أحاديث في الإخاء

1 - المؤمن أخو المؤمن:
الكتاب * ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) *.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : رب أخ لم تلده أمك.
- الإمام العسكري ( عليه السلام ) - فيما كتب إلى أهل قم وآبه ، يقول العالم سلام الله عليه إذ يقول : المؤمن أخو المؤمن لامه وأبيه.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنما المؤمنون إخوة بنو أب وأم ، وإذا ضرب على رجل منهم عرق سهر له الآخرون.
- عنه ( عليه السلام ) : المؤمن أخو المؤمن ، عينه ودليله ، لا يخونه ، ولا يظلمه ، ولا يغشه ، ولا يعده عدة فيخلفه.
- عنه ( عليه السلام ) : المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد ، إن اشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده ، وأرواحهما من روح واحدة.
- عنه ( عليه السلام ) : لكل شئ شئ يستريح إليه ، وإن المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن قلب الظمآن إلى الماء البارد. - عنه صلى الله عليه وآله وسلم : يا كميل ! المؤمنون إخوة ، ولا شئ آثر عند كل أخ من أخيه.
- الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المؤمنون إخوة ، تتكافى دماؤهم ، وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمتهم أدناهم.
2 - إخوان الصدق - الإمام علي ( عليه السلام ) : عليك بإخوان الصدق فأكثر من اكتسابهم ، فإنهم عدة عند الرخاء ، وجنة عند البلاء.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من لم يرغب في الاستكثار من الإخوان ابتلي بالخسران. - عنه ( عليه السلام ) : المرء كثير بأخيه.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من جدد أخا في الإسلام بنى الله له برجا في الجنة.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان ، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.
- عنه ( عليه السلام ) : أخ تستفيده خير من أخ تستزيده.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة.
3 - مودة الإخوان:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : لا يكون أخوك أقوى منك على مودته.
- عنه ( عليه السلام ) : يا كميل إن لم تحب أخاك فلست أخاه .
- الإمام الصادق عليه السلام ) : من حب الرجل دينه حبه أخاه.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وإن ود المؤمن من أعظم سبب الإيمان.
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وإن المؤمنين إذا تحابا في الله عز وجل وتصافيا في الله كانا كالجسد الواحد إذا اشتكى أحدهما من جسده موضعا وجد الآخر ألم ذلك الموضع.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار ، وحب الفجار للأبرار فضيلة للأبرار ، وبغض الفجار للأبرار زين للأبرار ، وبغض الأبرار للفجار خزي على الفجار.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : أحبب الإخوان على قدر التقوى.
4 - ما يوجب بقاء المودة:
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وأبق منها ، فإن ذهاب الحشمة ذهاب الحياء ، وبقاء الحشمة بقاء المودة.
- عنه ( عليه السلام ) : يا بن النعمان إن أردت أن يصفو لك ود أخيك فلا تمازحنه ، ولا تمارينه ، ولا تباهينه ، ولا تشارنه.
- الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : احفظ عليك لسانك تملك به إخوانك.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : تحتاج الإخوة فيما بينهم إلى ثلاثة أشياء ، فإن استعملوها وإلا تباينوا وتباغضوا ، وهي : التناصف ، والتراحم ، ونفي الحسد.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : لا تضيعن حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه ، فإنه ليس لك بأخ من أضعت حقه.
- عنه ( عليه السلام ) : العتاب حياة المودة. - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال الحارث الأعور لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا أمير المؤمنين أنا والله أحبك ، فقال له : يا حارث أما إذا أحببتني فلا تخاصمني ، ولا تلاعبني ، ولا تجاريني ، ولا تمازحني ، ولا تواضعني ، ولا ترافعني.
5- الاخوة في الله:
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : النظر إلى الأخ توده في الله عز وجل عبادة.
- الإمام الرضا ( عليه السلام ) : من استفاد أخا في الله عز وجل استفاد بيتا في الجنة.
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : من استفاد أخا في الله على إيمان بالله ووفاء بإخائه طلبا لمرضاة الله فقد استفاد شعاعا من نور الله.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : من فقد أخا في الله فكأنما فقد أشرف أعضائه.
- عنه ( عليه السلام ) : بالتواخي في الله تثمر الاخوة.
6 - الإخاء للدنيا:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : من لم تكن مودته في الله فاحذره ، فإن مودته لئيمة ، وصحبته مشومة. - عنه ( عليه السلام ) : كل مودة مبنية على غير ذات الله ضلال ، والاعتماد عليها محال.
- عنه ( عليه السلام ) : من آخى في الله غنم ، من آخى في الدنيا حرم.
- عنه ( عليه السلام ) : ما تواخى قوم على غير ذات الله سبحانه إلا كانت اخوتهم عليهم ترة يوم العرض على الله سبحانه.
- عنه ( عليه السلام ) : الناس إخوان ، فمن كانت اخوته في غير ذات الله فهي عداوة ، وذلك قوله عز وجل * ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) *.
7 - اخوة الدين والمودة:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : على التواخي في الله تخلص المحبة.
- عنه ( عليه السلام ) : إخوان الدين أبقى مودة ، إخوان الصدق أفضل عدة.
- عنه ( عليه السلام ) : الإخوان في الله تعالى تدوم مودتهم لدوام سببها.
- عنه ( عليه السلام ) : الأخ المكتسب في الله أقرب الأقرباء ، وأحم من الأمهات والآباء.
- عنه ( عليه السلام ) : ود أبناء الآخرة يدوم لدوام سببه.
- عنه ( عليه السلام ) : لكل إخاء منقطع إلا إخاء كان على غير الطمع.
- عنه ( عليه السلام ) : كل مودة عقدها الطمع حلها اليأس.
- عنه ( عليه السلام ) : مودة أبناء الدنيا تزول لأدنى عارض يعرض.
- عنه ( عليه السلام ) : من وادك لأمر ولى عند انقضائه.
- عنه ( عليه السلام ) : أسرع المودات انقطاعا مودات الأشرار.
8 - ما يفسد الإخاء:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : الجفاء يفسد الإخاء.
- عنه ( عليه السلام ) : إياك والجفاء فإنه يفسد الإخاء ، ويمقت إلى الله والناس.
- عنه ( عليه السلام ) : لا تطلبن الإخاء عند أهل الجفاء ، واطلبه عند أهل الحفاظ والوفاء.
- عنه ( عليه السلام ) : الجفاء شين ، المعصية حين.
9 - إعلام الأخ بالحب - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أحب أحدكم صاحبه أو أخاه فليعلمه.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا أحببت رجلا فأخبره.
- مر رجل في المسجد وأبو جعفر ( عليه السلام ) جالس وأبو عبد الله ( عليه السلام ) فقال له بعض جلسائه : والله إني لأحب هذا الرجل ، قال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : ألا فأعلمه ، فإنه أبقى للمودة وخير في الألفة.
10 - مودة الأخ دليل على مودته:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : سلوا القلوب عن المودات فإنها شواهد لا تقبل الرشا.
- صالح بن حكم : سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقال : الرجل يقول : إني أودك فكيف أعلم أنه يودني ؟ فقال : امتحن قلبك فإن كنت توده فإنه يودك.
- عبيد الله بن إسحاق المدائني : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : إن الرجل من عرض الناس يلقاني فيحلف بالله أنه يحبني فأحلف بالله إنه لصادق ؟ فقال : امتحن قلبك فإن كنت تحبه فاحلف وإلا فلا.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : انظر قلبك فإن أنكر صاحبك فقد أحدث أحدكما.
- الإمام الهادي ( عليه السلام ) : لا تطلب الصفا ممن كدرت عليه ، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه ، فإنما قلب غيرك لك كقلبك له.
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : اعرف المودة لك في قلب أخيك بما له في قلبك.
11 - قطيعة الإخوان:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : إن أردت قطيعة أخيك فاستبق له من نفسك بقية يرجع إليها إن بدا له ذلك يوما ما.
- عنه ( عليه السلام ) : لا تصرم أخاك على ارتياب ، ولا تقطعه دون استعتاب ، ولن لمن غالظك فإنه يوشك أن يلين لك.
- عنه ( عليه السلام ) : ما أقبح القطيعة بعد الصلة ، والجفاء بعد الإخاء ، والعداوة بعد المودة.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ملعون ملعون رجل يبدأه أخوه بالصلح فلم يصالحه.
- عنه ( عليه السلام ) : لا تتبع أخاك بعد القطيعة وقيعة فيه ، فيسد عليه طريق الرجوع إليك ، فلعل التجارب ترده عليك. - عنه ( عليه السلام ) : من وضع حبه في غير موضعه فقد تعرض للقطيعة.
12 - وصل الإخوانك:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصلة . . . وعند جموده على البذل . . . وإياك أن تضع ذلك في غير موضعه ، أو أن تفعله بغير أهله.
- الإمام الحسين ( عليه السلام ) : إن أوصل الناس من وصل من قطعه.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : لا يكونن أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته ، ولا تكونن على الإساءة أقوى منك على الإحسان.
- عنه ( عليه السلام ) : أطع أخاك وإن عصاك ، وصله وإن جفاك.
13- أقسام الإخوان:
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الإخوان ثلاثة : فواحد كالغذاء الذي يحتاج إليه كل وقت فهو العاقل ، والثاني في معنى الداء وهو الأحمق ، والثالث في معنى الدواء فهو اللبيب.
- عنه ( عليه السلام ) : الإخوان ثلاثة : مواس بنفسه ، وآخر مواس بماله ، وهما الصادقان في الإخاء ، وآخر يأخذ منك البلغة ، ويريدك لبعض اللذة ، فلا تعده من أهل الثقة.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : الإخوان صنفان : إخوان الثقة وإخوان المكاشرة . . . فإذا كنت من أخيك على حد الثقة فابذل له مالك وبدنك ، وصاف من صافاه ، وعاد من عاداه ، واكتم سره وعيبه ، وأظهر منه الحسن ، واعلم أيها السائل أنهم أقل من الكبريت الأحمر.
- الإمام الحسين ( عليه السلام ) : الإخوان أربعة : فأخ لك وله ، وأخ لك ، وأخ عليك ، وأخ لا لك ولا له.
14 - الأخ الموثوق به:
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أقل ما يكون في آخر الزمان أخ يوثق به أو درهم من حلال.
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يأتي على الناس زمان ليس فيه شئ أعز من أخ أنيس وكسب درهم حلال.
- محمد بن هارون الجلاب : قلت لأبي الحسن الهادي ( عليه السلام ) : روينا عن آبائك إنه يأتي على الناس زمان لا يكون شئ أعز من أخ أنيس أو كسب درهم من حلال ، فقال : إن العزيز موجود ، ولكنك في زمان ليس شئ أعسر من درهم حلال وأخ في الله عز وجل.
15 - النهي عن بعض الإخاء:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : لا ترغبن فيمن زهد فيك ، ولا تزهدن فيمن رغب فيك.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا خير فصحبة من لم ير لك مثل الذي يرى لنفسه.
- الإمام الحسن ( عليه السلام ) : لا تواخ أحدا حتى تعرف موارده ومصادره ، فإذا استنبطت الخبرة ورضيت العشرة فآخه على إقالة العثرة والمواساة في العسرة.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : احذر أن تواخي من أرادك لطمع أو خوف أو ميل أو للأكل والشرب ، واطلب مواخاة الأتقياء ولو في ظلمات الأرض وإن أفنيت عمرك في طلبهم.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : ليس لك بأخ من احتجت إلى مداراته.
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : بئس الأخ أخ يرعاك غنيا ويقطعك فقيرا.
- عنه ( عليه السلام ) : لا تقارن ولا تواخ أربعة : الأحمق ، والبخيل ، والجبان ، والكذاب.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : ينبغي للمسلم أن يتجنب مواخاة ثلاثة : الماجن الفاجر ، والأحمق ، والكذاب. - عنه ( عليه السلام ) : لا تواخ من يستر مناقبك وينشر مثالبك.
16 - المحافظة على الاخوة القديمة:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : اختر من كل شئ جديده ومن الإخوان أقدمهم.
- عنه ( عليه السلام ) : من كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه ، وحنينه إلى أوطانه ، وحفظه قديم إخوانه.
- داود لابنه سليمان ( عليهما السلام ) : لا تستبدلن بأخ قديم أخا مستفادا ما استقام لك.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تعالى يحب المداومة على الإخاء القديم فداوموا عليه.
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تعالى يحب حفظ الود القديم.
17 - الاخوة الحقيقية - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن أخاك حقا من غفر زلتك ، وسد خلتك ، وقبل عذرك ، وستر عورتك ، ونفى وجلك ، وحقق أملك.
- عنه ( عليه السلام ) : أخوك الذي لا يخذلك عند الشدة ، ولا يغفل عنك عند الجريرة ، ولا يخدعك حين تسأله.
- عنه ( عليه السلام ) : ما أكثر الإخوان عند الجفان ، وأقلهم عند حادثات الزمان.
18 - اختيار الأخ:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : من جانب الإخوان على كل ذنب قل أصدقاؤه.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من لم يؤاخ إلا من لا عيب فيه قل صديقه.
- عنه ( عليه السلام ) : لا تفتش الناس عن أديانهم فتبقى بلا صديق.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يأتي على الناس زمان إذا سمعت باسم رجل خير من أن تلقاه ، فإذا لقيته خير من أن تجربه ، ولو جربته أظهر لك أحوالا.
19 - تحمل زلة الأخ:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : احتمل زلة وليك لوقت وثبة عدوك.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - في وصف المؤمن - : لطيف على أخيه بزلته ، ويرعى ما مضى من قديم صحبته.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : احتمل أخاك على ما فيه ، ولا تكثر العتاب فإنه يورث الضغينة ، واستعتب من رجوت عتباه.
- شكا رجل عند الرضا ( عليه السلام ) أخاه فأنشأ يقول : اعذر أخاك على ذنوبه واستر وغط على عيوبه واصبر على بهت السفيه وللزمان على خطوبه ودع الجواب تفضلا وكل الظلوم إلى حسيبه.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : الاحتمال زين الرفاق.
- عنه ( عليه السلام ) : الاحتمال يجل القدر.
- عنه ( عليه السلام ) : الحليم من احتمل إخوانه.
- عنه ( عليه السلام ) : احتمل ما يمر عليك فإن الاحتمال ستر العيوب ، وإن العاقل نصفه احتمال ، ونصفه تغافل.
- عنه ( عليه السلام ) : خير الناس من تحمل مؤونة الناس.
- عنه ( عليه السلام ) : من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيدا. - عنه ( عليه السلام ) : لا يسود من لا يحتمل إخوانه.
20 - خير الإخوان:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : خير الإخوان أقلهم مصانعة في النصيحة.
- عنه ( عليه السلام ) : خير إخوانك من عنفك في طاعة الله سبحانه.
- عنه ( عليه السلام ) : خير اخوانك من واساك ، وخير منه من كفاك.
- عنه ( عليه السلام ) : خير إخوانك من واساك ، وخير منه من كفاك ، وإذا احتاج إليك أعفاك.
- عنه ( عليه السلام ) : خير إخوانك من واساك بخيره ، وخير منه من أغناك عن غيره.
- عنه ( عليه السلام ) : خير الإخوان من كانت في الله مودته.
- عنه ( عليه السلام ) : خير الإخوان من لم تكن على الدنيا اخوته.
- عنه ( عليه السلام ) : خير الإخوان من إذا فقدته لم تحب البقاء بعده.
- عنه ( عليه السلام ) : خير إخوانك من سارع إلى الخير وجذبك إليه ، وأمرك بالبر وأعانك عليه.
- عنه ( عليه السلام ) : خير إخوانك من دعاك إلى صدق المقال بصدق مقاله ، وندبك إلى أفضل الأعمال بحسن أعماله.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير إخوانك من أعانك على طاعة الله ، وصدك عن معاصيه ، وأمرك برضاه.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : خير إخوانك من دلك على هدى ، وأكسبك تقى ، وصدك عن اتباع هوى.
- عنه ( عليه السلام ) : خير الإخوان المساعد على أعمال الآخرة.
- عنه ( عليه السلام ) : خير الإخوان أعونهم على الخير ، وأعملهم بالبر ، وأرفقهم بالمصاحب.
- عنه ( عليه السلام ) : خير الإخوان من لم يكن على إخوانه مستقصيا.
- عنه ( عليه السلام ) : خير إخوانك من كثر إغضابه لك في الحق.
- عنه ( عليه السلام ) : خير الإخوان من لا يحوج إخوانه إلى سواه.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير إخوانكم من أهدى إليكم عيوبكم.
- الإمام العسكري ( عليه السلام ) : خير إخوانك من نسب ذنبك إليه.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أحب إخواني إلي من أهدى عيوبي إلي.
21 - الأخ الكامل:
- الإمام الحسن ( عليه السلام ) : أيها الناس أنا أخبركم عن أخ لي ، كان من أعظم الناس في عيني ، وكان رأس ما عظم به في عيني صغر الدنيا في عينه ، كان خارجا من سلطان بطنه ، فلا يشتهي ما لا يجد ، ولا يكثر إذا وجد ، كان خارجا من سلطان فرجه ، فلا يستخف له عقله ولا رأيه ، كان خارجا من سلطان الجهالة ، فلا يمد يده إلا على ثقة لمنفعة . كان لا يتشهى ولا يتسخط ولا يتبرم ، كان أكثر دهره صماتا ، فإذا قال بذ القائلين ، كان لا يدخل في مراء ، ولا يشارك في دعوى ، ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا ، وكان لا يغفل عن إخوانه ولا يخص نفسه بشئ دونهم ، كان ضعيفا مستضعفا ، فإذا جاء الجد كان ليثا عاديا . كان لا يلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله حتى يرى اعتذارا ، كان يفعل ما يقول ويفعل ما لا يقول ، كان إذا ابتزه أمران لا يدري أيهما أفضل ، نظر إلى أقربهما إلى الهوى فخالفه . كان لا يشكو وجعا إلا عند من يرجو عنده البرء ، ولا يستشير إلا من يرجو عنده النصيحة ، كان لا يتبرم ولا يتسخط ولا يتشكى ، ولا يتشهى ، ولا ينتقم ولا يغفل عن العدو . فعليكم بمثل هذه الأخلاق الكريمة ، إن أطقتموها ، فإن لم تطيقوها كلها فأخذ القليل خير من ترك الكثير.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : كان لي فيما مضى أخ في الله ، وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه ، وكان خارجا من سلطان بطنه..
22 - شر الإخوان:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : شر الإخوان من تكلف له.
- سئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أي صاحب شر ؟ قال : المزين لك معصية الله.
23 - اختبار الإخوان - الإمام علي ( عليه السلام ) : قدم الاختبار في اتخاذ الإخوان ، فإن الاختبار معيار يفرق بين الأخيار والأشرار.
- عنه ( عليه السلام ) : قدم الاختبار ، وأجد الاستظهار في اختيار الإخوان وإلا ألجأك الاضطرار إلى مقارنة الأشرار.
- عنه ( عليه السلام ) : من اتخذ أخا بعد حسن الاختبار دامت صحبته وتأكدت مودته ، من اتخذ أخا من غير اختبار ألجأه الاضطرار إلى مرافقة الأشرار.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : اختبروا إخوانكم بخصلتين فإن كانتا فيهم وإلا فاعزب ثم أعزب ثم أعزب ، محافظة على الصلوات في مواقيتها ، والبر بالإخوان في العسر واليسر.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيت من أخيك ثلاث خصال فارجه : الحياء ، والأمانة ، والصدق ، وإذا لم ترها فلا ترجه.
24 - إرشاد الإخوان:
- الإمام علي ( عليه السلام ) : امحض أخاك النصيحة ، حسنة كانت أو قبيحة.
- عنه ( عليه السلام ) : ما يمنع أحدكم أن يلقى أخاه بما يكره من عيبه إلا مخافة أن يلقاه بمثله ، قد تصافيتم على حب العاجل ورفض الآجل.
- عنه ( عليه السلام ) : من وعظ أخاه سرا فقد زانه ، ومن وعظه علانية فقد شانه.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من رأى أخاه على أمر يكرهه فلم يرده عنه وهو يقدر عليه فقد خانه.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المؤمن مرآة لأخيه المؤمن ، ينصحه إذا غاب عنه ، ويميط عنه ما يكره إذا شهد.
25 - إكرام الإخوان وإعظامهم:
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها ومجلس يكرمه به لم يزل في ظل الله عز وجل ممدودا عليه بالرحمة ما كان في ذلك.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من أتاه أخوه المسلم فأكرمه فإنما أكرم الله عز وجل.
- عنه ( عليه السلام ) : من قال لأخيه المؤمن مرحبا كتب الله تعالى له مرحبا إلى يوم القيامة.
- عنه ( عليه السلام ) : إنه من عظم دينه عظم إخوانه ، ومن استخف بدينه استخف بإخوانه.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما في أمتي عبد ألطف أخاه في الله بشئ من لطف إلا أخدمه الله من خدم الجنة.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يعظم حرمة المسلمين إلا من عظم الله حرمته على المسلمين ، ومن كان أبلغ حرمة لله ورسوله كان أشد حرمة للمسلمين.
26 - قضاء حاجة الإخوان:
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا ضاق أحدكم فليعلم أخاه ولا يعين على نفسه.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : لا يكلف أحدكم أخاه الطلب إذا عرف حاجته.
- سعيد بن الحسن : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : أيجئ أحدكم إلى أخيه فيدخل يده في كيسه فيأخذ حاجته فلا يدفعه ؟ فقلت : ما أعرف ذلك فينا ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : فلا شئ إذا ، قلت : فالهلاك إذا ! فقال : إن القوم لم يعطوا أحلامهم بعد.
- الإمام علي ( عليه السلام ) : قضاء حقوق الإخوان أشرف أعمال المتقين.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه.
- عنه ( عليه السلام ) : من قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله عز وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة.
- الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : إن لله حسنة ادخرها لثلاثة : لإمام عادل ، ومؤمن حكم أخاه في ماله ، ومن سعى لأخيه المؤمن في حاجته.
- عنه ( عليه السلام ) : من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقدر عليه - فقد قطع ولاية الله عز وجل.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
- عنه ( عليه السلام ) : كفى بالمرء اعتمادا على أخيه أن ينزل به حاجته.
27 - أدب الإخاء:
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا آخى أحدكم رجلا فليسأله عن اسمه واسم أبيه وقبيلته ومنزله ، فإنه من واجب الحق وصافي الإخاء ، وإلا فهي مودة حمقاء.
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة من الجفاء : أن يصحب الرجل الرجل فلا يسأله عن اسمه وكنيته.
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إلق أخاك بوجه منبسط.
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه.
- كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، وإن كان شاهدا زاره ، وإن كان مريضا عاده.
ميزان الحكمة/ الريشهري: ج 1 ص 37 ـ 50.