استخارة بالقرآن الكريم مرويّة عن أمير المؤمنين علي (عليه السّلام)

روي عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أن من أراد أن يتفأل بكلام الله، فليقرأ الحمد ثلاثاً، ثم تقول ((اللهم عليك توكلت، وتفألت بكتابك الكريم، فأرني من كتابك ماهو مكتوم من سرّك))ثم تفتح المصحف وتقلب الصفحة اليسرى سبعة أوراق، ثم من الصفحة اليمنى سبعة أسطر، وتنظر في بداية السطر السابع فإن بدأ بألف فهو خير وصحيح، وإن بدأ بباء فيجب القيام به ففيه السؤدد، وإن بدأ بتاء تجب التوبة، وإن بدأ بثاء ففيه خير الدنيا والآخرة، وإن بدأ بجيم فسيلقى الدعم والقوة من ذويه، وإن بدأ بحاء فعليه أن يحذر، وإن بدأ بخاء فسيلقي القوة بذويه وسيأمن من الخطر فليتصدق، وإن بدأ بدال عليك أن تشاور حكيماً ويدل على حسن العمل وقضاء الحاجة، وإن بدأ بذال فسيقهر عدوك وتنال جاهاً وحشمة، وإن بدأ براء ستنال غنيمة، وإن بدأ بزاي ستنال رئاسة جماعة، وإن بدأ بسين ففي ذلك سعادة، وإن بدأ بشين فسيظفر عليك أحد فتصدق، وإن بدأ بصاد ففيه سعي وخروج من الفقر وظفر، وإن بدأ بظاء فستنال حاجتك وتظفر على عدوك، وإن بدأ بعين فسيتضح أمر غيبي، وأن بدأ بغين يجب أن يتصدق ليتحسن أمرك، وإن بدأ بفاء فسيهدأ اضطرابك، وإن بدأ بقاف فستكون مقبول القول، وإن بدأ بكاف فستبتلى بعدو فتصدق، وإن بدأ بلام فأمر جيدجداً، وإن بدأ بميم فتصدق فليس بأمر حسن، وإن بدأ بنون فهو حسن جداً، وإن بدأ بواو فستغلب عدوك، وإن بدأ بياء فهو خير، وإن بدأ بهاء فهو خير وفيه سفر وتحقق أمنية.
المصدر: خزانة الأسرار/ السيد محمد تقي المقدم: ص 520 ـ 521.