مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 147 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 147 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
ما وجه المناسبة بين سورة البقرة و سورة الفاتحة و سرّ الارتباط بينهما؟
صفحة 1 من اصل 1
ما وجه المناسبة بين سورة البقرة و سورة الفاتحة و سرّ الارتباط بينهما؟
الجواب: فيه أقوال:
الأول: افتتحت البقرة بقوله: (ألم* ذلك الكتاب لا ريب فيه) فإنه إشارة إلى الصراط المستقيم في قوله في الفاتحة: (إهدنا الصراط المستقيم) فإنهم لما سألوا الله الهداية إلى الصراط المستقيم قيل لهم ذلك الصراط الذي سألتهم الهداية إليه.
الثاني: أوائل هذه السورة مناسبة لآواخر سورة الفاتحة، لأنّ الله تعالى لما ذكر أنّ الحامدين طلبوا الهدى قال: قد أعطيتكم ما سألتم، هذا الكتاب هدى لكم فاتبعوه، و قد اهتديتم إلى الصراط المستقيم المطلوب المسؤول.
ثمّ إنّه ذكر في أوائل هذه السورة الطوائف الثلاث الذين ذكرهم في الفاتحة، فذكر الذين على هدىً من ربهم و هم المنعم عليهم، و الذين اشتروا الضلالة بالهدى و هم الضالون، و الذين باءوا بغضب من الله و هم المغضوب عليهم، عن الخوبي.
الثالث: أنّ سورة البقرة اشتملت على تفصيل جميع مجملات الفاتحة، فقوله: (الحمد لله) تفصيله ما وقع فيها من الأمر بالذكر في عدة آيات، و من الدعاء في قوله: (أجيب دعوة الداعي إذا دعان) ، و في قوله: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا و لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا و لا تحمّل لنا ما لا طاقة لنا به و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) ، و بالشكر في قوله: (فاذكروني أذكركم و اشكروا لي و لا تكفرون) .
و قوله: (ربّ العالمين) تفصيله قوله: (اعبدوا ربّكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم لعلّكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشاً و السماء بناءً و أنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً و أنتم تعلمون) ، و قوله: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثمّ استوى إلى السماء فسواهنّ سبع سموات و هو بكل شيءٍ عليم) ، و لذلك افتتحها بقصة خلق آدم الذي هو مبدأ البشر و هو أشرف الأنواع من العالمين و ذلك شرح لإجمال (ربّ العالمين).
و قوله: (الرحمن الرحيم) قد أومأ إليه في قصة آدم: (فتاب عليكم إنّه هو التواب الرحيم) ، و في قصة إبراهيم لما سأل الرزق للمؤمنين بقوله: (و ارزق أهله من الثمرات من آمن) فقال: (و من كفر فأمتعه قليلاً) و ذلك لكون رحماناً، و ما وقع في قصة بني إسرائيل: (ثمّ عفونا عنكم) إلى أن أعاد الآية بجملتها في قوله: (لا إله إلاّ هو الرحمن الرحيم) ، و ذكر آية الدين إرشاداً للطالبين من العباد و رحمة بهم و وضع عنهم الخطأ و النسيان و الإصر و ما لا طاقة لهم به و ختم بقوله: (و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا) و ذلك شرح قوله: (الرحمن الرحيم).
و قوله: (مالك يوم الدين) تفصيله ما وقع من ذكر يوم القيامة في عدة مواضع، و منها قوله: (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) ،و (الدين) في الفاتحة (الحساب) في البقرة.
و قوله: (إيّاك نعبد) مجمل شامل لجميع أنواع الشرعية الفروعية و قد فصلت في البقرة أبلغ تفصيل فذكر فيها الطهارة و الحيض و الصّلاة و الاستقبال و طهارة المكان و الجماعة و صلاة الخوف و صلاة الجمع و العيد و الزكاة بأنواعها كالنبات و المعادن و الاعتكاف و الصوم و أنواع الصدقات و البرّ و الحج و العمرة و البيع و الإجارة و الميراث و الوصيّة و الوديعة و النكاح و الصداق و الطلاق و الخلع و الرجعة و الإيلاء و العدة و الرضاع و النفقات و القصاص و الديات و قتال البغاة و الردة و الأشربة و الجهاد و الأطعمة و الذبائح و الأيمان و النذور و القضاء و الشهادات و العتق، فهذه أبواب الشريعة كلها مذكورة في هذه السورة ـ أي سورة البقرة ـ.
و قوله: (و إيّاك نستعين) شامل لعلم الأخلاق و قد ذكر منها في هذه السورة الجمّ الغفير من التوبة و الصبر و الشكر و الرضى و التفويض و الذكر و المراقبة و الخوف و إلانة القول.
و قوله: (إهدنا الصراط المستقيم) إلى آخره، تفصيله ما وقع في السورة من ذكر طريق الأنبياء و من حاد عنهم من النصارى و لهذا ذكر في الكعبة أنها قبلة إبراهيم فهي من صراط الذين أنعم عليهم و قد حاد عنها اليهود و النصارى معاً و لذلك قال في قصتها: (يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيم) تنبيهاً على أنها الصراط الذي سألوا الهداية إليه. ثمّ ذكر: (و لئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك) و هم المغضوب عليهم و الضالون الذين حادوا عن طريقهم ثمّ أخبر بهداية الذين آمنوا إلى طريقهم، ثمّ قال: ( و الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) فكانت هاتان الآيتان تفصيل إجمال: (إهدنا الصراط المستقيم) إلى آخر السورة.
و أيضاً قوله أول السورة: (هدىً للمتقين ) إلى آخره في وصف الكتاب إخبار بأنّ الصراط الذي سألوا الهداية إليه هو ما تضمنه الكتاب و إنما يكون هداية لمن اتصف بما ذكر من صفات المتقين، ثمّ ذكر أحوال الكفرة ثمّ أحوال المنافقين و هم من اليهود و ذلك تفصيل لمن حاد عن الصراط المستقيم و لم يهتد بالكتاب.
و كذلك قوله هنا: (قولوا آمنا بالله و ما أنزل إلينا و ما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط) الآية فيه تفصيل النبيين المنعم عليهم، و قال في آخرها: (لا نفرق بين أحد منهم) تعريفاً بالمغضوب عليهم و الضالين الذين فرقوا بين الأنبياء و لذلك عقبها بقوله: (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا) ، أي: إلى الصراط المستقيم صراط المنعم عليهم كما اهتديتم’ و الله أعلم بأسرار كتابه، عن السيوطي.
أسرار ترتيب القرآن/ الكرماني ص 77 ـ 81.
الأول: افتتحت البقرة بقوله: (ألم* ذلك الكتاب لا ريب فيه) فإنه إشارة إلى الصراط المستقيم في قوله في الفاتحة: (إهدنا الصراط المستقيم) فإنهم لما سألوا الله الهداية إلى الصراط المستقيم قيل لهم ذلك الصراط الذي سألتهم الهداية إليه.
الثاني: أوائل هذه السورة مناسبة لآواخر سورة الفاتحة، لأنّ الله تعالى لما ذكر أنّ الحامدين طلبوا الهدى قال: قد أعطيتكم ما سألتم، هذا الكتاب هدى لكم فاتبعوه، و قد اهتديتم إلى الصراط المستقيم المطلوب المسؤول.
ثمّ إنّه ذكر في أوائل هذه السورة الطوائف الثلاث الذين ذكرهم في الفاتحة، فذكر الذين على هدىً من ربهم و هم المنعم عليهم، و الذين اشتروا الضلالة بالهدى و هم الضالون، و الذين باءوا بغضب من الله و هم المغضوب عليهم، عن الخوبي.
الثالث: أنّ سورة البقرة اشتملت على تفصيل جميع مجملات الفاتحة، فقوله: (الحمد لله) تفصيله ما وقع فيها من الأمر بالذكر في عدة آيات، و من الدعاء في قوله: (أجيب دعوة الداعي إذا دعان) ، و في قوله: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا و لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا و لا تحمّل لنا ما لا طاقة لنا به و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) ، و بالشكر في قوله: (فاذكروني أذكركم و اشكروا لي و لا تكفرون) .
و قوله: (ربّ العالمين) تفصيله قوله: (اعبدوا ربّكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم لعلّكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشاً و السماء بناءً و أنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً و أنتم تعلمون) ، و قوله: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثمّ استوى إلى السماء فسواهنّ سبع سموات و هو بكل شيءٍ عليم) ، و لذلك افتتحها بقصة خلق آدم الذي هو مبدأ البشر و هو أشرف الأنواع من العالمين و ذلك شرح لإجمال (ربّ العالمين).
و قوله: (الرحمن الرحيم) قد أومأ إليه في قصة آدم: (فتاب عليكم إنّه هو التواب الرحيم) ، و في قصة إبراهيم لما سأل الرزق للمؤمنين بقوله: (و ارزق أهله من الثمرات من آمن) فقال: (و من كفر فأمتعه قليلاً) و ذلك لكون رحماناً، و ما وقع في قصة بني إسرائيل: (ثمّ عفونا عنكم) إلى أن أعاد الآية بجملتها في قوله: (لا إله إلاّ هو الرحمن الرحيم) ، و ذكر آية الدين إرشاداً للطالبين من العباد و رحمة بهم و وضع عنهم الخطأ و النسيان و الإصر و ما لا طاقة لهم به و ختم بقوله: (و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا) و ذلك شرح قوله: (الرحمن الرحيم).
و قوله: (مالك يوم الدين) تفصيله ما وقع من ذكر يوم القيامة في عدة مواضع، و منها قوله: (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) ،و (الدين) في الفاتحة (الحساب) في البقرة.
و قوله: (إيّاك نعبد) مجمل شامل لجميع أنواع الشرعية الفروعية و قد فصلت في البقرة أبلغ تفصيل فذكر فيها الطهارة و الحيض و الصّلاة و الاستقبال و طهارة المكان و الجماعة و صلاة الخوف و صلاة الجمع و العيد و الزكاة بأنواعها كالنبات و المعادن و الاعتكاف و الصوم و أنواع الصدقات و البرّ و الحج و العمرة و البيع و الإجارة و الميراث و الوصيّة و الوديعة و النكاح و الصداق و الطلاق و الخلع و الرجعة و الإيلاء و العدة و الرضاع و النفقات و القصاص و الديات و قتال البغاة و الردة و الأشربة و الجهاد و الأطعمة و الذبائح و الأيمان و النذور و القضاء و الشهادات و العتق، فهذه أبواب الشريعة كلها مذكورة في هذه السورة ـ أي سورة البقرة ـ.
و قوله: (و إيّاك نستعين) شامل لعلم الأخلاق و قد ذكر منها في هذه السورة الجمّ الغفير من التوبة و الصبر و الشكر و الرضى و التفويض و الذكر و المراقبة و الخوف و إلانة القول.
و قوله: (إهدنا الصراط المستقيم) إلى آخره، تفصيله ما وقع في السورة من ذكر طريق الأنبياء و من حاد عنهم من النصارى و لهذا ذكر في الكعبة أنها قبلة إبراهيم فهي من صراط الذين أنعم عليهم و قد حاد عنها اليهود و النصارى معاً و لذلك قال في قصتها: (يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيم) تنبيهاً على أنها الصراط الذي سألوا الهداية إليه. ثمّ ذكر: (و لئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك) و هم المغضوب عليهم و الضالون الذين حادوا عن طريقهم ثمّ أخبر بهداية الذين آمنوا إلى طريقهم، ثمّ قال: ( و الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) فكانت هاتان الآيتان تفصيل إجمال: (إهدنا الصراط المستقيم) إلى آخر السورة.
و أيضاً قوله أول السورة: (هدىً للمتقين ) إلى آخره في وصف الكتاب إخبار بأنّ الصراط الذي سألوا الهداية إليه هو ما تضمنه الكتاب و إنما يكون هداية لمن اتصف بما ذكر من صفات المتقين، ثمّ ذكر أحوال الكفرة ثمّ أحوال المنافقين و هم من اليهود و ذلك تفصيل لمن حاد عن الصراط المستقيم و لم يهتد بالكتاب.
و كذلك قوله هنا: (قولوا آمنا بالله و ما أنزل إلينا و ما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط) الآية فيه تفصيل النبيين المنعم عليهم، و قال في آخرها: (لا نفرق بين أحد منهم) تعريفاً بالمغضوب عليهم و الضالين الذين فرقوا بين الأنبياء و لذلك عقبها بقوله: (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا) ، أي: إلى الصراط المستقيم صراط المنعم عليهم كما اهتديتم’ و الله أعلم بأسرار كتابه، عن السيوطي.
أسرار ترتيب القرآن/ الكرماني ص 77 ـ 81.
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي