مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 215 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 215 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
المجنون من سماكـ مجنونا
:: الفئة الأولى :: استراحة الموقع :: طرائف و نوادر
صفحة 1 من اصل 1
المجنون من سماكـ مجنونا
المجنون من سمّاك مجنونا
حكى صاحب المجالس عن الشيخ الأجل المتكلم محمد بن جرير بن رستم الطبري انه روى في كتاب الايضاح ان البهلول كان مارا في بعض أزقة البصرة فرأى جماعة يسرعون في المشي أمامه فقال لرجل منهم هؤلاء البهائم الشاردون بلا راع إلى أين يذهبون ؟ فقال له ذلك الرجل من باب المزاح يطلبون الماء والكلأ فقال له البهلول كيف ذلك مع قلة الحمى والمنع الشديد والله لقد كان العلف كثيرا رخيصا ولكنهم احرقوه بالنار ثم أنشد هذه الأبيات برئت إلى الله من ظالم * لسبط النبي أبي القاسم ودنت إلهي بحب الوصي * وحب النبي أبي فاطم وذلك حرز من النائبات * ومن كل متهم غاشم بهم أرتجي الفوز يوم المعاد * وأنجو غدا من لظى ضارم فلما سمعوا كلامه رجعوا اليه وقالوا له انهم ذاهبون إلى مجلس والي البصرة محمد بن سليمان ابن عم الرشيد ، فقال لأي شئ تذهبون اليه ؟ فقالوا إن عمرو بن عطاء العدوي من أولاد عمر بن الخطاب ومن علماء الزمان حضر مجلسه ونريد تحقيق حاله ومعرفة مبلغ فضله كماله وان كنت تذهب معنا لتناظره كان ذلك حسنا ، فقال لهم بهلول ويلكم مجادلة العاصي توجب زيادة جرأته على العصيان ويمكن أن توقع أصحاب البصيرة في الشبهة ولا شك في وجود الله تعالى ولا شبهة في الحق ولا التباس فإذا كنتم من أهل المعرفة تقنعون بما أخذتم من أهل العرفان فلما يئسوا منه ذهبوا إلى مجلس محمد بن سليمان وحكوا له ما جرى لهم مع البهلول فامر غلمانه باحضاره فاحضروه فلما وصل إلى قرب دار محمد بن سليمان قام عمرو بن عطاء العدوي واستأذن محمد بن سليمان في مناظرة بهلول فاذن له ولما وصل بهلول إلى الدار قال السلام على من اتبع الهدى وتجنب الضلالة والغوى ، فقال عمرو بن عطاء السلام على المسلمين إجلس يا بهلول فقال بهلول أ تأمرني بشئ لا مدخل لك فيه وتتقدم فيه على رجل فضله عليك ظاهر ، ومثلك في هذا الباب مثل رجل طفيلي على خوان رجل آخر ويريد أن يمتن على الناس ويعطيهم من هذا الخوان ، فبقي عمرو بن عطاء مبهوتا لا يحير جوابا ، فحينئذ قال محمد بن سليمان لعمرو بن عطاء كنت تريد أن تناظره ، وهو في حديث الورود جعلك ساكتا مبهوتا ، فقال بهلول أيها الأمير هذا الأمر ليس صعبا عند الله تعالى أ ما قرأت قوله تعالى فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين . ثم قال محمد بن سليمان للبهلول المجلس مجلسي وقد أذنت لك في الجلوس . فدعا له بهلول فقال عمر الله مجلسك وأسبغ نعمه عليك وأوضح برهان الحق لديك وأراك الحق حقا وأعانك على اتباعه وأراك الباطل باطلا وأعانك على اجتنابه ، فقال عمرو بن عطاء يا بهلول التزم طريق الحق وابتعد عن الهزل وتكلم كلاما حسنا فقال بهلول ويلك هل يوجد كلام أحسن من هذا الكلام الإلهي وهل يوجد كلام جدي غيره ، فأنت تكلم كلاما نقيا ولا تشر إلى عيوب الناس قبل أن تنظر في عيب نفسك ، فقال عمرو بن عطاء يا بهلول أنت ترى نفسك من مشهوري زمانك وتدعي الاطلاع على المعارف فأريد إما أن تسألني أو أسألك ، فقال بهلول لا أحب أن أكون سائلا ولا مسؤولا فقال العدوي لما ذا ؟ قال لأني إذا سألتك عن شئ لا تعلمه لا تقدر أن تجيبني عنه ، وإذا سألتني تسألني بطريق أهل التعنت والعناد فيختلط الحق بالباطل ، والذين هم كذلك نهى الله تعالى عن مجالستهم بقوله تعالى وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسيك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين . فقال العدوي ان كنت من أهل الايمان فقل لي ما هو الايمان ، فقال بهلول قال مولاي جعفر بن محمد الصادق ع الايمان عقد بالقلب وقول باللسان وعمل الجوارح والأركان ، فقال العدوي تقول ان امامك الصادق فيظهر من هذا انه في زمانه لم يكن صادق غيره ؟ فقال بهلول هو كذلك ومع ذلك فهذا يجري عليك فان جدك سمي أبا بكر الصديق ، فهل في زمانه لم يكن صديق غيره ، فقال العودي بلى لم يكن غيره ، فقال بهلول كلامك هذا رد على الكتاب والسنة ، أما الكتاب فلأن الله تعالى جعل من آمن بالله ورسوله صديقا فقال والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون ، وأما السنة فلأن الرسول ص قال لبعض أصحابه إذا فعلت الخير كنت صديقا ، فقال العدوي ان أبا بكر سمي صديقا لأنه أول رجل صدق الرسول ص . فقال بهلول مع أن الأولية ممنوعة تخصيصه بذلك خطا في اللغة ورد على الآية المذكورة . فترك العدوي هذه الجهة وجعل ينتقل معه من غصن إلى غصن إلى أن قال لبهلول من امامك ؟ قال امامي من أوجب الرسول له على الخلق الولا وتكاملت فيه الخيرات وتنزه عن الأخلاق الدنيات . ذلك امامي وامام البريات . فقال له العدوي ويلك إذا لا ترى ان امامك هارون الرشيد ، فقال البهلول أنت لأي شئ ترى أن أمير المؤمنين خال من هذه الصفات والمحامد والله إني لا أظن إلا أنك عدو لأمير المؤمنين مخالف له في الباطن وتظهر الاعتقاد بخلافته وأقسم بالله لو بلغه هذا الخبر لأدبك تأديبا بليغا . فضحك عند ذلك محمد بن سليمان وقال لعمرو بن عطاء والله لقد ضيعك بهلول وجعلك لا شئ وأوقعك في الورطة التي أردت أن توقعه فيها وما أحسن بالانسان أن يبتعد عما لا يحسنه وما أقبح به أن يدخل في شئ يعلم أنه ليس من أهله ، ثم أمر بعض غلمانه فاخذ بيد عمرو بن عطاء وأخرجه من المجلس وقال لبهلول ما الفضل إلا فيك وما العقل الا عندك والمجنون من سماك مجنونا ، يا بهلول أخبرني أيهما أفضل علي بن أبي طالب أو أبو بكر ، فقال بهلول أصلح الله الأمير إن عليا من النبي ص كالصنو من الصنو والعضد من الذراع ، وأبو بكر ليس منه ولا يوازيه في فضله الا مثله ولكل فاضل فضله . ثم قال محمد بن سليمان لبهلول أخبرني أولاد علي أحق بالخلافة أو أولاد العباس فرأى بهلول أن المقام حرج فسكت خوفا من محمد ، فقال له محمد لم لا تتكلم ؟ فقال بهلول أين للمجانين قوة تمييز وتحقيق هذه الأمور ، دع عنك ذكر ما مضى وأصلح ما نحن فيه الآن فإنني جائع ، قال محمد بن سليمان ما تشتهي ؟ قال ما يسد باب الجوع . فامر محمد أن يحضروا له عدة ألوان من الطعام مع شئ من الخبز ، فاحضروا ذلك فقال كل فقال بهلول أصلح الله الأمير ما طاب طعام المخشى ولا المغشى يعني لا ينبغي الأكل في الظلمة ولا بين جماعة فائذن لي أن آخذ هذا الطعام وأخرج إلى خارج المجلس ، فاذن له . فالقى تلك الأطعمة على الأرض وفر هاربا وهو يقول هذه الأبيات ان كنت تهواهم حقا بلا كذب * فالزم جنونك في جد وفي لعب إياك من أن يقولوا عاقل فطن * فتبتلى بطويل الكد والنصب مولاك يعلم ما تطويه من خلق * فما يضرب ان سبوك بالكذب فاجتمع الأطفال الذين كانوا حوله وأخذوا ذلك الطعام وهرب منهم ودخل مسجدا كان قريبا من ذلك المكان وأغلق بابه ووقف خلف الباب وجعل يقرأ هذه الآية فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب . فلما رأى محمد بن سليمان ما جرى لبهلول مع الأطفال ضحك وأمر بطرد الأطفال وقال لا إله إلا الله لقد رزق علي بن أبي طالب لب كل ذي لب .
حكى صاحب المجالس عن الشيخ الأجل المتكلم محمد بن جرير بن رستم الطبري انه روى في كتاب الايضاح ان البهلول كان مارا في بعض أزقة البصرة فرأى جماعة يسرعون في المشي أمامه فقال لرجل منهم هؤلاء البهائم الشاردون بلا راع إلى أين يذهبون ؟ فقال له ذلك الرجل من باب المزاح يطلبون الماء والكلأ فقال له البهلول كيف ذلك مع قلة الحمى والمنع الشديد والله لقد كان العلف كثيرا رخيصا ولكنهم احرقوه بالنار ثم أنشد هذه الأبيات برئت إلى الله من ظالم * لسبط النبي أبي القاسم ودنت إلهي بحب الوصي * وحب النبي أبي فاطم وذلك حرز من النائبات * ومن كل متهم غاشم بهم أرتجي الفوز يوم المعاد * وأنجو غدا من لظى ضارم فلما سمعوا كلامه رجعوا اليه وقالوا له انهم ذاهبون إلى مجلس والي البصرة محمد بن سليمان ابن عم الرشيد ، فقال لأي شئ تذهبون اليه ؟ فقالوا إن عمرو بن عطاء العدوي من أولاد عمر بن الخطاب ومن علماء الزمان حضر مجلسه ونريد تحقيق حاله ومعرفة مبلغ فضله كماله وان كنت تذهب معنا لتناظره كان ذلك حسنا ، فقال لهم بهلول ويلكم مجادلة العاصي توجب زيادة جرأته على العصيان ويمكن أن توقع أصحاب البصيرة في الشبهة ولا شك في وجود الله تعالى ولا شبهة في الحق ولا التباس فإذا كنتم من أهل المعرفة تقنعون بما أخذتم من أهل العرفان فلما يئسوا منه ذهبوا إلى مجلس محمد بن سليمان وحكوا له ما جرى لهم مع البهلول فامر غلمانه باحضاره فاحضروه فلما وصل إلى قرب دار محمد بن سليمان قام عمرو بن عطاء العدوي واستأذن محمد بن سليمان في مناظرة بهلول فاذن له ولما وصل بهلول إلى الدار قال السلام على من اتبع الهدى وتجنب الضلالة والغوى ، فقال عمرو بن عطاء السلام على المسلمين إجلس يا بهلول فقال بهلول أ تأمرني بشئ لا مدخل لك فيه وتتقدم فيه على رجل فضله عليك ظاهر ، ومثلك في هذا الباب مثل رجل طفيلي على خوان رجل آخر ويريد أن يمتن على الناس ويعطيهم من هذا الخوان ، فبقي عمرو بن عطاء مبهوتا لا يحير جوابا ، فحينئذ قال محمد بن سليمان لعمرو بن عطاء كنت تريد أن تناظره ، وهو في حديث الورود جعلك ساكتا مبهوتا ، فقال بهلول أيها الأمير هذا الأمر ليس صعبا عند الله تعالى أ ما قرأت قوله تعالى فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين . ثم قال محمد بن سليمان للبهلول المجلس مجلسي وقد أذنت لك في الجلوس . فدعا له بهلول فقال عمر الله مجلسك وأسبغ نعمه عليك وأوضح برهان الحق لديك وأراك الحق حقا وأعانك على اتباعه وأراك الباطل باطلا وأعانك على اجتنابه ، فقال عمرو بن عطاء يا بهلول التزم طريق الحق وابتعد عن الهزل وتكلم كلاما حسنا فقال بهلول ويلك هل يوجد كلام أحسن من هذا الكلام الإلهي وهل يوجد كلام جدي غيره ، فأنت تكلم كلاما نقيا ولا تشر إلى عيوب الناس قبل أن تنظر في عيب نفسك ، فقال عمرو بن عطاء يا بهلول أنت ترى نفسك من مشهوري زمانك وتدعي الاطلاع على المعارف فأريد إما أن تسألني أو أسألك ، فقال بهلول لا أحب أن أكون سائلا ولا مسؤولا فقال العدوي لما ذا ؟ قال لأني إذا سألتك عن شئ لا تعلمه لا تقدر أن تجيبني عنه ، وإذا سألتني تسألني بطريق أهل التعنت والعناد فيختلط الحق بالباطل ، والذين هم كذلك نهى الله تعالى عن مجالستهم بقوله تعالى وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسيك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين . فقال العدوي ان كنت من أهل الايمان فقل لي ما هو الايمان ، فقال بهلول قال مولاي جعفر بن محمد الصادق ع الايمان عقد بالقلب وقول باللسان وعمل الجوارح والأركان ، فقال العدوي تقول ان امامك الصادق فيظهر من هذا انه في زمانه لم يكن صادق غيره ؟ فقال بهلول هو كذلك ومع ذلك فهذا يجري عليك فان جدك سمي أبا بكر الصديق ، فهل في زمانه لم يكن صديق غيره ، فقال العودي بلى لم يكن غيره ، فقال بهلول كلامك هذا رد على الكتاب والسنة ، أما الكتاب فلأن الله تعالى جعل من آمن بالله ورسوله صديقا فقال والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون ، وأما السنة فلأن الرسول ص قال لبعض أصحابه إذا فعلت الخير كنت صديقا ، فقال العدوي ان أبا بكر سمي صديقا لأنه أول رجل صدق الرسول ص . فقال بهلول مع أن الأولية ممنوعة تخصيصه بذلك خطا في اللغة ورد على الآية المذكورة . فترك العدوي هذه الجهة وجعل ينتقل معه من غصن إلى غصن إلى أن قال لبهلول من امامك ؟ قال امامي من أوجب الرسول له على الخلق الولا وتكاملت فيه الخيرات وتنزه عن الأخلاق الدنيات . ذلك امامي وامام البريات . فقال له العدوي ويلك إذا لا ترى ان امامك هارون الرشيد ، فقال البهلول أنت لأي شئ ترى أن أمير المؤمنين خال من هذه الصفات والمحامد والله إني لا أظن إلا أنك عدو لأمير المؤمنين مخالف له في الباطن وتظهر الاعتقاد بخلافته وأقسم بالله لو بلغه هذا الخبر لأدبك تأديبا بليغا . فضحك عند ذلك محمد بن سليمان وقال لعمرو بن عطاء والله لقد ضيعك بهلول وجعلك لا شئ وأوقعك في الورطة التي أردت أن توقعه فيها وما أحسن بالانسان أن يبتعد عما لا يحسنه وما أقبح به أن يدخل في شئ يعلم أنه ليس من أهله ، ثم أمر بعض غلمانه فاخذ بيد عمرو بن عطاء وأخرجه من المجلس وقال لبهلول ما الفضل إلا فيك وما العقل الا عندك والمجنون من سماك مجنونا ، يا بهلول أخبرني أيهما أفضل علي بن أبي طالب أو أبو بكر ، فقال بهلول أصلح الله الأمير إن عليا من النبي ص كالصنو من الصنو والعضد من الذراع ، وأبو بكر ليس منه ولا يوازيه في فضله الا مثله ولكل فاضل فضله . ثم قال محمد بن سليمان لبهلول أخبرني أولاد علي أحق بالخلافة أو أولاد العباس فرأى بهلول أن المقام حرج فسكت خوفا من محمد ، فقال له محمد لم لا تتكلم ؟ فقال بهلول أين للمجانين قوة تمييز وتحقيق هذه الأمور ، دع عنك ذكر ما مضى وأصلح ما نحن فيه الآن فإنني جائع ، قال محمد بن سليمان ما تشتهي ؟ قال ما يسد باب الجوع . فامر محمد أن يحضروا له عدة ألوان من الطعام مع شئ من الخبز ، فاحضروا ذلك فقال كل فقال بهلول أصلح الله الأمير ما طاب طعام المخشى ولا المغشى يعني لا ينبغي الأكل في الظلمة ولا بين جماعة فائذن لي أن آخذ هذا الطعام وأخرج إلى خارج المجلس ، فاذن له . فالقى تلك الأطعمة على الأرض وفر هاربا وهو يقول هذه الأبيات ان كنت تهواهم حقا بلا كذب * فالزم جنونك في جد وفي لعب إياك من أن يقولوا عاقل فطن * فتبتلى بطويل الكد والنصب مولاك يعلم ما تطويه من خلق * فما يضرب ان سبوك بالكذب فاجتمع الأطفال الذين كانوا حوله وأخذوا ذلك الطعام وهرب منهم ودخل مسجدا كان قريبا من ذلك المكان وأغلق بابه ووقف خلف الباب وجعل يقرأ هذه الآية فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب . فلما رأى محمد بن سليمان ما جرى لبهلول مع الأطفال ضحك وأمر بطرد الأطفال وقال لا إله إلا الله لقد رزق علي بن أبي طالب لب كل ذي لب .
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
:: الفئة الأولى :: استراحة الموقع :: طرائف و نوادر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي