نسب العبادة إلى نفسه كان كالمتعبِّد بما يصدر منه ، فاستدرك ذلك ، بأن العبادة لا تتم إلاّ بمعونته .
و قال السيد عبد الأعلى السبزواري (قدّس سره): ...إنّ في تقديم العبادة على الاستعانة اعتراف بالمسكنة و الخضوع بألطف وجه في أن يعتني الغنيّ المطلق باستعانته، و من ثمَّ قيل: (نعم الشيء الهديّة أمام الحاجة) مع أنه من قبيل تقديم الغاية على ذيّها لكثرة أهمية الغاية، فإنّ غاية الاستعانة بالله إنما هو استعانته في عبادته و أن ما سواها أمور زائلة و حقيرة، و العاقل لا يستعين بالله تعالى في أمور زائلة غير دائمة إلاّ إذا رجعت إلى ما هو دائم يبقى، بل إنّ غبادته تعالى و الاستعانة منه عزّ و جلّ متلازمتان.
و ذكر صاحب (البصائر) في التفسير عشرة وجوه لتقديم العبادة على الاستعانة:
أحدها: إنّ العبادة مقصودة بالذات و يدور عليها خلق الجنّ و الإنس، إذ قال تعالى: "و ما خلقت الجنّ و الإنس إلاّ ليعبدون" . و إنّ الاستعانة وسيلة لأداء العبادة فالأول تصور ما هو بالذات مقصود ثمّ تحرك إلى الوسيلة التي بها يصل العبد إلى مقصوده. مثلاً: إنّ الإنسان إذا أراد إتيان فعل فيتصور الفعل أولاً ثمّ يرى نفسه بعدم تمكن الفعل وحده فيذهب إلى ما يوصله إلى فعله.
ثانيهما: في التقديم تعليم لنا بتقديم حق الله تعالى على حقنا، فكأنه تعالى يقول: إذا سألتموني فقدموا حقي حتّى تستحقوا إجابتي فإنّ ما لله تعالى مقدّم على ما للعبد.
ثالثها: إنّ من لم يعبد الله تعالى فلا يستعين به جلّ و علا و لا تحصل له الاستعانة به و إن استعان.
رابعها: إنّ القدرة التكوينية على العبادة حاصلة قبل الاشتغال بها، فإذاً نحتاج إلى القدرة الاكتسابية، و هي التوفيق لها، و هي لا تحصل إلاّ بالعبادة، فهي مقدمة على الاستعانة، و لأنّ العبادة لما نسبت إلى ذاته تعالى أوهم ذلك تبجحاً و اعتداداً منه بما يصدر عنه فعقبه بقوله: "و إياك نستعين" ليدلّ على أنّ العبادة أيضاً مما لا تتم و لا تستتب له تعالى إلاّ بمعونة و توفيق منه جلّ و علا.
خامسها: إنّ الاستعانة ثمرة للعبادة و لا ينافي هذا أنّ العبادة نفسها مما يستعان عليه بالله تعالى إذ قال: "و استعينوا بالصبر و الصلاة" . ليوفق العبد بإتيانها على وجه مرضي لله تعالى، لأنّ الثمرة التي تخرج من شجرة تكون حاوية للنواة التي تخرج منها شجرة أخرى، فالعبادة تكون سبباً للمعونة من وجه، و المعونة تكون سبباً للعبادة من وجه آخر.
سادسها: إنّ قوله: "إياك نعبد" يقتضي حصول رتبة عظيمة لنفس العبد بعبادته لله تعالى و ذلك يورث العجب فأردف بقوله: "و إياك نستعين" ليدل ذلك على أنّ الرتبة الحاصلة بسبب العبادة ما حصلت من قوة العبد، بل إنما حصلت بإعانة الله تعالى، فالمقصود من ذكر قوله: "و إياك نستعين" إزالة العجب و النخوة و الكبر من نفس العابد.
سابعها: إنّ الاستعانة هي طلب الحاجة و العبادة وسيلة إليها فقدمت الوسيلة إلى طلب الحاجة على مجرى العادة ليستحقوا الإجابة.
ثامنها: إنّ سورة الفاتحة سرّ القرآن الكريم، و سرها هاتان الجملتان، فالأولى تبرؤ من الشرك و الثانية تبرؤ من الحول و القوة و تفويض الأمر إلى الله تعالى. قال الله تعالى: "فاعبده و توكل عليه" ، و قال: "قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا" ، و قال: "ربّ المشرق و المغرب لا إله إلاّ هو فاتخذوه وكيلا" .
تاسعها: إنّ السورة من أولها إلى قوله تعالى: "إياك نعبد" لله جلّ و علا. و من قوله: "و إياك نستعين" إلى آخرها للعبد.
عاشرها: لرعاية الفواصل .
و ذكر السيد مصطفى الخميني (قدّس سرّه) في (تفسيره) أنّ هناك وجوهاً أخرى يقرب بعضها مما تقدم، فقال:
1 ـ و منها ـ أي من تلك الوجوه ـ: أنّ العبادة هي الأمانة المذكورة في الآية الشريفة: "إنا عرضنا الأمانة" ، فاهتم السالك بأدائها.
2 ـ و منها: أنّ السالك لما نسب العبادة إلى نفسه أراد أن يشير إلى كذب النسبة، و أنّ القوة و الحول من الربّ القادر.
3 ـ و منها: أنّ نهاية شوقه إلى القرب أوقعه في ذلك، فإنّ العبادة سبب تقربه، و الاستعانة ليست هكذا.
4 ـ و منها: أنّ في العبادة خلوصاً صرفاً، لما لا ينتظر الإجابة، بخلاف الاستعانة، فإنه ينتظر معها الاستجابة، فكأنه دعاه تعالى لأجل الأمر الآخر وراء ذاته تعالى و تقدس، فلا بد و أن يتقدم هذا و أن يتأخر ذاك.
ثمّ قال: و لو كان التنزيل بعكس ذلك ـ أي كانت الاستعانة هي المتقدمة على العبادة ـ، كان لنا أن نخترع وجوهاً و أسراراً لتقديم الاستعانة على العبادة:
فمنها: أنّ العروج من النقص إلى الكمال يقتضي تقديم الاستعانة على العبادة، لأنها الغاية القصوى.
و منها: أنّ الخوف من السقوط و الوقوع في التهلكة يوجب ذلك، ضرورة أنّ بدون إعانته الواقعية لا يتمكن من العبادة.
و منها: أنّ الدنيا مزرعة الآخرة، فلا بد من التوجه إلى جميع النشآت، و إلى الأمر الجامع، و هو طلب الاستعانة و الإعانة.
و منها: أنّ في تأخير العبادة ذكراً للخاص بعد العام، دون عكسه، و الأول صحيح دون الثاني، كما لا يخفى.
إلى أن قال: فلا ينبغي الاقتصار على هذه الأمور في هذه المواقف .. و خلص إلى أنه: على هذا لا نظر في التقديم و التأخير بعد ذلك، نعم اقتضاء أسلوب الكلام و السجع هو تقديم مادة العبادة على مادة الاستعانة، لأنّ الكتاب العزيز دقيق النظر في هذا الميدان، و يلاحظ المحسنات اللفظية أكثر من أن تحصى.
و على هذا يقرب رأي السيد (قدّس سره) من الوجه العاشر من الوجوه التي ذكرها صاحب تفسير (البصائر) فيما تقدم.
و قال الشيخ الطوسي: فإن قيل: هلاّ قدّم طلب المعونة على فعل العبادة، لأنّ العبادة لا تتم إلاّ بتقدم المعونة أولاً؟
قيل: في الناس من قال المراد به التقديم و التأخير، فكأنه قال: إياك نستعين و إياك نعبد، و منهم من قال: ليس يتغير بذلك المعنى، كما أنّ القائل إذا قال: أحسنت إليّ فقضيت حاجتي أو قضين حاجتي فأحسنت إليّ، فإنّ في الحالين المعنى واحد. قال قوم: إنهم سألوا المعونة على عبادة مستأنفة لا على عبادة واقعة منهم، و إنما حسن طلب المعونة، و إن كان لا بد منها مع التكليف على وجه الانقطاع إليه، كما قال: "ربّ احكم بالحق". و لأنّه قد لا يكون في إدامته التكليف اللطف و لا في فعل المعونة به إلاّ بعد تقدم الدعاء من العبد.
و إنما كرّر "إيّاك" لأنّ الكاف التي فيها هي كاف الضمير التي كانت تكون بعد الفعل في قوله: "نعبدك"، فلما قدمت زِيدَ عليها " أيّا" لأنّ الاسم إذا انفرد لا يمكن أن يكون على حرف واحد فقيل: "إيّاك" و لما كانت الكاف يلزم تكرارها لو كرر الفعل وجب مثل ذلك في "إيّاك". ألا ترى أنه لو قال: نعبدك و نستعينك و نستهديك لم يكن به من تكرير الكاف، و كذلك لو قدم فقيل: إياك نعبد و إياك نستعين، و فيه تعليم لنا أن نجدد ذكره عند كل حاجة، و من قال أنه يجري مجرى قول عدي بن زيد العبادي:
و جاعل الشّمس مصراً لا خفاء به
بين النهار و بين الليل قد فصلا
و كقول أعشى همدان:
بين الأشجّ و بين قيس باذخ
بخ بخ لوالده و للمولود
فكرر لفظ "بين" فقد أخطأ، لأنّ في البيتين لو لم تكرر "بين" لكان الفعل مستحيلاً. ألا ترى أنه لو قال: (الشمس قد فصلت بين النهار) لم يكن كلاماً صحيحاً، و كذلك البيت الآخر، و ليس كذلك الآية، لأنّه لو قال: "إيّاك نعبد" و سكت لكان مستقلاً بنفسه، و لهذا طعن به بعض المفسرين. و عندي أنّ هذا ليس بطعن، لأنّه مغالطة، لأنّه لو قال: (بين النهار و الليل) لكان كلاماً صحيحاً، و إنما كرر "بين" و كذلك لو قال: "إيّاك نعبد و نستعين" كان كلاماً صحيحاً و إنما كرر "إيّاك" تأكيداً، و العلّة ما ذكرناه أولاً.
و قال الكرماني: إنما كرّر (إيّاك) و قدّمه و لم يقتصر على ذكره مرة كما اقتصر على ذكر أحد المفعولين في آيات كثيرة، منها: (ما ودّعك ربّك و ما قلى) أي: ما قلاك. و كذلك الآيات التي بعدها، معناها: فآواك فهداك فأغناك، لأنّ في التقديم فائدة و هي قطع الاشتراك و لو حذف لم يدل على التقديم لأنّك لو قلت: إياك نعبد و نستعين، لم يظهر أنّ التقدير: إيّاك نعبد و إيّاك نستعين أم أنّ التقدير: إيّاك نعبد و نستعينك؟ فكرّر.
مجمع البيان : ج 1 ص 26 .
تفسير الصافي : ج 1 ص 72 / بتصرّف .
مواهب الرحمن : ج 1 ص 40 .
تفسير القرآن الكريم/ السيد مصطفى الخميني: ج 2 ص 28 و 29. ـ بتصرف ـ.
عدة الداعي: ص 183.
جوامع الجامع / الطبرسي : ج 1 ص 8 .
الجوهر الثمين : ج 1 ص 57 .
البصائر/ يعسوب الدين رستكار جويباري: ج 1 ص 91 ـ 93.
التبيان/ الطوسي: ج 1 ص 39.
أسرار التكرار في القرآن/ الكرماني: ص 2. ـ بتصرّف ـ .
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
مواضيع مماثلة
» لم كان قوله تعالى : " إيّاك نعبد و إيّاك نستعين " أدلّ على الإختصاص من أن نقول : ( نعبدك و نستعينك ) ؟
» إن قيل " إيّاك " خطاب ، و " الحمد لله " على لفظ الغيبة ، فكان الأشبه أن يكون (إيّاه)؟
» ما السرّ في إطلاق " النعمة " في قوله تعالى: "أنعمت عليهم" ؟
» إن قيل " إيّاك " خطاب ، و " الحمد لله " على لفظ الغيبة ، فكان الأشبه أن يكون (إيّاه)؟
» ما السرّ في إطلاق " النعمة " في قوله تعالى: "أنعمت عليهم" ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي