مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 58 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 58 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
ضربة علي عليه السلام يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين
:: الفئة الأولى :: استراحة الموقع :: قصص و عبر
صفحة 1 من اصل 1
ضربة علي عليه السلام يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين
لما طلب عمرو المبارزة قام علي (عليه السلام) فقال أنا له يا رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) فإنه يدل على أنه كان مع النبي ص فالظاهر أنه لما سمع عمرا يطلب المبارزة جاء إلى النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فقام بين يديه وقال أنا له يا رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) فإنه لم يكن ليبارزه بغير إذنه ص .
قال صاحب السيرة الحلبية : فقال عمرو من يبارز ؟ فقام علي (عليه السلام) وقال أنا له يا نبي الله ، قال اجلس إنه عمرو ثم كرر النداء وجعل يوبخ المسلمين ويقول أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها أ فلا يبرز إلي رجل وقال:
ولقد بححت من النداء *** بجمعكم هل من مبارز
اني كذلك لم أزل *** متسرعا نحو الهزاهز
إن الشجاعة في الفتي *** والجود من خير الغرائز
فقام علي (عليه السلام) وهو مقنع في الحديد فقال أنا له يا رسول الله قال إجلس إنه عمرو ثم نادى الثالثة فقام علي (عليه السلام) فقال أنا له يا رسول الله فقال إنه عمرو فقال وإن كان عمرا وفي رواية أنه قال له هذا عمرو بن عبد ود فارس يليل فقال وأنا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاذن له وأعطاه سيفه ذا الفقار وألبسه درعه وعممه بعمامته وقال اللهم أعنه عليه.
وفي رواية: أنه رفع عمامته إلى السماء وقال إلهي أخذت عبيدة مني يوم بدر وحمزة يوم أحد وهذا علي أخي وابن عمي فلا تذرني فردا وأنت خير الوارثين فبرز إليه علي (عليه السلام) وهو يقول :
لا تعجلن فقد أتا *** ك مجيب صوتك غير عاجز
ذو نية وبصيرة *** والصدق منجي كل فائز
إني لأرجو أن أقيم *** عليك نائحة الجنائز
من ضربة نجلاء يب *** قى صيتها بعد الهزاهز
فقال له عمرو من أنت ؟ قال أنا علي ، قال ابن من ؟ قال ابن عبد مناف أنا علي بن أبي طالب ، فقال غيرك يا ابن أخي من أعمامك من هو أشد منك فانصرف فاني أكره أن أهريق دمك فان أباك كان لي صديقا وكنت له نديما ، قال علي لكني والله ما أكره أن أهريق دمك فغضب ، وفي رواية أنه قال : إني لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك فارجع وراؤك خير لك .
قال ابن أبي الحديد : كان شيخنا أبو الخير يقول إذا مررنا عليه في القراءة بهذا الموضع : والله ما أمره بالرجوع إبقاء عليه بل خوفا منه فقد عرف قتلاه ببدر و أحد وعلم أنه ان ناهضه قتله فاستحيا أن يظهر الفشل فاظهر الابقاء و الارعاء وأنه لكاذب فيهما .
قال ابن إسحاق : فقال له علي (عليه السلام) يا عمرو قد كنت تعاهد الله لقريش أن لا يدعوك رجل إلى خلتين إلا قبلت منه إحداهما قال أجل قال علي (عليه السلام): فاني أدعوك إلى الله عز وجل وإلى رسوله ص والاسلام فقال لا حاجة لي في ذلك قال فاني أدعوك إلى البراز.
وفي رواية إنك كنت تقول لا يدعوني أحد إلى واحدة من ثلاث إلا قبلتها قال أجل قال فاني أدعوك أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتسلم لرب العالمين قال يا ابن أخي اخر عني هذه فقال له أما أنها خير لك لو أخذتها قال وأخرى ترجع إلى بلادك فان يك محمد صادقا كنت أسعد الناس به وإن يك كاذبا كان الذي تريد قال هذا ما لا تتحدث به نساء قريش أبدا كيف وقد قدرت على استيفاء ما نذرت فإنه نذر لما أفلت هاربا يوم بدر و قد جرح أن لا يمس رأسه دهنا حتى يقتل محمدا (صلى الله عليه و آله و سلم) قال فالثالثة قال البراز قال إن هذه لخصلة ما كنت أظن أن أحدا من العرب يروعني بها ولم يا ابن أخي فوالله ما أحب أن أقتلك فقال علي ولكني والله أحب أن أقتلك فحمي عمرو فقال له علي كيف أقاتلك وأنت فارس ولكن انزل معي ، فاقتحم عن فرسه فعقره أو ضرب وجهه وسل سيفه كأنه شعلة نار وأقبل على علي فتنازلا وتجاولا فاستقبله علي بدرقته فضربه عمرو فيها فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه فضربه علي (عليه السلام) على حبل عاتقه فسقط . وكان جابر بن عبد الله الأنصاري قد تبع عليا (عليه السلام) لينظر ما يكون منه ومن عمرو ، قال فثارت غبرة فما رأيتهما فسمعت التكبير تحتها فعلمت أن عليا (عليه السلام) قد قتله .
وفي رواية أنه لما قتله كبر المسلمون فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) التكبير عرف أن عليا قتل عمرا ، ولما قتل عمرو هرب الذين كانوا معه حتى اقتحمت خيلهم الخندق وتورطت بنوفل بن عبد الله بن المغيرة فرسه في الخندق فرموه بالحجارة ، فقال يا معشر العرب قتلة أجمل من هذه ينزل إلي بعضكم أقاتله فنزل إليه علي فقتله .
وروى ابن إسحاق في المغازي أن المشركين بعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يشترون جيفة عمرو بعشرة آلاف درهم فقال هو لكم ولا نأكل ثمن الموتى .
وفيه من التعليم على تشريف النفس والآباء وكرم الغلبة أمر ظاهر ، ولحق علي (عليه السلام) هبيرة فاعجزه وضرب قربوس سرحه فسقطت درع كانت له قد احتقبها وفر عكرمة وضرار .
قال الرازي في تفسيره : انه (صلى الله عليه و آله و سلم) قال لعلي (عليه السلام) بعد قتله لعمرو بن عبد ود كيف وجدت نفسك معه يا علي ؟ قال وجدتها لو كان أهل المدينة كلهم في جانب وأنا في جانب لقدرت عليهم .
قال صاحب السيرة الحلبية : فقال عمرو من يبارز ؟ فقام علي (عليه السلام) وقال أنا له يا نبي الله ، قال اجلس إنه عمرو ثم كرر النداء وجعل يوبخ المسلمين ويقول أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها أ فلا يبرز إلي رجل وقال:
ولقد بححت من النداء *** بجمعكم هل من مبارز
اني كذلك لم أزل *** متسرعا نحو الهزاهز
إن الشجاعة في الفتي *** والجود من خير الغرائز
فقام علي (عليه السلام) وهو مقنع في الحديد فقال أنا له يا رسول الله قال إجلس إنه عمرو ثم نادى الثالثة فقام علي (عليه السلام) فقال أنا له يا رسول الله فقال إنه عمرو فقال وإن كان عمرا وفي رواية أنه قال له هذا عمرو بن عبد ود فارس يليل فقال وأنا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاذن له وأعطاه سيفه ذا الفقار وألبسه درعه وعممه بعمامته وقال اللهم أعنه عليه.
وفي رواية: أنه رفع عمامته إلى السماء وقال إلهي أخذت عبيدة مني يوم بدر وحمزة يوم أحد وهذا علي أخي وابن عمي فلا تذرني فردا وأنت خير الوارثين فبرز إليه علي (عليه السلام) وهو يقول :
لا تعجلن فقد أتا *** ك مجيب صوتك غير عاجز
ذو نية وبصيرة *** والصدق منجي كل فائز
إني لأرجو أن أقيم *** عليك نائحة الجنائز
من ضربة نجلاء يب *** قى صيتها بعد الهزاهز
فقال له عمرو من أنت ؟ قال أنا علي ، قال ابن من ؟ قال ابن عبد مناف أنا علي بن أبي طالب ، فقال غيرك يا ابن أخي من أعمامك من هو أشد منك فانصرف فاني أكره أن أهريق دمك فان أباك كان لي صديقا وكنت له نديما ، قال علي لكني والله ما أكره أن أهريق دمك فغضب ، وفي رواية أنه قال : إني لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك فارجع وراؤك خير لك .
قال ابن أبي الحديد : كان شيخنا أبو الخير يقول إذا مررنا عليه في القراءة بهذا الموضع : والله ما أمره بالرجوع إبقاء عليه بل خوفا منه فقد عرف قتلاه ببدر و أحد وعلم أنه ان ناهضه قتله فاستحيا أن يظهر الفشل فاظهر الابقاء و الارعاء وأنه لكاذب فيهما .
قال ابن إسحاق : فقال له علي (عليه السلام) يا عمرو قد كنت تعاهد الله لقريش أن لا يدعوك رجل إلى خلتين إلا قبلت منه إحداهما قال أجل قال علي (عليه السلام): فاني أدعوك إلى الله عز وجل وإلى رسوله ص والاسلام فقال لا حاجة لي في ذلك قال فاني أدعوك إلى البراز.
وفي رواية إنك كنت تقول لا يدعوني أحد إلى واحدة من ثلاث إلا قبلتها قال أجل قال فاني أدعوك أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتسلم لرب العالمين قال يا ابن أخي اخر عني هذه فقال له أما أنها خير لك لو أخذتها قال وأخرى ترجع إلى بلادك فان يك محمد صادقا كنت أسعد الناس به وإن يك كاذبا كان الذي تريد قال هذا ما لا تتحدث به نساء قريش أبدا كيف وقد قدرت على استيفاء ما نذرت فإنه نذر لما أفلت هاربا يوم بدر و قد جرح أن لا يمس رأسه دهنا حتى يقتل محمدا (صلى الله عليه و آله و سلم) قال فالثالثة قال البراز قال إن هذه لخصلة ما كنت أظن أن أحدا من العرب يروعني بها ولم يا ابن أخي فوالله ما أحب أن أقتلك فقال علي ولكني والله أحب أن أقتلك فحمي عمرو فقال له علي كيف أقاتلك وأنت فارس ولكن انزل معي ، فاقتحم عن فرسه فعقره أو ضرب وجهه وسل سيفه كأنه شعلة نار وأقبل على علي فتنازلا وتجاولا فاستقبله علي بدرقته فضربه عمرو فيها فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه فضربه علي (عليه السلام) على حبل عاتقه فسقط . وكان جابر بن عبد الله الأنصاري قد تبع عليا (عليه السلام) لينظر ما يكون منه ومن عمرو ، قال فثارت غبرة فما رأيتهما فسمعت التكبير تحتها فعلمت أن عليا (عليه السلام) قد قتله .
وفي رواية أنه لما قتله كبر المسلمون فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) التكبير عرف أن عليا قتل عمرا ، ولما قتل عمرو هرب الذين كانوا معه حتى اقتحمت خيلهم الخندق وتورطت بنوفل بن عبد الله بن المغيرة فرسه في الخندق فرموه بالحجارة ، فقال يا معشر العرب قتلة أجمل من هذه ينزل إلي بعضكم أقاتله فنزل إليه علي فقتله .
وروى ابن إسحاق في المغازي أن المشركين بعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يشترون جيفة عمرو بعشرة آلاف درهم فقال هو لكم ولا نأكل ثمن الموتى .
وفيه من التعليم على تشريف النفس والآباء وكرم الغلبة أمر ظاهر ، ولحق علي (عليه السلام) هبيرة فاعجزه وضرب قربوس سرحه فسقطت درع كانت له قد احتقبها وفر عكرمة وضرار .
قال الرازي في تفسيره : انه (صلى الله عليه و آله و سلم) قال لعلي (عليه السلام) بعد قتله لعمرو بن عبد ود كيف وجدت نفسك معه يا علي ؟ قال وجدتها لو كان أهل المدينة كلهم في جانب وأنا في جانب لقدرت عليهم .
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
:: الفئة الأولى :: استراحة الموقع :: قصص و عبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي