لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 70 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 70 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
36 نصيحة لحياة هانئة
صفحة 1 من اصل 1
36 نصيحة لحياة هانئة
1 ـ لا تكوني لحوحة على زوجك في البوح لك بماضيه وعواطفه السابقة على معرفتك، فإن في ذلك تطفل وتدخل في ما لا يعنيكِ، كما أنه يتسبب في ضيق زوجك بك، أو إفساد علاقتك به إن كان في ماضيه ما لا يرضيك.
2 ـ كوني أمينة مع زوجك، جديرة بثقته، فلا تحاولي تفتيش أوراقه وخصوصياته لكشف أسراره الخاصة، فإن ذلك خيانة ومدعاة لعدم الثقة بك، وشعور الزوج بعدم الارتياح والأمان في بيته.
3 ـ احرصي على ألا تفشي مما بينك وبين زوجك شيئًا من العلاقة الزوجية، فإن ذلك كشف للعورات، وهتك لستر العلاقة الزوجية المقدسة، التي تحوليها بإفشائك لها إلى فضيحة على مرأى البصر.
4 ـ عليك بالقناعة والرضا، وإياك والطمع والنظر لما في أيدي الناس، ومطالبة زوجك وإرهاقه بالكثير من النفقات وهو غير قادر عليها، فإن هذا يدفعه إلى الحرام، أو يشعره بقصر يده وضعفه عن تلبية مطالبك، أو يحول حياتكما إلى جحيم من المشكلات والخلافات.
5 ـ أم زوجك وهبت لك ابنها زوجًا لك ينفق عليك، ويعيش لك، فاسعي لمودتها، وراحتها، تكسبي مودة زوجك.
6 ـ أعيني زوجك على بر والديه، فبرهما يدخل الجنة، ويجلب على حياتكما -برضا الله- البركة والسرور، وعقوقه لهما يجلب سخط الله عليه، ويعود على حياتكما بالتعاسة والشقاء.
7 ـ لا تسعي لإفساد المودة بين زوجك وبين أقاربه بحجة أنك تريدينه لك وحدك، فهذا يقطع صلة رحمه، ويجلب عليه عقاب العاصين عند الله، ويقطع رحم أبنائك في حياتك، وبعد مماتك.
8 ـ من حق زوجك عليك أن تعلمي أبناءك الوفاء بالحقوق لأبويهم، وصلة أرحامهم، فبري أهلك وأهل زوجك يبرك أبناؤك.
9 ـ ترفقي في غيرتك على زوجك، وكوني معتدلة في غيرتك عليه، فإن الزيادة فيها، توقع بينكما الخصومة، وتوغر صدره نحوك.
10 ـ اجعلي لسانك لطيفًا مع زوجك ولو اضطررت إلى الكذب في ذلك أحيانًا، فهذا يؤكد حسن العشرة بينكما، ويسد على الشيطان مداخله.
11 ـ احرصي على ألا تشعلي غيرة زوجك عليك بامتداحك غيره أمامه، فإن ذلك يوجد فجوة بينكما قد يصعب سدها فيما بعد، وتكون مدخلاً لهواجس سيئة يدفعها الشيطان في نفسه دفعًا، لا يمكنك بعد ذلك رد شيء منها.
12 ـ اجعلي دائمًا لزوجك القرار الأخير، وإن كان خطأ فحاولي تغييره بإقناعه بهدوء، حتى يخرج القرار المناسب نابعًا من إرادته لا خارجًا عنها.
13 ـ حاولي أن تجددي بيتك بين الحين والآخر، فاصنعي شيئًا جديدًا يكسر الملل لدى زوجك، ويبعث فيه حبك وحب بيته.
14 ـ احرصي على أن تعدلي بين زوجك وأبنائك، واعلمي أن لزوجك عليك حقوقًا وأنت مسئولة عن أدائها، فلا تعيري أبناءك اهتمامًا أكثر منه، فإن ذلك يشعره بعدم أهميته لديك، وفتور إحساسك نحوه.
15 ـ لا تكوني كثيرة الأكل، فهذا يجعل منك جسمًا ممتلئًا، يشعر زوجك بضعف عاطفتك، وقلة عقلك.
16 ـ اجعلي بيتك هادئًا لا ضجيج فيه، فهذا يعين زوجك على راحة البال والهدوء، ويجعله قادرًا على مواجهة عمله بنشاط فيما بعد.
17 ـ ادخلي دائمًا على زوجك وأهلك السعادة، ولا تكوني دائمة الشكوى والضجر من قلة المال وكثرة الحاجة، فإن ذلك يهون الصعب، ويشعر زوجك بالأمل، وتحصلين على الثواب من عند الله تعالى.
18 ـ لا تستقبلي زوجك عند حضوره للبيت بالشكوى وسرد المشاكل، فإن ذلك يزيد همومه ويكدره، ولكن احتفظي بها للوقت المناسب بعد أكله وراحته.
19 ـ احفظي ما يأتمنك عليه زوجك من أسرار، فهي أمانة لديك، فكوني صائنة للأمانة، تكسبي مودة زوجك، وتشعريه بالثقة فيك، وبراحة البال إذ أن أسراره في أمان.
20 ـ اصبري مع زوجك على ضائقة العيش، واعملي بالاقتصاد، والعيش والرضا بالقليل، فإن ذلك يهون عليه الصعب، ويزيل عنه كثيراً من الهموم التي يتحملها وحده.
21 ـ ساعدي زوجك على الكسب الحلال، وادفعيه عن الحرام، فإن وجدت منه كسبًا حرامًا تعففي عنه.
هكذا كانت عادة النساء في السلف، كان الرجل إذا خرج من منزله تقول له امرأته أو ابنته: إياك وكسب الحرام فإنّا نصبر على الجوع والضرر ولا نصبر على النار.
22 ـ لا تتفاخري على زوجك بجمالك، ولا تزدري زوجك لقبحه.
فقد روى الأصمعي قال: دخلت البادية فإذا أنا بامرأة من أحسن الناس وجهًا متزوجة برجل من أقبح الناس وجهًا، فقلت لها: يا هذا، أترضين لنفسك أن تكوني تحت مثله؟
فقالت: يا هذا.. اسكت فقد أسأت في قولك، لعله أحسن فيما بينه وبين خالقه فجعلني ثوابه، أو لعلي أسأت فيما بيني وبين خالقي فجعله عقوبتي، أفلا أرضى بما رضي الله لي فأسكتتني.
23 ـ من آداب المرأة مع زوجها: ملازمة الصلاح، والانقباض في غيبة زوجها، والرجوع إلى اللعب والانبساط وأسباب اللذة في حضور زوجها.[إحياء علوم الدين]
24 ـ عليك أن تقومي بكل خدمة في الدار تقدرين عليها تساعدين بها زوجك على راحته، وسعادة أبنائك.
25 ـ على الزوجة أن تحترم مشاعر زوجها بألا تعيب أحدًا بذم مظهرًا أو عيبًا خلقيًا يكون في الزوج كالعرج والعمى والصمم، أو أي شيء قد يجرح الزوج.
26 ـ لا تذكري عيوب أهل زوجك بصيغة الاشمئزاز والتقزز، فذلك يخجله أحيانًا إن كان ما تذكرينه حقيقيًا، ويكدره إن كان افتراءً، وفي الحالتين فإن ذلك يصرفه عنك، لشعوره أنك تستهينين بمن يحب وهم أهله.
27 ـ حسن الخلق صفة واجبة للزوجة تجاه زوجها، وحق عليها أن تعامله بلطف ولين، وتتحدث إليه برفق ومودة، فجمال المرأة الذي يحبه زوجها فيها قد يزول بتوالي الأيام، أما حسن الخلق فهو الباقي الذي يجعل العشرة الزوجية مستمرة، ويجعل حب الزوج مستمر بعد زوال الجمال.
28 ـ احفظي زوجك في وجوده وفي غيابه، فلا تقبلي من أحد أن يعيب زوجك في غيابه، وردى عند غيبته، وأعلمي أنكما أصبحتما جزءاً واحداً، فصونيه ودافعي عنه، مهما كان بينكما من سوء فهم، فهذا حق عشرته، وصونه لك ولأبنائك .
29 ـ تحدثي مع زوجك بلطف، ولا تصدميه بذكر عيوبه أمامه دفعة واحدة، ولكن عليك بمعالجة عيوبه وتوجيهه شيئاً فشيئاً، فإن نقده الصريح يثير غضبه، ويجعله مصراً على ما يفعل مهما كان خطأً، فعليك باللين والتوجيه غير المباشر.
30 ـ لا تكونى أنانية، تريدين أن تمتلكى زوجك، وتجعليه دائماً بجانبك، فمن حقه أن يمارس حياته ببعض من الحرية، فدعيه يلتقى بأصدقائه من وقت لآخر، حتى يستعيد نشاطه، ويعود إلى بيته بشوق وتلهف، وهذا أفضل له ولك ولأسرتكما .
31 ـ احرصي على توفير الراحة والهدوء وقت منام زوجك، فتنغيص نومه مغضبة، ومثار لعصبيته وضيقه، ومن حقه عليك أن توفرى له الراحة في بيته بعد العناء وإرهاق العمل .
32 ـ مال زوجك أمانة أمنك عليها، فلا تخوني الأمانة، وإن ادخرت جزءًا منه فلا تحتفظي به لنفسك، أو تنفقيه على من يخصك من أقاربك، فذلك خطأ وحرام، ولكن إن ادخرت من ماله شيئاً فهو له، ولا تتصرفي فيه إلا بما سمحت به نفسه، فإن سمح لك بالاحتفاظ به لنفسك أو بإنفاقه كما أردت فهو لك ويجوز لك التصرف فيه.
33 ـ كره زوجك من تصرفاتك صفة سيئة فعليك التخلص منها، ومحاولة الاتصاف بما يحب من صفات حسنه، ففي ذلك كسب لمودته، وفي إصرارك على ما يكره نفوره منك وبعده عنك .
34 ـ حاولي أن تفرغي جزءًا من وقتك لزوجك، رغم كل مشاغلك ومتاعبك في البيت، ومع الأبناء، فمن حقه عليك أن تسمعيه وتتحاوري معه، فهذا يفرج عنه همومه ومشاكله .
35 ـ إذا وجدت في زوجك عزوفاً عن الكلام، وحاجة إلى الصمت والجلوس مع نفسه، فلا تجبريه على الحديث معك، فإن ذلك قد يتسبب في الضيق والخلاف بينكما، فلو تركتيه فلربما ينتهى مما يفكر فيه، وسيكون حديثه معك بعد ذلك أفضل وأيسر، فأعطى زوجك دائماً فرصة يجلس فيها مع نفسه في هدوء، بعد تعب طويل لأعصابه من يوم عمل شاق.
36 ـ من حق زوجك عليك أن تلزمى بيته، وإن كان زوجك طيب القلب يتركك تزورين أهلك وتودينهم باستمرار، فكونى عاقلة ولا تكثرى من المبيت عند أهلك بعيداً عن زوجك، فهذا يبسط للجفاء مداه، ويجعل زوجك يفقد الشوق إليك، واللهفة عليك، ويتعود على غيابك .
2 ـ كوني أمينة مع زوجك، جديرة بثقته، فلا تحاولي تفتيش أوراقه وخصوصياته لكشف أسراره الخاصة، فإن ذلك خيانة ومدعاة لعدم الثقة بك، وشعور الزوج بعدم الارتياح والأمان في بيته.
3 ـ احرصي على ألا تفشي مما بينك وبين زوجك شيئًا من العلاقة الزوجية، فإن ذلك كشف للعورات، وهتك لستر العلاقة الزوجية المقدسة، التي تحوليها بإفشائك لها إلى فضيحة على مرأى البصر.
4 ـ عليك بالقناعة والرضا، وإياك والطمع والنظر لما في أيدي الناس، ومطالبة زوجك وإرهاقه بالكثير من النفقات وهو غير قادر عليها، فإن هذا يدفعه إلى الحرام، أو يشعره بقصر يده وضعفه عن تلبية مطالبك، أو يحول حياتكما إلى جحيم من المشكلات والخلافات.
5 ـ أم زوجك وهبت لك ابنها زوجًا لك ينفق عليك، ويعيش لك، فاسعي لمودتها، وراحتها، تكسبي مودة زوجك.
6 ـ أعيني زوجك على بر والديه، فبرهما يدخل الجنة، ويجلب على حياتكما -برضا الله- البركة والسرور، وعقوقه لهما يجلب سخط الله عليه، ويعود على حياتكما بالتعاسة والشقاء.
7 ـ لا تسعي لإفساد المودة بين زوجك وبين أقاربه بحجة أنك تريدينه لك وحدك، فهذا يقطع صلة رحمه، ويجلب عليه عقاب العاصين عند الله، ويقطع رحم أبنائك في حياتك، وبعد مماتك.
8 ـ من حق زوجك عليك أن تعلمي أبناءك الوفاء بالحقوق لأبويهم، وصلة أرحامهم، فبري أهلك وأهل زوجك يبرك أبناؤك.
9 ـ ترفقي في غيرتك على زوجك، وكوني معتدلة في غيرتك عليه، فإن الزيادة فيها، توقع بينكما الخصومة، وتوغر صدره نحوك.
10 ـ اجعلي لسانك لطيفًا مع زوجك ولو اضطررت إلى الكذب في ذلك أحيانًا، فهذا يؤكد حسن العشرة بينكما، ويسد على الشيطان مداخله.
11 ـ احرصي على ألا تشعلي غيرة زوجك عليك بامتداحك غيره أمامه، فإن ذلك يوجد فجوة بينكما قد يصعب سدها فيما بعد، وتكون مدخلاً لهواجس سيئة يدفعها الشيطان في نفسه دفعًا، لا يمكنك بعد ذلك رد شيء منها.
12 ـ اجعلي دائمًا لزوجك القرار الأخير، وإن كان خطأ فحاولي تغييره بإقناعه بهدوء، حتى يخرج القرار المناسب نابعًا من إرادته لا خارجًا عنها.
13 ـ حاولي أن تجددي بيتك بين الحين والآخر، فاصنعي شيئًا جديدًا يكسر الملل لدى زوجك، ويبعث فيه حبك وحب بيته.
14 ـ احرصي على أن تعدلي بين زوجك وأبنائك، واعلمي أن لزوجك عليك حقوقًا وأنت مسئولة عن أدائها، فلا تعيري أبناءك اهتمامًا أكثر منه، فإن ذلك يشعره بعدم أهميته لديك، وفتور إحساسك نحوه.
15 ـ لا تكوني كثيرة الأكل، فهذا يجعل منك جسمًا ممتلئًا، يشعر زوجك بضعف عاطفتك، وقلة عقلك.
16 ـ اجعلي بيتك هادئًا لا ضجيج فيه، فهذا يعين زوجك على راحة البال والهدوء، ويجعله قادرًا على مواجهة عمله بنشاط فيما بعد.
17 ـ ادخلي دائمًا على زوجك وأهلك السعادة، ولا تكوني دائمة الشكوى والضجر من قلة المال وكثرة الحاجة، فإن ذلك يهون الصعب، ويشعر زوجك بالأمل، وتحصلين على الثواب من عند الله تعالى.
18 ـ لا تستقبلي زوجك عند حضوره للبيت بالشكوى وسرد المشاكل، فإن ذلك يزيد همومه ويكدره، ولكن احتفظي بها للوقت المناسب بعد أكله وراحته.
19 ـ احفظي ما يأتمنك عليه زوجك من أسرار، فهي أمانة لديك، فكوني صائنة للأمانة، تكسبي مودة زوجك، وتشعريه بالثقة فيك، وبراحة البال إذ أن أسراره في أمان.
20 ـ اصبري مع زوجك على ضائقة العيش، واعملي بالاقتصاد، والعيش والرضا بالقليل، فإن ذلك يهون عليه الصعب، ويزيل عنه كثيراً من الهموم التي يتحملها وحده.
21 ـ ساعدي زوجك على الكسب الحلال، وادفعيه عن الحرام، فإن وجدت منه كسبًا حرامًا تعففي عنه.
هكذا كانت عادة النساء في السلف، كان الرجل إذا خرج من منزله تقول له امرأته أو ابنته: إياك وكسب الحرام فإنّا نصبر على الجوع والضرر ولا نصبر على النار.
22 ـ لا تتفاخري على زوجك بجمالك، ولا تزدري زوجك لقبحه.
فقد روى الأصمعي قال: دخلت البادية فإذا أنا بامرأة من أحسن الناس وجهًا متزوجة برجل من أقبح الناس وجهًا، فقلت لها: يا هذا، أترضين لنفسك أن تكوني تحت مثله؟
فقالت: يا هذا.. اسكت فقد أسأت في قولك، لعله أحسن فيما بينه وبين خالقه فجعلني ثوابه، أو لعلي أسأت فيما بيني وبين خالقي فجعله عقوبتي، أفلا أرضى بما رضي الله لي فأسكتتني.
23 ـ من آداب المرأة مع زوجها: ملازمة الصلاح، والانقباض في غيبة زوجها، والرجوع إلى اللعب والانبساط وأسباب اللذة في حضور زوجها.[إحياء علوم الدين]
24 ـ عليك أن تقومي بكل خدمة في الدار تقدرين عليها تساعدين بها زوجك على راحته، وسعادة أبنائك.
25 ـ على الزوجة أن تحترم مشاعر زوجها بألا تعيب أحدًا بذم مظهرًا أو عيبًا خلقيًا يكون في الزوج كالعرج والعمى والصمم، أو أي شيء قد يجرح الزوج.
26 ـ لا تذكري عيوب أهل زوجك بصيغة الاشمئزاز والتقزز، فذلك يخجله أحيانًا إن كان ما تذكرينه حقيقيًا، ويكدره إن كان افتراءً، وفي الحالتين فإن ذلك يصرفه عنك، لشعوره أنك تستهينين بمن يحب وهم أهله.
27 ـ حسن الخلق صفة واجبة للزوجة تجاه زوجها، وحق عليها أن تعامله بلطف ولين، وتتحدث إليه برفق ومودة، فجمال المرأة الذي يحبه زوجها فيها قد يزول بتوالي الأيام، أما حسن الخلق فهو الباقي الذي يجعل العشرة الزوجية مستمرة، ويجعل حب الزوج مستمر بعد زوال الجمال.
28 ـ احفظي زوجك في وجوده وفي غيابه، فلا تقبلي من أحد أن يعيب زوجك في غيابه، وردى عند غيبته، وأعلمي أنكما أصبحتما جزءاً واحداً، فصونيه ودافعي عنه، مهما كان بينكما من سوء فهم، فهذا حق عشرته، وصونه لك ولأبنائك .
29 ـ تحدثي مع زوجك بلطف، ولا تصدميه بذكر عيوبه أمامه دفعة واحدة، ولكن عليك بمعالجة عيوبه وتوجيهه شيئاً فشيئاً، فإن نقده الصريح يثير غضبه، ويجعله مصراً على ما يفعل مهما كان خطأً، فعليك باللين والتوجيه غير المباشر.
30 ـ لا تكونى أنانية، تريدين أن تمتلكى زوجك، وتجعليه دائماً بجانبك، فمن حقه أن يمارس حياته ببعض من الحرية، فدعيه يلتقى بأصدقائه من وقت لآخر، حتى يستعيد نشاطه، ويعود إلى بيته بشوق وتلهف، وهذا أفضل له ولك ولأسرتكما .
31 ـ احرصي على توفير الراحة والهدوء وقت منام زوجك، فتنغيص نومه مغضبة، ومثار لعصبيته وضيقه، ومن حقه عليك أن توفرى له الراحة في بيته بعد العناء وإرهاق العمل .
32 ـ مال زوجك أمانة أمنك عليها، فلا تخوني الأمانة، وإن ادخرت جزءًا منه فلا تحتفظي به لنفسك، أو تنفقيه على من يخصك من أقاربك، فذلك خطأ وحرام، ولكن إن ادخرت من ماله شيئاً فهو له، ولا تتصرفي فيه إلا بما سمحت به نفسه، فإن سمح لك بالاحتفاظ به لنفسك أو بإنفاقه كما أردت فهو لك ويجوز لك التصرف فيه.
33 ـ كره زوجك من تصرفاتك صفة سيئة فعليك التخلص منها، ومحاولة الاتصاف بما يحب من صفات حسنه، ففي ذلك كسب لمودته، وفي إصرارك على ما يكره نفوره منك وبعده عنك .
34 ـ حاولي أن تفرغي جزءًا من وقتك لزوجك، رغم كل مشاغلك ومتاعبك في البيت، ومع الأبناء، فمن حقه عليك أن تسمعيه وتتحاوري معه، فهذا يفرج عنه همومه ومشاكله .
35 ـ إذا وجدت في زوجك عزوفاً عن الكلام، وحاجة إلى الصمت والجلوس مع نفسه، فلا تجبريه على الحديث معك، فإن ذلك قد يتسبب في الضيق والخلاف بينكما، فلو تركتيه فلربما ينتهى مما يفكر فيه، وسيكون حديثه معك بعد ذلك أفضل وأيسر، فأعطى زوجك دائماً فرصة يجلس فيها مع نفسه في هدوء، بعد تعب طويل لأعصابه من يوم عمل شاق.
36 ـ من حق زوجك عليك أن تلزمى بيته، وإن كان زوجك طيب القلب يتركك تزورين أهلك وتودينهم باستمرار، فكونى عاقلة ولا تكثرى من المبيت عند أهلك بعيداً عن زوجك، فهذا يبسط للجفاء مداه، ويجعل زوجك يفقد الشوق إليك، واللهفة عليك، ويتعود على غيابك .
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي