مواضيع مماثلة
لائحة المساحات الإعلانية
لإضافة إعلاناتكم الرجاء
مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 131 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 131 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الأحد ديسمبر 01, 2013 9:22 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو yaasaay فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 563 مساهمة في هذا المنتدى في 551 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
عاشقة الزهراء | ||||
سمير محمود الطائي | ||||
قدوتي زينب ع | ||||
الغضب الصدري | ||||
Aorn | ||||
يا صاحب الزمان | ||||
حسين | ||||
احمد علي حسين العلي | ||||
السيد عبد الحسين الاعرجي |
ما ورد في ثواب العلّة و المرض و ثواب المريض و فضل عيادته
صفحة 1 من اصل 1
ما ورد في ثواب العلّة و المرض و ثواب المريض و فضل عيادته
ثواب العلّة و المرض:
1- الراوندي في كتاب (الدعوات): قال النبيّ (صلّى الله عليه و آله و سلّم): يا سلمان في علّتك ثلاث خصال: أنت من الله في ذكر، و دعائك مستجاب، و لا تدع العلّة عليك ذنباً إلاّ حطّته.
و بلفظٍ آخر: في (مكارم الأخلاق): من أمالي الشيخ أبي جعفر بن بابويه، عن الصّادق (عليه السّلام) قال: عاد رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) سلمان الفارسي رضي الله عنه فقال: يا سلمان إنّ لك في علّتك ثلاث خصال: أنت قريبٌ من الله بذكره و دعاؤك مستجاب، و لا تدع العلّة عليك ذنباً إلاّ حطّته، متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك.
2- الكليني في (الكافي): بإسناده، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: إنّ رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) رفع رأسه إلى السّماء فتبسّم، فقيل له: يا رسول الله رأيناك رفعت رأسك إلى السّماء فتبسّمت؟ قال: نعم عجبت لملكين هبطا من السّماء إلى الأرض يلتمسان عبداً مؤمناً صالحاً في مصلّى كان يصلّي فيه ليكتبا له عمله في يومه و ليلته فلم يجداه في مصلاّه فعرجا إلى السّماء فقالا: ربّنا عبدك المؤمن فلان التمسناه في مصلاّه لنكتب له عمله في يومه و ليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك فقال الله عزّ و جلّ: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحّته من الخير في يومه و ليلته ما دام في حبالي فإنّ عليّ أن أكتب له أجر ما كان يعمله في صحّته إذا حبسته عنه.
3- و فيه أيضاً: بإسناده عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: قال النبيّ (صلّى الله عليه و آله و سلّم): إنّ المسلم إذا غلبه ضعف الكبر أمر الله عزّ و جلّ الملك أن يكتب له في حاله تلك مثل ما كان يعمل و هو شاب نشيط صحيح و مثل ذلك إذا مرض وكل الله به ملكاً يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحّته حتّى يرفعه الله و يقبضه و كذلك الكافر إذا اشتغل بسقم في جسده كتب الله له ما كان يعمل من الشرّ في صحّته.
4- و فيه أيضاً: بإسناده عن أبي الصباح قال: قال أبو جعفر (عليه السّلام): سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة.
5- و فيه أيضاً: بإسناده عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: الجسد إذا لم يمرض أشر و لا خير في جسد لا يمرض بأشر .
6- و فيه أيضاً: بإسناده عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: حمّى ليلة تعدل عبادة سنة و حمّى ليلتين تعدل عبادة سنتين و حمّى ثلاث تعدل عبادة سبعين سنة، قال: قلت : فإن لم يبلغ سبعين سنة ؟ قال: فلأمّه و أبيه، قال: قلت : فإن لم يبلغا؟ قال: فلقرابته، قال: قلت: فإن لم يبلغ قرابته؟ قال: فلجيرانه.
7- و فيه أيضاً: بإسناده عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: قال الله تبارك و تعالى: ما من عبد ابتليته ببلاء فلم يشك إلى عواده إلاّ أبدلته لحماً خيراً من لحمه و دماً خيراً من دمه فإن قبضته إلى رحمتي و إن عاش عاش و ليس له ذنب.
8- و فيه أيضاً: بإسناده عن العرزمي، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها و أدى إلى الله شكرها كانت كعبادة ستين سنة، قال: أبي فقلت له: ما قبلولها قال : يصبر عليها و لا يخبر بما كان فيها فإذا أصبح حمد الله على ما كان.
9- و فيه أيضاً: بإسناده عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: سئل عن حدّ الشكاية للمريض، فقال: إنّ الرجل يقول: حممت اليوم و سهرت البارحة و قد صدق و ليس هذا شكاية و إنّما الشكوى أن يقول: قد ابتليت بما لم يبتلي به أحد، و يقول : لقد أصابني ما لم يصب أحدا، و ليس الشكوى أن يقول سهرت البارحة و حممت اليوم و نحو هذا.
ثواب المريض:
1 ـ الراوندي في كتاب (الدعوات) : قال (صلّى الله عليه و آله و سلّم): يا عليّ، أنين المريض تسبيح ، و صياحه تهليل، و نومه على الفراش عبادة، و تقليبه جنباً إلى جنب فكأنما يجاهد عدواً لله و يمشي في الناس و ما عليه من ذنب.
2- و فيه أيضاً: قال (صلّى الله عليه و آله و سلّم): مثل المريض إذا برأ و صحّ كمثل البردة تقع من السّماء في صفائها و لونها.
3- و فيه أيضاً: و كان أمير المؤمنين (عليه السّلام): إذا رأى المريض قد برأ قال: يهنئك الطهر من الذنب.
4- و فيه أيضاً: قال النبيّ (صلّى الله عليه و آله و سلّم): للمريض أربع خصال: يرفع عنه القلم، و يأمر الله الملك فيكتب له كلّ فعل كان يعمله في صحّته (و ينفع) كلّ عضو من جسده، فيستخرج ذنوبه منه، فإن مات مات مغفوراً له و إن عاش عاش مغفوراً له.
5- و فيه أيضاً: و قال (صلّى الله عليه و آله و سلّم): أربع من كنوز الجنّة: كتمان الفاقة، و كتمان الصدقة و كتمان المصيبة، و كتمان الوجع.
ثواب عيادة المريض :
1- الراوندي في كتاب (الدعوات): قال النبيّ (صلّى الله عليه و آله و سلّم): من عاد مريضاً لم يزل في خرقة الجنّة.
2- و فيه أيضاً: و قال أبو عبد الله (عليه السّلام): من عاد مريضاً في الله لم يسأل المريض للعائد شيئاً إلاّ استجاب الله له.
3- و فيه أيضاً: و كان فيما ناجى الله به موسى (عليه السّلام) أن قال: يا ربّ ما بلغ من عيادة المريض من الأحياء ؟ قال: أوكل به ملكاً يعوده في قبره إلى محشره.
4- و فيه أيضاً: و عن الحسن بن محبوب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السّلام) يقول: أيما مؤمن عاد أخاه المؤمن في مرضه حين يصبح ، شيّعه سبعون ألف ملك، فإذا قعد (عنده) غمرته الرحمة و استغفروا له، فإن عاده مساءً كان له مثل ذلك حتّى يصبح.
5- و فيه أيضاً قال: و قال: (صلّى الله عليه و آله و سلّم): من أطعم مريضاً شهوته أطعمه الله من ثمار الجنّة.
6- و في (قرب الإسناد): قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم): من عاد مريضاً نادى منادٍ من السّماء باسمه: يا فلان، طبت و طاب ممشاك، تبوأت من الجنّة منزلاً.
7- و في (روضة الواعظين): قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): أحسن الحسنات عيادة المريض، و أمرنا رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) عيادة المريض.
8- و فيه أيضاً: قال الصّادق (عليه السّلام): عودوا مرضاكم و اسألوهم أن يدعوا لكم فإنّ دعائهم تعدل دعاء الملائكة.
9- و في (مكارم الأخلاق): عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: ينبغي للمريض منكم أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه و يؤجر فيهم و يؤجرون فيه ، فقيل : نعم ، هم يؤجرون فيه لمشيهم إليه و هو كيف يؤجر فيهم؟ فقال: باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات و يرفع له عشر درجات و يحط عنه عشر سيئات.
10- و في (مستدرك الوسائل): عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السّلام) قالا: "إذا كان يوم القيامة، أُوتي العبد المؤمن إلى الله عزّ و جلّ فيحاسبه حساباً يسيرا، ثمّ يعاتبه، فيقول: يا مؤمن ما منعك أن تعودني حيث مرضت، فيقول المؤمن: أنت ربّي، و أنا عبدك، أنت الحيّ الذي لا يصيبك ألم و لا نصب، فيقول الربّ عزّ و جلّ: من عاد مؤمناً فقد عادني، ثمّ يقول عزّ و جلّ: هل تعرف فلان بن فلان؟ فيقول: نعم فيقول: ما منعك أن تعوده حيث مرض ، أما لو عدته لعدتني ثمّ لوجدتني عند سؤلك، ثمّ لو سألتني حاجة لقضيتها لك، ثمّ لم أردك عنها".
من آداب عيادة المريض
1- الراوندي في كتاب (الدعوات): و قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم): عودوا المرضى و اتبعوا الجنائز يذكركم الآخرة.
2- و تدعو للمريض فتقول: (اللهم اشفه بشفائك، و داوه بدوائك، و عافه من بلائك) .
3- و فيه أيضاً قال: و أيضاً تدعو للمريض فتقول: أُعيذك بالرسول الحق الناطق بكلمة الصدق من عند الخالق من كل داء تراه و رأيت، و من كل عرقٍ ساكنٍ و ضارب، و من كل جاءٍ و ذاهب، اسكن أسكنتك بالله العظيم، أصبحت في حمى الله الذي لا يُستباح، و في كنف الله الذي لا يُرام، و في جوار الله الذي لا يُستضام ، و في نعمة الله التي لا تزول، و في سلامة الله التي تحول، و في ذمة الله التي لا تخفر، و في منع الله الذي لا يرام ، و في حرز الله الذي لا يدرك و في عطائه الذي لا يحد، و في قضائه الذي لا يرد، و في منعه الذي لا يعد، و في جند الله الذي لا يهزم، و في عون الله الذي لا يخذل.
4 ـ و في (طبّ الأئمّة): بإسنادهما عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) عن آبائه الطاهرين (عليهم السّلام) قال: ما من مؤمن عاد أخاه المؤمن و هو شاكٍ فقال له: أُعيذك بالله العظيم ربّ العرش الكريم من شرّ كلّ عرقٍ نفار و من شرّ حرّ النار فكان في أجله تأخير إلاّ خفف الله عنه.
5- و في (الكافي) بإسناده عن أبي زيد قال: أخبرني مولىً لجعفر بم محمّد (عليهما السّلام) قال: مرض بعض مواليه فخرجنا إليه نعوده و نحن عدّة من موالي جعفر فاستقبلنا جعفر (عليه السّلام) في بعض الطريق فقال: مع أحدكم تفاحة أو سفر جلة أو أترجة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود بخور؟ فقلنا ما معنا شيء من هذا، فقال: أما تعلمون أنّ المريض يستريح إلى كل ما أُدخل به عليه.
6- و في (أمالي الشيخ الطوسي): بإسناده عن القاسم، عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم): من تمام عيادة المريض إذا دخلت عليه أن تضع يدك على رأسه، و تقول: كيف أصبحت و كيف أمسيت، فإذا جلست عنده غمرتك الرحمة، و إذا خرجت من عنده خضتها مقبلاً و مدبراً، و أومأ بيده إلى حقويه .
7- أقول: و هناك جملة من الآداب لعيادة المريض جمعها السيّد اليزدي (رحمه الله تعالى) صاحب (العروة الوثقى) يجمل بنا ذكرها لفائدتها، قال: و لها ـ أي لعيادة المريض ـ آداب:
أحدها: أن يجلس عنده، و لكن لا يطيل الجلوس إلاّ إذا كان المريض طالباً.
الثاني: أن يضع العائد إحدى يديه على الأُخرى أو على جبهته حال الجلوس عند المريض.
الثالث: أن يضع يده على ذراع المريض عند الدعاء له أو مطلقاً.
الرابع: أن يدعو له بالشفاء ، و الأولى أن يقول: "اللهم اشفه بشفائك، و داوه بدوائك، و عافه من بلائك".
الخامس: أن يستصحب هدية له من فاكهة أو نحوها مما يفرحه و يريحه.
السادس: أن يقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة، أو أربعين مرة أو سبع مرات، أو مرة واحدة، فعن أبي عبد الله ( عليه السّلام ): "لو قرأت الحمد على ميّت سبعين مرّة ثمّ ردّت فيه الروح ما كان عجباً".
و في الحديث: "ما قرىء الحمد على وجع سبعين مرة إلاّ سكن بإذن الله" و إن شئتم فجرّبوا و لا تشكوا"، و قال الصّادق ( عليه السّلام ): "من نالته علّة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات"، و ينبغي أن ينفض لباسه بعد قراءة الحمد عليه.
السابع: أن لا يأكل عنده ما يضره و يشتهيه.
الثامن: أن لا يفعل عنده ما يغيظه أو يضيق خلقه .
التاسع: أن يلتمس منه الدعاء فإنّه ممن يستجاب دعاؤه، فعن الصّادق صلوات الله عليه: "ثلاثة يستجاب دعاؤهم: الحاج و الغازي و المريض".
1- الراوندي في كتاب (الدعوات): قال النبيّ (صلّى الله عليه و آله و سلّم): يا سلمان في علّتك ثلاث خصال: أنت من الله في ذكر، و دعائك مستجاب، و لا تدع العلّة عليك ذنباً إلاّ حطّته.
و بلفظٍ آخر: في (مكارم الأخلاق): من أمالي الشيخ أبي جعفر بن بابويه، عن الصّادق (عليه السّلام) قال: عاد رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) سلمان الفارسي رضي الله عنه فقال: يا سلمان إنّ لك في علّتك ثلاث خصال: أنت قريبٌ من الله بذكره و دعاؤك مستجاب، و لا تدع العلّة عليك ذنباً إلاّ حطّته، متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك.
2- الكليني في (الكافي): بإسناده، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: إنّ رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) رفع رأسه إلى السّماء فتبسّم، فقيل له: يا رسول الله رأيناك رفعت رأسك إلى السّماء فتبسّمت؟ قال: نعم عجبت لملكين هبطا من السّماء إلى الأرض يلتمسان عبداً مؤمناً صالحاً في مصلّى كان يصلّي فيه ليكتبا له عمله في يومه و ليلته فلم يجداه في مصلاّه فعرجا إلى السّماء فقالا: ربّنا عبدك المؤمن فلان التمسناه في مصلاّه لنكتب له عمله في يومه و ليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك فقال الله عزّ و جلّ: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحّته من الخير في يومه و ليلته ما دام في حبالي فإنّ عليّ أن أكتب له أجر ما كان يعمله في صحّته إذا حبسته عنه.
3- و فيه أيضاً: بإسناده عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: قال النبيّ (صلّى الله عليه و آله و سلّم): إنّ المسلم إذا غلبه ضعف الكبر أمر الله عزّ و جلّ الملك أن يكتب له في حاله تلك مثل ما كان يعمل و هو شاب نشيط صحيح و مثل ذلك إذا مرض وكل الله به ملكاً يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحّته حتّى يرفعه الله و يقبضه و كذلك الكافر إذا اشتغل بسقم في جسده كتب الله له ما كان يعمل من الشرّ في صحّته.
4- و فيه أيضاً: بإسناده عن أبي الصباح قال: قال أبو جعفر (عليه السّلام): سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة.
5- و فيه أيضاً: بإسناده عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: الجسد إذا لم يمرض أشر و لا خير في جسد لا يمرض بأشر .
6- و فيه أيضاً: بإسناده عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: حمّى ليلة تعدل عبادة سنة و حمّى ليلتين تعدل عبادة سنتين و حمّى ثلاث تعدل عبادة سبعين سنة، قال: قلت : فإن لم يبلغ سبعين سنة ؟ قال: فلأمّه و أبيه، قال: قلت : فإن لم يبلغا؟ قال: فلقرابته، قال: قلت: فإن لم يبلغ قرابته؟ قال: فلجيرانه.
7- و فيه أيضاً: بإسناده عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: قال الله تبارك و تعالى: ما من عبد ابتليته ببلاء فلم يشك إلى عواده إلاّ أبدلته لحماً خيراً من لحمه و دماً خيراً من دمه فإن قبضته إلى رحمتي و إن عاش عاش و ليس له ذنب.
8- و فيه أيضاً: بإسناده عن العرزمي، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها و أدى إلى الله شكرها كانت كعبادة ستين سنة، قال: أبي فقلت له: ما قبلولها قال : يصبر عليها و لا يخبر بما كان فيها فإذا أصبح حمد الله على ما كان.
9- و فيه أيضاً: بإسناده عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: سئل عن حدّ الشكاية للمريض، فقال: إنّ الرجل يقول: حممت اليوم و سهرت البارحة و قد صدق و ليس هذا شكاية و إنّما الشكوى أن يقول: قد ابتليت بما لم يبتلي به أحد، و يقول : لقد أصابني ما لم يصب أحدا، و ليس الشكوى أن يقول سهرت البارحة و حممت اليوم و نحو هذا.
ثواب المريض:
1 ـ الراوندي في كتاب (الدعوات) : قال (صلّى الله عليه و آله و سلّم): يا عليّ، أنين المريض تسبيح ، و صياحه تهليل، و نومه على الفراش عبادة، و تقليبه جنباً إلى جنب فكأنما يجاهد عدواً لله و يمشي في الناس و ما عليه من ذنب.
2- و فيه أيضاً: قال (صلّى الله عليه و آله و سلّم): مثل المريض إذا برأ و صحّ كمثل البردة تقع من السّماء في صفائها و لونها.
3- و فيه أيضاً: و كان أمير المؤمنين (عليه السّلام): إذا رأى المريض قد برأ قال: يهنئك الطهر من الذنب.
4- و فيه أيضاً: قال النبيّ (صلّى الله عليه و آله و سلّم): للمريض أربع خصال: يرفع عنه القلم، و يأمر الله الملك فيكتب له كلّ فعل كان يعمله في صحّته (و ينفع) كلّ عضو من جسده، فيستخرج ذنوبه منه، فإن مات مات مغفوراً له و إن عاش عاش مغفوراً له.
5- و فيه أيضاً: و قال (صلّى الله عليه و آله و سلّم): أربع من كنوز الجنّة: كتمان الفاقة، و كتمان الصدقة و كتمان المصيبة، و كتمان الوجع.
ثواب عيادة المريض :
1- الراوندي في كتاب (الدعوات): قال النبيّ (صلّى الله عليه و آله و سلّم): من عاد مريضاً لم يزل في خرقة الجنّة.
2- و فيه أيضاً: و قال أبو عبد الله (عليه السّلام): من عاد مريضاً في الله لم يسأل المريض للعائد شيئاً إلاّ استجاب الله له.
3- و فيه أيضاً: و كان فيما ناجى الله به موسى (عليه السّلام) أن قال: يا ربّ ما بلغ من عيادة المريض من الأحياء ؟ قال: أوكل به ملكاً يعوده في قبره إلى محشره.
4- و فيه أيضاً: و عن الحسن بن محبوب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السّلام) يقول: أيما مؤمن عاد أخاه المؤمن في مرضه حين يصبح ، شيّعه سبعون ألف ملك، فإذا قعد (عنده) غمرته الرحمة و استغفروا له، فإن عاده مساءً كان له مثل ذلك حتّى يصبح.
5- و فيه أيضاً قال: و قال: (صلّى الله عليه و آله و سلّم): من أطعم مريضاً شهوته أطعمه الله من ثمار الجنّة.
6- و في (قرب الإسناد): قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم): من عاد مريضاً نادى منادٍ من السّماء باسمه: يا فلان، طبت و طاب ممشاك، تبوأت من الجنّة منزلاً.
7- و في (روضة الواعظين): قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): أحسن الحسنات عيادة المريض، و أمرنا رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) عيادة المريض.
8- و فيه أيضاً: قال الصّادق (عليه السّلام): عودوا مرضاكم و اسألوهم أن يدعوا لكم فإنّ دعائهم تعدل دعاء الملائكة.
9- و في (مكارم الأخلاق): عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: ينبغي للمريض منكم أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه و يؤجر فيهم و يؤجرون فيه ، فقيل : نعم ، هم يؤجرون فيه لمشيهم إليه و هو كيف يؤجر فيهم؟ فقال: باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات و يرفع له عشر درجات و يحط عنه عشر سيئات.
10- و في (مستدرك الوسائل): عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السّلام) قالا: "إذا كان يوم القيامة، أُوتي العبد المؤمن إلى الله عزّ و جلّ فيحاسبه حساباً يسيرا، ثمّ يعاتبه، فيقول: يا مؤمن ما منعك أن تعودني حيث مرضت، فيقول المؤمن: أنت ربّي، و أنا عبدك، أنت الحيّ الذي لا يصيبك ألم و لا نصب، فيقول الربّ عزّ و جلّ: من عاد مؤمناً فقد عادني، ثمّ يقول عزّ و جلّ: هل تعرف فلان بن فلان؟ فيقول: نعم فيقول: ما منعك أن تعوده حيث مرض ، أما لو عدته لعدتني ثمّ لوجدتني عند سؤلك، ثمّ لو سألتني حاجة لقضيتها لك، ثمّ لم أردك عنها".
من آداب عيادة المريض
1- الراوندي في كتاب (الدعوات): و قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم): عودوا المرضى و اتبعوا الجنائز يذكركم الآخرة.
2- و تدعو للمريض فتقول: (اللهم اشفه بشفائك، و داوه بدوائك، و عافه من بلائك) .
3- و فيه أيضاً قال: و أيضاً تدعو للمريض فتقول: أُعيذك بالرسول الحق الناطق بكلمة الصدق من عند الخالق من كل داء تراه و رأيت، و من كل عرقٍ ساكنٍ و ضارب، و من كل جاءٍ و ذاهب، اسكن أسكنتك بالله العظيم، أصبحت في حمى الله الذي لا يُستباح، و في كنف الله الذي لا يُرام، و في جوار الله الذي لا يُستضام ، و في نعمة الله التي لا تزول، و في سلامة الله التي تحول، و في ذمة الله التي لا تخفر، و في منع الله الذي لا يرام ، و في حرز الله الذي لا يدرك و في عطائه الذي لا يحد، و في قضائه الذي لا يرد، و في منعه الذي لا يعد، و في جند الله الذي لا يهزم، و في عون الله الذي لا يخذل.
4 ـ و في (طبّ الأئمّة): بإسنادهما عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) عن آبائه الطاهرين (عليهم السّلام) قال: ما من مؤمن عاد أخاه المؤمن و هو شاكٍ فقال له: أُعيذك بالله العظيم ربّ العرش الكريم من شرّ كلّ عرقٍ نفار و من شرّ حرّ النار فكان في أجله تأخير إلاّ خفف الله عنه.
5- و في (الكافي) بإسناده عن أبي زيد قال: أخبرني مولىً لجعفر بم محمّد (عليهما السّلام) قال: مرض بعض مواليه فخرجنا إليه نعوده و نحن عدّة من موالي جعفر فاستقبلنا جعفر (عليه السّلام) في بعض الطريق فقال: مع أحدكم تفاحة أو سفر جلة أو أترجة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود بخور؟ فقلنا ما معنا شيء من هذا، فقال: أما تعلمون أنّ المريض يستريح إلى كل ما أُدخل به عليه.
6- و في (أمالي الشيخ الطوسي): بإسناده عن القاسم، عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم): من تمام عيادة المريض إذا دخلت عليه أن تضع يدك على رأسه، و تقول: كيف أصبحت و كيف أمسيت، فإذا جلست عنده غمرتك الرحمة، و إذا خرجت من عنده خضتها مقبلاً و مدبراً، و أومأ بيده إلى حقويه .
7- أقول: و هناك جملة من الآداب لعيادة المريض جمعها السيّد اليزدي (رحمه الله تعالى) صاحب (العروة الوثقى) يجمل بنا ذكرها لفائدتها، قال: و لها ـ أي لعيادة المريض ـ آداب:
أحدها: أن يجلس عنده، و لكن لا يطيل الجلوس إلاّ إذا كان المريض طالباً.
الثاني: أن يضع العائد إحدى يديه على الأُخرى أو على جبهته حال الجلوس عند المريض.
الثالث: أن يضع يده على ذراع المريض عند الدعاء له أو مطلقاً.
الرابع: أن يدعو له بالشفاء ، و الأولى أن يقول: "اللهم اشفه بشفائك، و داوه بدوائك، و عافه من بلائك".
الخامس: أن يستصحب هدية له من فاكهة أو نحوها مما يفرحه و يريحه.
السادس: أن يقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة، أو أربعين مرة أو سبع مرات، أو مرة واحدة، فعن أبي عبد الله ( عليه السّلام ): "لو قرأت الحمد على ميّت سبعين مرّة ثمّ ردّت فيه الروح ما كان عجباً".
و في الحديث: "ما قرىء الحمد على وجع سبعين مرة إلاّ سكن بإذن الله" و إن شئتم فجرّبوا و لا تشكوا"، و قال الصّادق ( عليه السّلام ): "من نالته علّة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات"، و ينبغي أن ينفض لباسه بعد قراءة الحمد عليه.
السابع: أن لا يأكل عنده ما يضره و يشتهيه.
الثامن: أن لا يفعل عنده ما يغيظه أو يضيق خلقه .
التاسع: أن يلتمس منه الدعاء فإنّه ممن يستجاب دعاؤه، فعن الصّادق صلوات الله عليه: "ثلاثة يستجاب دعاؤهم: الحاج و الغازي و المريض".
المدير العام- Admin
-
عدد المساهمات : 501
نقاط : 2147483647
عضو مميز : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 08, 2014 6:16 pm من طرف السيد عبد الحسين الاعرجي
» زواج المتعة
الأربعاء فبراير 09, 2011 11:07 am من طرف حسين
» الى من يهمه الامر
الخميس نوفمبر 18, 2010 2:26 am من طرف احمد علي حسين العلي
» جبل يضع البيض في الصين
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am من طرف زائر
» لى من يهمه الامر
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:30 am من طرف سمير محمود الطائي
» زرقاء اليما مه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:17 am من طرف سمير محمود الطائي
» الأخت المؤ منه ومشا كل العصر
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:59 am من طرف سمير محمود الطائي
» أعجوبة صورة الضحى
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:48 am من طرف سمير محمود الطائي
» با لحسين معا دلتي موزونه
الإثنين سبتمبر 27, 2010 6:30 pm من طرف سمير محمود الطائي