مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 126 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 126 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
فضائل و ثواب قراءة سورة فاتحة الكتاب ـ الحمد ـ
صفحة 1 من اصل 1
فضائل و ثواب قراءة سورة فاتحة الكتاب ـ الحمد ـ
1- روي عن ابن عبّاس ، عن النبيّ ( صلّى الله عليه و آله ) أنه قال :
إذا قال المعلّم للصبيّ ، قل : ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) ، فقال الصبيّ : ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) كتب الله براءة للصبيّ و براءة لأبويه و براءة للمعلّم .
2- و في كتاب ( التوحيد ) بإسناده ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) حديث طويل و فيه : قال رسول الله ( صلّى الله عليه و آله و سلّم ) :
من حزنه أمر يتعاطاه فقال ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) ، و هو يخلص لله و يقبل بقلبه إليه ، لم ينفكّ من إحدى اثنتين ، إمّا بلوغ حاجته في الدنيا ، و إمّا تعدله عند ربّه و تدخر لديه ، و ما عند الله خيرٌ و أبقى للمؤمنين .
3- و عن ابن مسعود قال :
من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فإنها تسعة عشر حرفاً ، ليجعل الله كلّ حرف منها جُنّة من واحد منهم .
4- و روي عن الصّادق ( عليه السّلام ) أنه قال :
ما لهم قاتلهم الله عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها ، و هي ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) .
5 ـ عن فرات بن أحنف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
سمعته يقو ل : أول كتاب نزل من السّماء ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فإذا قرأت ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فلا تبالي إلاّ تستعيذ ، و إذا قرأت ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) سترتك فيما بين السّماء و الأرض .
6 ـ وعن محمّد بن سنان ، عن الرِّضا علي بن موسى ( عليهما السلام ) أنه قال :
إنّ ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها .
7 ـ و في حديث طويل ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال :
و لربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فيمتحنه الله بمكروه لينبِّهه على شكر الله تبارك و تعالى و الثناء عليه و يمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه قول ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ).
8 ـ و عن الإمام العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره : عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
فاتحة الكتاب أعطاها الله محمّداً ( صلّى الله عليه و آله ) و أمته ، بدأ فيها بالحمد و الثناء عليه ، ثم تثنى بالدعاء لله عزّ و جلّ ، و لقد سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه و آله ) يقول : قال الله عزّ و جلّ : قسمت الفاتحة بيني و بين عبدي ، فنصفها لي و نصفها لعبدي ، و لعبدي ما سأل.
إذا قال العبد (بسم الله الرحمن الرحيم) قال الله عزّ و جلّ : بدأ عبدي بإسمي و حقٌّ عليّ أن أُتمِّم له نوره و أبارك له في أحواله .فإذا قال : ( الحمد لله ربِّ العالمين ) قال الله جلّ جلاله : حمدني عبدي ، وعلم أن النعم التي له من عندي ، و أن البلايا التي دفعت عنه فبتطوّلي ،اشهدكم أني اضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة ، و أدفع عنه بلايا الآخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا .فإذا قال ( الرّحمن الرّحيم ) قال الله عز وجلّ : شهد بأني الرّحمن الرّحيم ، اشهدكم لأوفرنّ من رحمتي حظّه ، و لأجزلنّ من عطائي نصيبه .فإذا قال ( مالك يوم الدين ) قال الله جلّ جلاله : اشهدكم كما اعترف أنيأنا المالك ليوم الدين ، لأسهلنّ يوم الحساب حسابه ، و لأقبلنّ حسناته و لأتجاوزنّ عن سيئاته .فإذا قال العبد : ( إيّاك نعبد و إيّاك نستعين ) قال الله عزّ و جلّ : صدق عبدي ، إيّاي يعبد ، لأثيبنّه عن عبادته ثواباً يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي . فإذا قال ( إيّاك نستعين ) قال الله عزّ و جلّ : بي استعان و إليّ التجأ ،اشهدكم لأعيننّه علىأمره ، و لأغيثنّه في شدائده ، لآخذنّ بيده يوم القيامة عند ) نوائبه .فإذا قال : ( إهدنا الصراط المستقيم ) إلى آخر السّورة ، قال الله عزّ و جل ّهذا لعبدي لعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، و اعطيته ما أمّل ،و آمنته مما منه وجل ) .
9 ـ و عن أبي حمزة البطائني ، عن أبيه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ):
إسم الله الأعظم مقطّع في أُمِّ الكتاب . في مسائل اليهوديّ للنبيّ ( صلّى الله عليه و آله ) قال : فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسو الله ( صلّى الله عليه و آله ) : من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كلّ آية أُنزلت من السّماء ، فيجزى بها ثوابها ...
10 ـ و عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
لما أمر الله عزّ و جلّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش و قلن : أي ربّ ، إلى أين تهبطنا ؟ إلى أهل الخطايا و الذنوب ؟! فأوحى الله عزّ و جلّ إليهنّ : أن اهبطن فو عزّتي و جلالي لا يتلوكنّ أحد من آل محمّد و شيعتهم في دبر ما افترضت عليه من المكتوبة في كلّ يوم إلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة في كلّ يوم سبعين مرّة ، أُقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة و قبلته على ما فيه من المعاصي و هي ( أُمّ الكتاب ) و (شهد الله لا إله إلاّ هو و الملائكة و أُلوا العلم ) و ( آية الكرسي ) و ( آية الملك ) .
11 ـ و عن أُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه و آله ) :
( أيّما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أ أُعطي من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن ، و أُعطي من الأجر كأنما تصدّق على كلّ مؤمن و مؤمنة ) .
12 ـ و عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
رنّ إبليس أربع رنات ، أولهن يوم لُعِن ، و حين أُهبِط إلى الأرض ، و حين بُعِث محمّد ( صلّى الله عليه و آله و سلّم ) على حين فترةٍ من الرسُل ، و حين أُنزلت أُمّ الكتاب .
13 ـ و عن جميل بن دراج ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
لا تدع ( بسم الله الرّحم الرّحيم ) و إن كان بعده شعر .
14 ـ و عن الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ في حديث طويل ـ قال:
جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلّى الله عليه و آله) فسأله أعلمهم عن أشياء، فكان فيما سأله:
أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيّين، و أعطى أمّتك من بين الأُمم، فقال النبيّ (صلّى الله عليه و آله):
أعطاني الله فاتحة الكتاب. إلى قوله: صدقت يا محمّد، فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب؟ فقال رسول الله (صلّى الله عليه و آله):
من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كلّ آية نزلت من السّماء ثواب تلاوتها.
15 ـ و عن أبي بكر الحضرمي، قال أبو عبد الله (عليه السلام):
إذا كانت لك حاجة فاقرأ المثاني، و سورة أُخرى و صلّ ركعتين و ادع الله، قلت: أصلبحك اااه و ما المثاني؟ قال: فاتحة الكتاب.
16 ـ و في (أخبار عيون الرضا) باسناده، يرفعه إلى الحسن بن عليّ، عن آبائه (عليهم السلام):
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
إنّ (بسم الله الرحمن الرحيم) آية من فاتحة الكتاب، و هي سبع آيات تمامها (بسم الله الرحمن الرحيم)، سمعت رسول الله (صلّى الله عليه و آله) يقول:
إنّ الله عزّ و جلّ قال لي: يا محمّد (و لقد آتيناك سبعاً من المثاني و القرآن العظيم) فافرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب و جعلها بإزاء القرآن العظيم، و انّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش و انّ الله عزّ و جلّ خصّ محمّداً (صلّى الله عليه و آله) و شرّفه بها و لم يشرك معه فيها أحداً من أنبيائه ما خلا سليمان عليه السلام فإنه أعطاه منها (بسم الله الرحمن الرحيم)، يحكى عن بلقيس حين قالت: (أُلقي إليّ كتابٌ كريم إنّه من سليمان و إنّه بسم الله الرحمن الرحيم) ألا فمن قرآها معتقداً لموالاة محمّد و آله الطيّبين منقاداً لأمرها مؤمناً بظاهرهما و باطنهما أعطاه الله عزّ و جلّ بكلّ حرف منها حسنه كلّ واحدة منها أفضل من الدنيا و ما فيها من أصناف أموالها و خيراتها، و من استمع إلى قاريء يقرؤها كان له بقدر ما للقاريء فليستكثر أحكم من هذا الخير المعرض لكم فإنه غنيمة لا يذهبنّ أوانه فتبقى قلوبكم في الحسرة.
17 ـ و أورد الشيخ الصدوق (رحمه الله) في كتاب (الخصال) باب النهي عن قتل ستة ـ في حديث طويل ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن رسول الله (صلّى الله عليه و آله) قال:
و أمّا الخطاف، فإنّ دورانه في السماء أسفاً لما فعل بأهل بيت محمّد صلّى الله عليه وآله، و تسبيحه قرءة الحمد لله ربّ العالمين، ألا ترونه و هو يقول: و لا الضالّين.
18 ـ و عن اسماعيل بن أبان، يرفعه إلى النبيّ (صلّى الله عليه و آله) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله) لجابر بن عبد الله:
يا جابر ألا اعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه؟ قال: فقال جابر: بلى بأبي أنت و أمي يا رسول الله علمنيها، قال: فعلمه الحمد لله أم الكتاب، قال: ثمّ قال له: يا جابر ألا أخبرك عنها؟ قال: بلى بأبي أنت و أمي فأخبرني، قال: هي شفاء من كلّ داء إلاّ السّام، يعني الموت.
إذا قال المعلّم للصبيّ ، قل : ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) ، فقال الصبيّ : ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) كتب الله براءة للصبيّ و براءة لأبويه و براءة للمعلّم .
2- و في كتاب ( التوحيد ) بإسناده ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) حديث طويل و فيه : قال رسول الله ( صلّى الله عليه و آله و سلّم ) :
من حزنه أمر يتعاطاه فقال ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) ، و هو يخلص لله و يقبل بقلبه إليه ، لم ينفكّ من إحدى اثنتين ، إمّا بلوغ حاجته في الدنيا ، و إمّا تعدله عند ربّه و تدخر لديه ، و ما عند الله خيرٌ و أبقى للمؤمنين .
3- و عن ابن مسعود قال :
من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فإنها تسعة عشر حرفاً ، ليجعل الله كلّ حرف منها جُنّة من واحد منهم .
4- و روي عن الصّادق ( عليه السّلام ) أنه قال :
ما لهم قاتلهم الله عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها ، و هي ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) .
5 ـ عن فرات بن أحنف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
سمعته يقو ل : أول كتاب نزل من السّماء ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فإذا قرأت ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فلا تبالي إلاّ تستعيذ ، و إذا قرأت ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) سترتك فيما بين السّماء و الأرض .
6 ـ وعن محمّد بن سنان ، عن الرِّضا علي بن موسى ( عليهما السلام ) أنه قال :
إنّ ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها .
7 ـ و في حديث طويل ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال :
و لربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فيمتحنه الله بمكروه لينبِّهه على شكر الله تبارك و تعالى و الثناء عليه و يمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه قول ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ).
8 ـ و عن الإمام العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره : عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
فاتحة الكتاب أعطاها الله محمّداً ( صلّى الله عليه و آله ) و أمته ، بدأ فيها بالحمد و الثناء عليه ، ثم تثنى بالدعاء لله عزّ و جلّ ، و لقد سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه و آله ) يقول : قال الله عزّ و جلّ : قسمت الفاتحة بيني و بين عبدي ، فنصفها لي و نصفها لعبدي ، و لعبدي ما سأل.
إذا قال العبد (بسم الله الرحمن الرحيم) قال الله عزّ و جلّ : بدأ عبدي بإسمي و حقٌّ عليّ أن أُتمِّم له نوره و أبارك له في أحواله .فإذا قال : ( الحمد لله ربِّ العالمين ) قال الله جلّ جلاله : حمدني عبدي ، وعلم أن النعم التي له من عندي ، و أن البلايا التي دفعت عنه فبتطوّلي ،اشهدكم أني اضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة ، و أدفع عنه بلايا الآخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا .فإذا قال ( الرّحمن الرّحيم ) قال الله عز وجلّ : شهد بأني الرّحمن الرّحيم ، اشهدكم لأوفرنّ من رحمتي حظّه ، و لأجزلنّ من عطائي نصيبه .فإذا قال ( مالك يوم الدين ) قال الله جلّ جلاله : اشهدكم كما اعترف أنيأنا المالك ليوم الدين ، لأسهلنّ يوم الحساب حسابه ، و لأقبلنّ حسناته و لأتجاوزنّ عن سيئاته .فإذا قال العبد : ( إيّاك نعبد و إيّاك نستعين ) قال الله عزّ و جلّ : صدق عبدي ، إيّاي يعبد ، لأثيبنّه عن عبادته ثواباً يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي . فإذا قال ( إيّاك نستعين ) قال الله عزّ و جلّ : بي استعان و إليّ التجأ ،اشهدكم لأعيننّه علىأمره ، و لأغيثنّه في شدائده ، لآخذنّ بيده يوم القيامة عند ) نوائبه .فإذا قال : ( إهدنا الصراط المستقيم ) إلى آخر السّورة ، قال الله عزّ و جل ّهذا لعبدي لعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، و اعطيته ما أمّل ،و آمنته مما منه وجل ) .
9 ـ و عن أبي حمزة البطائني ، عن أبيه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ):
إسم الله الأعظم مقطّع في أُمِّ الكتاب . في مسائل اليهوديّ للنبيّ ( صلّى الله عليه و آله ) قال : فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسو الله ( صلّى الله عليه و آله ) : من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كلّ آية أُنزلت من السّماء ، فيجزى بها ثوابها ...
10 ـ و عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
لما أمر الله عزّ و جلّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش و قلن : أي ربّ ، إلى أين تهبطنا ؟ إلى أهل الخطايا و الذنوب ؟! فأوحى الله عزّ و جلّ إليهنّ : أن اهبطن فو عزّتي و جلالي لا يتلوكنّ أحد من آل محمّد و شيعتهم في دبر ما افترضت عليه من المكتوبة في كلّ يوم إلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة في كلّ يوم سبعين مرّة ، أُقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة و قبلته على ما فيه من المعاصي و هي ( أُمّ الكتاب ) و (شهد الله لا إله إلاّ هو و الملائكة و أُلوا العلم ) و ( آية الكرسي ) و ( آية الملك ) .
11 ـ و عن أُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه و آله ) :
( أيّما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أ أُعطي من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن ، و أُعطي من الأجر كأنما تصدّق على كلّ مؤمن و مؤمنة ) .
12 ـ و عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
رنّ إبليس أربع رنات ، أولهن يوم لُعِن ، و حين أُهبِط إلى الأرض ، و حين بُعِث محمّد ( صلّى الله عليه و آله و سلّم ) على حين فترةٍ من الرسُل ، و حين أُنزلت أُمّ الكتاب .
13 ـ و عن جميل بن دراج ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
لا تدع ( بسم الله الرّحم الرّحيم ) و إن كان بعده شعر .
14 ـ و عن الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ في حديث طويل ـ قال:
جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلّى الله عليه و آله) فسأله أعلمهم عن أشياء، فكان فيما سأله:
أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيّين، و أعطى أمّتك من بين الأُمم، فقال النبيّ (صلّى الله عليه و آله):
أعطاني الله فاتحة الكتاب. إلى قوله: صدقت يا محمّد، فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب؟ فقال رسول الله (صلّى الله عليه و آله):
من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كلّ آية نزلت من السّماء ثواب تلاوتها.
15 ـ و عن أبي بكر الحضرمي، قال أبو عبد الله (عليه السلام):
إذا كانت لك حاجة فاقرأ المثاني، و سورة أُخرى و صلّ ركعتين و ادع الله، قلت: أصلبحك اااه و ما المثاني؟ قال: فاتحة الكتاب.
16 ـ و في (أخبار عيون الرضا) باسناده، يرفعه إلى الحسن بن عليّ، عن آبائه (عليهم السلام):
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
إنّ (بسم الله الرحمن الرحيم) آية من فاتحة الكتاب، و هي سبع آيات تمامها (بسم الله الرحمن الرحيم)، سمعت رسول الله (صلّى الله عليه و آله) يقول:
إنّ الله عزّ و جلّ قال لي: يا محمّد (و لقد آتيناك سبعاً من المثاني و القرآن العظيم) فافرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب و جعلها بإزاء القرآن العظيم، و انّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش و انّ الله عزّ و جلّ خصّ محمّداً (صلّى الله عليه و آله) و شرّفه بها و لم يشرك معه فيها أحداً من أنبيائه ما خلا سليمان عليه السلام فإنه أعطاه منها (بسم الله الرحمن الرحيم)، يحكى عن بلقيس حين قالت: (أُلقي إليّ كتابٌ كريم إنّه من سليمان و إنّه بسم الله الرحمن الرحيم) ألا فمن قرآها معتقداً لموالاة محمّد و آله الطيّبين منقاداً لأمرها مؤمناً بظاهرهما و باطنهما أعطاه الله عزّ و جلّ بكلّ حرف منها حسنه كلّ واحدة منها أفضل من الدنيا و ما فيها من أصناف أموالها و خيراتها، و من استمع إلى قاريء يقرؤها كان له بقدر ما للقاريء فليستكثر أحكم من هذا الخير المعرض لكم فإنه غنيمة لا يذهبنّ أوانه فتبقى قلوبكم في الحسرة.
17 ـ و أورد الشيخ الصدوق (رحمه الله) في كتاب (الخصال) باب النهي عن قتل ستة ـ في حديث طويل ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن رسول الله (صلّى الله عليه و آله) قال:
و أمّا الخطاف، فإنّ دورانه في السماء أسفاً لما فعل بأهل بيت محمّد صلّى الله عليه وآله، و تسبيحه قرءة الحمد لله ربّ العالمين، ألا ترونه و هو يقول: و لا الضالّين.
18 ـ و عن اسماعيل بن أبان، يرفعه إلى النبيّ (صلّى الله عليه و آله) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله) لجابر بن عبد الله:
يا جابر ألا اعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه؟ قال: فقال جابر: بلى بأبي أنت و أمي يا رسول الله علمنيها، قال: فعلمه الحمد لله أم الكتاب، قال: ثمّ قال له: يا جابر ألا أخبرك عنها؟ قال: بلى بأبي أنت و أمي فأخبرني، قال: هي شفاء من كلّ داء إلاّ السّام، يعني الموت.
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي